كنت محتاجه مربيه لبيتي
المحتويات
خيبة ولا معاه عيل ولا تيل وواد كئيب.
حياة برفضقولت لأ مش هتجوزه وده أخر كلام عندي.
حسن بتوعدهتتجوزية ڠصب عنك يا حياة وهتشوفي مش حتت عيلة زيك إلي تمشي كلامها عليا.
حياة بهدوءكفاية جوزتي الأولنية وإلي حصلي منها ومش شاء الله حياتكم بقت مېت فل وعشرة إبعدو عني بقي كفاية كده سيبوني أعيش بقي .
حسن بغلظةهتتجوزية يا حياة وهنشوف كلام مين إلي هيمشي يلا يا صفية ليغادر هو وزوجته التي تنظر لحياة بسخرية.
حياة بدموعأعمل أيه داده أنا تعبت والله.
الدادة بحنان سبيها علي ربنا يا بنتي إن شاء الله خير.
حياة بحزنعندك حق .
الدادة بهدوءطيب يلا نقوم ننام عشان ترتاحي.
حياة بحزن حاضر.
.... بقلم زينب سعيد
في شقة خالد.
يجلس أرضا وسط حطام شقته فقد جاء من الخارج وقام بتكسير كل شئ في شقته لينفس عن غضبه .
خالد بشړبس مش هسماحلك إنك تدمر حياتي تاني أنا هدمرك وهدمر البيه إبنك إلي فرحان بيه أنا وأنت والزمن طويل.
.... بقلم زينب سعيد...
في الصباح.
في فيلا عز .
يستعد عز وزوجته وشقيقته من أجل الذهاب إلي المستشفي فستظل نهلة شهر في المستشفي حتي يتأكدوا من حدوث حمل أم لا.
لتدخل غرفة العمليات وتخرج بعد ساعة وتنقل بعدها لغرفة عادية.
ليظل عز ونهال في إنتظارها خارج الغرفة حتي تفيق.
.... بقلم زينب سعيد...
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يتابعون إحدي الصفقات.
ليرن هاتف خالد لينظر له بإستغراب.
فارس بتساؤل في أيه.
ليومئ له فارس بهدوء ويكملوا العمل وسط قلق فارس من التغير الذي حدث علي خالد عندما رن هاتفه.
بعد ساعة ينتهوا من العمل ويستأذن خالد للذهاب لمكتبه .
ليومئ له فارس بهدوء فما باليد حيلة لا يعلم متي يستطيع أن يكشف ألاعيب خالد لخالد بئر أسرار لا أحد يستطيع معرفة شئ عنه.
.... بقلم زينب سعيد...
تجلس حياة بشرود تفكر فيما ستفعل في هذا الأمر.
لتقرر التحدث مع رب عملها فهو صديق والدها عله يستطيع إقناع والدها عن الرجوع عن موضوع زوجها.
لتقف وتذهب له لتلاحظ شروده لتحاول لفت نظره أكثر من مرة دوه فائدة.
لتناديه دكتور دكتور سامي حضرتك معايا.
ليلتفت لها الطبيب ويتحدث بهدوءأيوة يا حياة.
حياة بإستغراب مالك يا دكتور شكل حضرتك تعبان .
لتجلس حياة وتبدأ في سرد ما حدث أمس أثناء زيارة والدها وزوجته.
ليتحدث الدكتور بإستغرابهو أبوكي أتجنن ولا أيه ده أكيد مش كلامه ده تخطيط العقارية مراته.
حياة بحزن عارفة يا دكتور بس مش عارفة أعمل أيه.
الدكتور بهدوءمتعمليش حاجة أنا هتصرف مع أبوكي.
حياة بإمتنان شكرا يا دكتور بجد مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه.
الدكتور بعتابفي بنت تقول لأبوها كده يا حياة يعلم ربنا أنتي معزتك عندي أولي يلا قومي شفي وراكي أيه وأطمني جول ما أنا عايش هقف في وش أبوكي ملكيش دعوة بيه أنا تتصرف معاه ومع العقربة مراته.
حياة بفرحةشكرا لحضرتك بطيا دكتور بجد مش عارفة كنت هعمل أيه من غيرك.
الدكتور بضحككنتي هتتجوزي شوقي.
ليضحكوا الأثنين بشدة تاركين جروحهم تتألم من الداخل.
.... بقلم زينب سعيد...
في مكتب خالد.
يجلس على مكتبه ويتصل بشخص ما.
ألو أية أنا الحمد لله بخير وأنتوا عاملين أيه خير في حاجة ولا أيه طيب تمام في إنتظارك .
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه ويحدث حاله عايزة أيه دي كمان مش ناقص ۏجع دماغ ليزفر بتعب ويغمض عينيه لعل الصداع يختفي .
.... بقلم زينب سعيد...
في
المستشفي .
تفيق نهلة ويدخل عز ونهال الإطمئنان عليها وبعدها يخرجون ويجلسه بالخارج لتركها ترتاح من العملية.
.... بقلم زينب سعيد...
في اليوم التالي.
في شقة خالد.
يجلس خالد في شقته في إنتظار شخص ما.
ليرن الجرس ليذهب ويفتح ليتفاجئ بفريال أمامه.
ليسد الباب بزراعيه ويتحدث ببرودخير عايزة أيه.
فريال ببرودحضرتك ما بتردش والفلوس مبقتش تحولها ليا قولت أجيب أشوف حضرتك ناوي علي أيه.
خالد ببرد قولتلك فلوس تاني مفيش ريحي نفسك.
فريال بعصبيةطيب أعمل حسابك لو الفلوس متحاولتش لحسابي بكره الصبح هروح لفارس وأقواله إنك ضحكت علي لارا وأنا الولد إلي فاكره إبنك مش لإبنك يبقي أبن خالد صاحبك إلي غدر بيك وضحك علي مراتك.
خالد بشړأعمليها عشان يبقي آخر يوم في عمرك.
فريال ببرودوعقولهم كمان علي إلي كنت عايز تعمله في حياة وإنك السبب في طلاقها وطرد الدادة.
خالد بتوعدفكري عشان يبقي آخر يوم في عمرك.
أنا مش قادرة أصدق إلي سمعته أنت يا خالد تعمل في صاحب عمرك كده قالتها الدادة پصدمة.
خالد بتوترأنتي فهمتي غلط يا دادة تعالي ندخل وسيبك من كلام المجنونه دي.
الدادة بإشمئزاز أدخل ده أنا بحمد ربنا أني أتأخرت عليك عشان أعرف وساختك وأعمال حسابك أنا
متابعة القراءة