بقلم زهره عصام
المحتويات
ما جيت و انتوا نازلين تحفيل في أي يا بشړ
عمر الله يتزعقي لي مهي قالت الحقيقة
أروي تعرف تسكت انت يا شبر و نص
سجده بس بعد ما انتي هربتي .. ضحك ضحك
أروي هو مين دا
فيروز صخر
أروي بسرحان هو اسمه صخر
هبه أيوة يختي اسمه صخر و هو الساكن الجديد هنا عمو يوسف بيقول قريبة مش عارفه
أروي يعني هيقعد معانا هنا في العمارة هوريله وشي ازاي بعد اللي عملته
أروي علي رايك
..
كان مسترخي على فراشه ياخد بعض الراحة لاحت على شفتيه ابتسامة عزبة حينما تذكر كيف كانت حالها و انتقال بصرها منه الي اصدقائها و العكس و لكن سرعان ما تبدلت ملامحة و اسودت عينيه بشكل ملحوظ من الڠضب حينما تذكر يوم الحاډث
خرج من منزله قائلا له للأسف يا استاذ يوسف سهاد .
خرج من منزله قائلا له للأسف يا استاذ يوسف سهاد وافقت أنها تتناول عن القضية مع انها متستاهلش بس هتمضي علي محضر بعدم التعرض ليها مره تانيه
يوسف انا عارفه يا محمد كل دا و شاكر ليكم جدا و اللي انت عاوزه هيكون
محمد تمام تقدر تتفضل معايا نروح نتنازل على المحضر
يوسف تمام اتفضل معايا
..
طرقات على المنزل فاستغربت من الزائر.. فهم لا يعرفون أحد في المنطقة أو كما يقال مغلقين علي أنفسهم .. اتجهت إلى الباب و فتحته لتقع عينيها علي عيون من اللون الزيتوني الفاتح فسرحت بها قليلا قبل أن تستعيد وعيها بسرعة قائلة اتفضل أقدر أساعدك في حاجة
خجلت للغاية و لكن تداركت نفسها و قالت بصرامة اي يا استاذ هتفضل مبحلق كدا كتير
انتبه لنفسه فأسرع قائلا أنا آسف بجد اتفضلي الطبق دا
التقطته منه قائلة اي دا !
رد عليها قائلا دا رز بلبن من عمايل امي
ابتسمت و قالت ايوة يعني حضرتك جايبه لي هو انتوا تعرفوا بابا قبل كدا
قالت انا آسفة والله مكنتش اعرف بس أصل في العمارة القديمة مكناش بنعمل كدا
تمام هديتك مقبولة يااا
قاطعها قائلا عدنان المحمدي جاركم في الشقة اللي قصادكم دي .. يعني هنشوف بعض كتير
تشرفت بمعرفتك يا أستاذ عندنان انا هنا يوسف المرشدي
عدنان اتشرفت بيكي يا هنا .. همشي انا بقي دلوقتي و متنسيش الطبق
ابتسمت و قالت بخجل حاضر
بعد أن غادر دلفت الي الداخل و علي وجهها ابتسامة غبيه فشلت التحكم بها
كان يجلس يفكر بالخطوة القادمة و سبب طلب صخر لهذا الطلب .. فلم تسنح له الفرصة بعد للجلوس معه و
فهم الأمر.. قاطع شروده رنين هادفة كاد أن يغلقه قبل أن يري من المتصل و لكن لحسن حظه فقد وقعت عيناه بالخطأ علي الإسم ليهب واقفا يجيب عليه
عماد الو
حسين اللي سمعته دا صح ابني جراله حاجة يمين بعظيم اطربقها علي دماغك يا عماد .. انت مش جيت و يا فندم هو الوحيد اللي هيقدر على المهمه دي و مش هيجراله حاجة انت عارف لو شجن عرفت الخبر هيحصلها اي
عماد يااا فندم اااا
قاطعه قبل أن يستكمل كلامه قائلا نص ساعة و تكون على مكتبي يا عماد انت فاهم
عماد بتنهيده قله حيله
حاضر يا فندم .. اغلق الهاتف ثم قال شكله هيبقي مرار طافح انا اي اللي خلاني امشي وراهم هيخربوا بيتي اكتر مهو مخروب يلا ربنا يستر بقي هي مۏته وألا التانية ثم اتجه إلى مقر وزارة الداخلية
كان مسترخي على فراشه ياخد بعض الراحة لاحت على شفتيه ابتسامة عزبة حينما تذكر كيف كانت حالها و انتقال بصرها منه الي اصدقائها و العكس و لكن سرعان ما تبدلت ملامحة و اسودت عينيه بشكل ملحوظ من الڠضب حينما تذكر يوم الحاډث فجز علي اسنانه پغضب و قال تامر عاشور صدقيني هندمك علي خياتنك دي الاغبياء من كتر لخبططتهم وقت اشتعال البارود نطقوا باسمك .. صدقني مش هرحمك موتك علي ايدي علي ايد الثعلب .. ثم ابتسم بمكر و قال أما انتي بقي يا أروي فشكل الأيام اللي جاية مخبيالنا حاجات كتير..
متابعة القراءة