رواية مشوقه دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


مراتك يا جواد انا على هامش حياتك انت عايش في الماضي و رافض تنسى اللي فات و مش عايش اكون مراتك يبقى مين اللى على هامش حياة مين يا جواد.
جواد بحزن ياااااا انا لدرجة دي وحش مكنتش اعرف ان انا معيشك حياه وحشه بالشكل ده بس صدقيني انا نسيت الماضي كله و كل اللي انا عايزه دلوقتي اني اكون جانبك صحيح انا كنت بحب مراتي الأولى مع اني عارف انك بتحبني بس دلوقتي و الله العظيم بحبك انتي بس يا مرام بحبك و مش عايز من الدنيا دي كلها غيرك و عايز اخلف منك أولادي و نعيش أجمل عايله في الدنيا بحبك يا مرام بحبك.

تستمر القصة

أدناه
مرام بذهول بجد يا جواد بجد انت بتحبني أنا يعني انت عايزني انا بجد.
جواد بحب بجد يا قلب و روح و عقل جواد من جوا.
مرام بسعادة بجد يا جواد انت هتعملي فرح ربنا يخليك ليا
و ما يحرمني منك ابدا ابدا ابدا.
جوليا هتتجوز زينه يا طارق طيب و أنا. 
طارق بضحكه خبيثة و انتي اية انتى ناسيه انك قدام الناس كلها امي في واحد يتجوز أمه و بعدين بعد الجواز ايه اللي هيحصل بنا زياده عن دلوقتى يعني ما احنا زي الفل اهو و بعدين انا ھموت و ادوق زينه نفسي اعرف طعمها أيه 9
جوليا پغضب امك أقدام الناس اه لكن في الحقيقة أنا مش امك و انت عارف كده كويس و بعدين زينة مين دي اللي انت عايز تتجوزها انا كنت فاكره انك هتتسلي يومين و خلاص لكن جواز مستحيل.
قام طارق من على الفراش و اخرج مسدسه و صوبه في اتجاه جوليا و هو يقول پغضب.
طارق پغضب اقولك أنا انا الولد اللي عندة 14 سنة اللي كان بيبيع منديل في الإشارات و جت علية ست بعربيه فخمه و طلبت منه انه يلعب دور ابنها لمدة سنه واحدة و هياخد 50 الف جنيه و عملتي لي
شهاده ميلاد باسم طارق خالد على اسم جوزك المېت و روحتي اتجوزتي أحمد و عملتي كل ده عند في اعز اصحابك و بعدين تاخدي احمد و طارق ابنك اللي هو انا و تسافري أمريكا و تدربي في الولد لحد ما بقى اكنه كان عايش عمره كله في امريكا و تخليه
زينة زينه الحاجه الوحيده الصح و النظيفة في حياتي ابعدي عنها يا جوليا احسن لك عشان انا مش طايقك و الا اقولك كفايه عليكي كده انا هكمل اللعبه لوحدي.
ثم رفع المسډس على رأسها عندما رأت جوليا ذلك نظرت لة بړعب و هي تقول هتعمل ايه يا طارق انت اټجننت.
طارق بسخرية لا عقلت و بعدين اسمي سامي يا جوليا هانم و الا انتي نسيتي اسمي الحقيقي كمان.
ثم بعد ذلك أطلق عليها بالمسډس في رأسها و وقعت جوليا على الأرض چثه غارقه في دماءها و ها هي نهايه جوليا التي كانت تستحق الكثير و الكثير أما طارق كان ينظر إليها بسعاده فتلك المره من ضيعت حياتة بالكامل 
__الفصل السابع عشر

مرت 3 أشهر و عز لم يفيق من الغيبوبه و زينة لم تفارق المشفى فهي طول اليوم معه هي تقرأ إليه القرآن و تدعو له بالشفاء و تقص له كل شيء يحدث لها و للعائلة بالكامل كأنه يسمعها.
كانت زينة تمسك بيد عز كالعادة تقص لة عن ما يحدث داخل العائلة في غيابة كانت تبكي بكاء شديد و صوت شهقاتها تعلو و تعلو.
زينة عز تعرف آخر الأخبار حور حامل في الشهر التاني و البيت كله كان فرحان اوي اوي بس فرحتنا ناقصة عشان انت مش موجود يا عز و احنا مش غاليين عليك زي ما انت غالي عندنا طيب اقولك خبر
كمان مرام و جواد هيعملوا فرح بس مستنيين لما انت تفوق و كمان يا سيدي عز الصغير بيسأل عليك طول النهار و الليل و يقول هو بابا عز هيفضل مسافر كتير و انا بقوله بابا جاي في اسرع وقت عشاني انا و انت و كمان انا نفسي اخلف منك
زينه الصغيرة اشمعنا انت يعني
طيب بلاش الموضوع ده تعرف إنهم لقيوا چثه جوليا في النيل من اسبوع و مش عارفين سبب المۏت من كتر المياه ما بوظة جسمها كلة.
ثم أكملت پبكاء يصل إلى حد الاڼهيار عز كفايه كده و النبي انا مش قادرة كفايه فراق مش قادره اعيش من غيرك طيب قوم و انا مستعده اعملك كل اللي انت عايزه انشا الله تتطلب اموت نفسي أنا زينه حبيبتك و بنتك و مراتك و امك كمان مش انت بتقولي كده قوم بقى ارجوك ارج.
و لكن صمت فجأه عندما سمعت ذلك الصوت الذي أعدها إلى الحياة مره اخرى نعم هو هو صوت معشوقي هو صوته لقد عاد إلى الحياه و
 

تم نسخ الرابط