الفصل السابع من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

إنتي عارفة ان انا كمان مليش في السكة دي
تحدثت موني بابتسامة. عارفة يا شادي ولو أنت ليك في السكة دي مكنتش وقفت اتكلم معاك دلوقتي
تحدث شادي بهدوء. طب ينفع توصلي اعتذاري لفيروز وتفهميها ان مكنش قصدي اضايقها
ابتسمت موني ثم تحدثت بمرح. متقلقش انا هفهمها كل حاجة
ثم ذهبت موني من امامه ووقف شادي ينظر امامه ويتذكر خجل فيروز عندما تحدث معها ويبتسم بهدوء على رقتها ثم همس لنفسه
بدهشة.
معقول في بنت لسه بتخجل بالشكل ده
ثم نظر امامه بتفكير قائلا. شكلك إنتي إلا بدور عليها من زمان يا فيروز
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
جلست فيروز مع ريم وكانت ريم مشغولة بتسجيل بعض الملاحظات بدفترها.
نظرت فيروز امامها بشرود ثم وضعت يديها على خدها وهي تفكر في أدهم وماذا يفعل الآن هل يتذكرها ام نسيها .
نظرت إلى هاتفها ثم فتحته ونظرت إلى أسم أدهم المسجل على الهاتف وشعرت بالاشتياق الشديد إليه ولسماع صوته والاطمئنان عليه وارادت الاتصال به لكن كبريائها يمنعها من المحاولة.
نظرت بشرود إلى هاتف ريم ثم تحدثت معها بتلقائية.
ريم هو انا ينفع اعمل مكالمة من تليفونك
ابتسمت ريم قائلة. طبعا يا روحي التليفون وصحبته تحت امرك
ثم اعطتها الهاتف ووقفت من مكانها تتحدث
بهدوء.
انا هروح ارجع الكتاب ده على ما تتكلمي برحتك.
ابتسمت لها فيروز وذهبت ريم وتركتها تنظر إلي الهاتف بحيرة.
سجلت رقم أدهم على هاتف ريم ثم ضغطت على ذر الاتصال بتوتر.
بداخل شركة الصياد واحدة من أكبر الشركات ب
إيطاليا.
يجلس أدهم صاحب الشركة ورئيس مجلس الأدارة ويجلس على يمينه عمار وعلى يساره الياس وحولهم مجموعة من كبار مسؤولين الشركة يتحدثون عن احدى الصفقات ويستمع إليهم أدهم بتركيز شديد.
رن هاتف أدهم الخاص
نظر إليه أدهم بدهشة عندما وجد رقما غير مسجل مع العلم ان هذا رقمه الخاص جدا و لم يعطيه لأحد غير عمار والياس وفيروز ويجلس معه الان عمار والياس فمن المتصل الغريب
الان.
ابتسم بتلقائية ثم اشار بيده بتوقف الحديث من
حوله.
نظر إليه الجميع بدهشة ونفذوا الامر سريعا.
اخذ الهاتف وضغط على ذر الرد ثم وضع الهاتف على أذنيه يستمع إلى صوت انفاسها المتوترة
وهي تنتظر سماع صوته.
انتظر للحظات ثم تحدث بصوته القوي المميز.
الو
ارتعد جسدها عند سماع صوته ثم اغلقت الهاتف سريعا.
ابتسم بتلقائية عندما اغلقت الهاتف عقب سماع
صوته.
نظر إليه الجميع بدهشة عند رؤية ابتسامته لأول مرة.
نظر إلى الهاتف بتسلية وانتظر ان تعيد الاتصال به مرة اخرى.
نظر إلياس إلى عمار بدهشة وسأل إلياس عمار بعينيه ماذا يحدث حرك عمار كتفيه بعدم معرفة.
وضع أدهم الهاتف امامه وأمر بمتابعة الحديث من حوله وعينيه معلقة مع الهاتف ينتظراتصالها
مرة اخرى.
جلست تنظر إلى الهاتف وجسدها يرتعد ولا تصدق انها فعلتها ثم ابتسمت بهدوء وهي تتذكر صوته عندما رد عليها وتشعر بالاشتياق الشديد
إليه وتريد ان تعيد الاتصال به مرة
اخرى.
كان الجميع يتحدث من حوله وهو عينيه وتركيزه بالكامل مع الهاتف وينتظر اتصالها مرة اخرى وعندما طال انتظاره للحظات ولم تعيد الاتصال به مرة اخرى اخذ هو الهاتف ووقف من مكانه
وذهب إلى النافذة ليحاول هو الاتصال بها.
نظر إليه الجميع بدهشة ولا يفهم احد ماذا يحدث
وقف ينظر من النافذة على الطريق الخارجي وعاد هو الاتصال بها وانتظر الرد.
نظرت إلى هاتف ريم پصدمة عندما وجدته يتصل به
توقفت دقات قلبها وارتعد جسدها بالكامل وهي تنظر إلى الهاتف پصدمة وتفكر سريعا ماذا تفعل ثم اخذت الهاتف بيد ترتعد من شدة الخۏف
والتوتر ثم ضغطت على ذر الرد.
تفتكروا أدهم هيقولها إيه منتظرة رأيكم
في الكومنتات ومتنسوووش التفاعل

تم نسخ الرابط