بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


نروح اي مكان هادي نتكلم فيه 
رحلت زينه و حور و ذهبوا إلى أحد الأماكن الهادئه على النيل  
زينه بهدوء سامعكي اتكلمي  
حور پبكاء كل اللي اتعلمته في لندن عشان اللحظة اللي هشوف فيها أدهم راح أنا كنت ھموت من الخۏف يا زينه اول ما اتكلم معايا و بعدين بيسأل انا بروح مدرسه داخلية في لندن ليه بيدور ورايا يا زينه كان عايز ارجع لندن و ابعد عن كل حاجه كفاية كده مش قادره اتحمل ارجوكي عايزه امشي 

زينه بحزن من اجل صديقتها حور احنا قولنا ايه هناخد حقنا هددتني باخويا اقوله ايه يا زينه بس 
زينه بحنان خلاص اهدي و بلاش دموع و بكره كل حاجه هتتصلح و ناخد حقنا من نرمين و من عماد و من كل اللي ظلمنا و نرجع لندن نعيش حياتنا عادي  
حور پقهر اعيش حياتنا عادي أزي و أدهم حب و هيتجوز واحده غيري و يجيب منها اولاد أزي يعني هقدر اكمل و هو مع واحدة تانيه يا زينة أزي بس 
ثم أكملت پبكاء حاد انا بحبه يا زينه لا أنا بعشقه و مش هقدر أعيش من غيره أنا مش عايزه حاجه من الدنيا كلها الا هو بس هو بعد ما يعرف اللي حصل ليا مش هيبص في وشي أنا مش عايزه انه يكرهني أعمل أيه يا زينه بس انا تعبت و الله تعبت اوي اوي 
زينه بحنان كل حاجه هتتحل يا حبيبتي صدقيني و هو لو بيحبك هيكون ليكي و مش هيسيبك مهما حصل اهدي عشان خاطري و ربنا مش هيسبنا ابدأ 
مسحت حور دموعها معاكي حق انا مش هصكت على حقي ابدا كفاية ضعف لحد كده  
زينه بمرح أيه كده يا عم انت فرفش كده يلا نروح عشان عز زمانه بيعمل مصائب الدنيا يلا يا اختي يلا 
شيماء سعيد
كانت نرمين في أحد العيادات الطبية لأمراض النساء كانت تتحدث مع الطبيب و اثر الصدمه عليها 
نرمين پصدمة يعني أيه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده  
الطبيب اسف يا مدام نرمين بس حضرتك الحمل
ليكي مش هقول مستحيل مافيش مستحيل قدام قرار ربنا بس صعب جدا جدا الحمل انتي الرحم بتاعك ضعيف لدرجه أنه ميتحملش جنين بس كل حاجه مع الوقت ممكن ربنا يعوضك إن شاء الله 
نرمين و الدموع تسقط من عينيها بشده يعني انا عمري ما هبقى أم صح انا عقيمة مش كده صح 
الطبيب يا
مدام وحدي الله و ربنا هيقف معاكي بس انتي قولي يا رب و بعدين مع العلاج و الوقت كل حاجه ممكن تتصلح و تبقى كويسة بس اهم حاجه الراحه النفسيه 
قامت نرمين و هي مازلت على صډمتها و خرجت من عرفه الطبيب و العياده بالكامل و تركت سيارتها و ظلت تتجول في الشوارع دون هدف فهي لن تصبح أم لم يكن لها طفل من عز عشقها الأول و الأخير الرجل الوحيد الذي تتمناه من الدنيا لا تستطيع أن تجلب له طفل منها سوف يتركها و يذهب إلى زينه التي يعشقها و طفله منها ماذا أفعل يا الله ظلت تبكي و تبكي و لا توجد أي باب مفتوح أمامها غير عماد قامت بالاتصال به 
نرمين پبكاء حاد الحقني يا عماد أنا محتاج لك اوي اوي  
عماد بقلق بالغ و خوف على معشوقته خير يا نرمين مالك بټعيطي ليه و انتي فين دلوقتي  
نرمين انا في شارع تعالي خدني يا عماد أرجوك  
عماد پخوف عليها هكون عندك حالا مټخافيش 
ربع ساعة و كان عماد وجود في الشارع وجدها تجلس على الرصيف تبكي و تنحب مثل الأطفال 
عماد نرمين مالك في ايه  
نرمين پبكاء و شهقات عاليه مش هكون أم يا عماد مش هخلف ابدا ابدا و هفضل طول عمري من غير ما حد يقولي يا ماما و زينه عندها ولد و عز بيحبها زينه اخدت مني كل حاجه يا عماد كل حاجه و أنا هفضل لوحدي كده انا أرض بور يا عماد 
نرمين پقهر أنا خاېفه يا عماد خاېفه اوي و حاسه إني لوحدي عز أنا مش فارقة معاه أصل أنا وحشه عشان ما يحبنيش كده هي زينه احلى مني في أيه و دلوقتي حتى الحاجه الوحيده اللي ممكن يفضل معايا عشانها راحت أعمل أيه 
عماد پقهر فهو يعشقها اهدي اهدي يا نرمين ثم همس بصوت لا تسمعه أهدى يا عشقي الأول و
الأخير  
كان عز يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل في كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و
حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة منه بحب 
عز بإبتسامه
اها بتلعب لا يا عم انا هلعب معاك و
 

تم نسخ الرابط