الثاني والاربعون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

البارت_الثاني_والاربعون
ممنوع النشر او الاقتباس نهائيا
توقفت عينيها فجأة عن الحركة ثم نظرت اليه وهي تبتسم بطريقة مخيفه ثم تغير لون عينيها الى اللون الاحمر الدموي وهي تتحدث بقوة.
انتوا عايزين صح 
نظر اليها شادي بهلع ثم ابتعد عنها بخطوات هادئه وتحدث بارتباك.
مين دول الا عايزين يق...تلوكي يا موني
اقتربت منه اكثر وهي تتحدث پجنون.

انت جايب التعابين اصحابك وعايزين عايزين تلفوا حوالين ....
نظر اليها پصدمة ثم تحدث بهدوء.
موني انا شادي ومفيش تعابين ولا حاجة
ثم نظر حوله وتحدث بتأكيد.
الاوضه فاضيه ومفيش غيرنا انا وانتي
استغلت ارتباكه وهو ينظر حوله وقامت بأخذ المزهرية الموضوعه بجانبها وقامت بتكسيرها فوق رأسه وهي تراه امامها احد الثعابين ويريد ان .... وهي تحاول انقاذ نفسها.
وقع شادي على الارض ...... ټنزف من رأسه بقوة وغير قادر على النطق او الحركة من قوة الضړبة فوق رأسه.
نظرت موني الى ... وهي تسيل ارضا وازدات حالتها بالجنون عندما رأت ټنزف من رأسه.
ثم نظرت حولها پجنون تبحث عن اي شئ تدافع به عن نفسها وهي ما زالت تراه احد الثعابين ويريد التهام .
ثم اقتربت منه وهي تنظر اليه قائلة پجنون.
عايز ... صح بس انا بقى الا ... الاول
نظر اليها بضعف غير قادر على النطق او الحركة ويشعر بدوار شديد وسحابة سوداء تأخذ انفاسه ببطئ.
ابتسمت پجنون وهي تضع يديها فوق دمائه السائل على الارض ثم رفعت كف يديها امام عينيها وهي تنظر الى .... پجنون ثم نظرت الى رأسه وارادت تكسيرها وهي تراها رأس الثعبان امامها ثم قامت بمسك رأسه بيدها 
بالاسفل..
استمع صوت صړاخها منير الكردي والد شادي وكان معه صديقه الطبيب سراج الذي جاء مع سيارة الاسعاف الخاصة بالمشفى حتى يأخذوا موني.
نظر سراج الى منير وتحدث بقلق.
هي بتصرخ ليه هو شادي ممكن يكون !
تحدث منير الكردي ببساطة.
ابدا هي كده بقت طول الوقت تصرخ من اقل حاجة وشايفة ان كل الناس الا حواليها تعابين وعايزين 
تحدث الطبيب سراج بتأكيد.
معذورة الدوا الا بتاخده قوي جدا وبيخيل لها فعلا حاجات كتير مش حقيقيه
ثم نظر الى ساعة يده وتحدث بهدوء.
شادي اتأخر اوي واحنا عايزين نخلص من الموضوع ده بسرعة وننقلها المستشفى
نظر منير الكردي الى الدرج بالاعلى ثم تحدث بهدوء.
فعلا شادي اتأخر اوي
ثم اضاف وهو يتجه الى الدرج.
انا هطلع اشوف بيعمل ايه ليكون مش عارف ينزلها
ثم صعد الدرج وهو ينظر الى الاعلى ثم اقترب من غرفة شادي واستمع الى صوت ضحكات موني پجنون.
وقف عدة لحظات يستمع الى ضحكاتها المجنونه ثم فتح الباب بهدوء ينظر من خلال فتحته الصغيرة ليتفاجئ ابنه على الارض وموني تجثو
على ركبتيها ارضا امامه وتمسك برأسه ..... بها بالارض ابنه ساكن تماما مستسلما لها.
فتح منير الكردي الباب بفزع على مصراعيه وهو ينظر الى هذا المشهد المفزع پصدمة شلت عقله
تم نسخ الرابط