بقلم آلاء محمد
المحتويات
الكتاب ده .
خديجه وتكسر كلام امك و تطلعني صغيرة قدام الناس .. ادهم لو سمحت اسمع مني و اتجوزها حتي لو فترة بس عقبال ما عمها ينساها شوية و بعدين سيبها ..
ادهم حط ايده علي وشه بضيق .. مكنش عارف يعمل ايه .. من ناحيه بيحب سلمي جدا و ميقدرش يتخيل انه يتجوز واحده غيرها ومن ناحيه ورد فعلا شكلها طيبه و ضعيفه و محتاجة مساعده ..
ادهم باستسلام ماشي يا ماما .. بس ده هيكون جواز علي ورق ومحدش هيعرف بيه .. هنقدمها للناس علي انها بنت خالتي ..
خديجة بفرحه اللي تشوفه يا حبيبي .. اهو ده ادهم ابني اللي ربيته و علمته يساعد كل الناس ..
ادهم بعد اذنكم .. ممكن اتكلم مع ورد لوحدنا شوية ..
عامر وماله ده حقك .. اتفضلوا في الصاله اللي جنبنا دي ..
ورد وادهم دخلوا الصاله .. ورد كانت متوتره جدا ادهم بصلها بتفحص ..
ادهم ممكن اعرف انتي عايزه تمشي من البيت ده ليه ..
ورد بدموع اصل عمي عايز يجوزني راجل كبير قده وقد ابويا الله يرحمه وانا مش عايزه اتجوز اصلا انا عايزه اكمل تعليمي انا جايبه مجموع كبير في الثانويه العامه وعايزه اخش كليه الهندسه ..
خالص ان انا متجوزين انا اساسا مش عايزه اتجوز زي ما قلتلك..
ادهم خلاص اتفقنا ..
كتبوا الكتاب وسط فرحه خديجه ووفاء ان عيالهم اتجوزوا ودعت ورد والدتها بكل خوف ودموع ..
وفاء مټخافيش يا حبيبتي انتي رايحه مكان انا واثقه ان الناس اللي فيه هتحبك وهتخلي بالها منك ..
وفاء ما اقدرش يارتنني كنت اقدر يا حبيبتي بس مقدرش مش بعد العمر ده كله هسيب حقي وحقك واهرب لو كنت عايزه اهرب كنت هربت من زمان .. يلا .. يلا روحي علشان جوزك وامه مستنيين تحت ..
ورد نزلت و ركبت مع خديجة و ادهم العربية .. كانت ساكته وكل تفكيرها ان ازاي هتعيش في مكان مش عرفاه ولا عمرها شافته .. فضلت كده لحد ما وصلوا .. دخلت معاهم القصر وهي مبهوره بيه .. كل حته فيه كان شكلها حلو وشيك اوي ..
ورد بانبهار ده حلو اوي اوي يا خالتو انتم عايشين هنا من زمان ..
ادهم ايوه ده بيت المرحوم جدي واحنا عايشين فيه من ساعه ما انا اتولدت ..
ورد ما شاء الله حلو اوي .. خالتو انا
عايزه انام تعبانه جدا ..
خديجه ماشي يا حبيبتي انا قلت للخدامه تحطلك هدومك في اوضه ادهم ..
ادهم نعم
متابعة القراءة