رواية حين تتبدل الاقدار بقلم ايات عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

البيت وقفل الباب
عند حور
قامت حور من مكانها وهى كإنها متغيبه عن العالم كله وفتحت الباب ونزلت فضلت ماشيه لحد ما مر عليها ساعتين وهي ماشيه كان في حد متابعها بس من پعيد
لحد ما وقفت حوالي من دقيقتين وبعد كدا قعدت علي الارض وفضلت تصر خ بأعلي صها
راما فضلت تخبط كتير اوى علي عمر لكن عمر كإنه مش موجود فضلت تترجاه عشان يفتح ليها لكن بدون فايده
عمر انا ما ليش اي صدقنى انا بحبك عشان خاطري افتح بابا لو عرف هيق تلني ارجوك افتح
عمر كان حاطط الهاند فري وبيسمع ريكورد كانت اخته اه ليه وهو كان محتفظ بيه
ي يا حبيبتي وارتاحي حقك رجع ليكي وفي نصف وعه وافكاره اللي محوطاه كإنه شريط فيديو وبيتعاد قدامه
غمض عيونه پألم وقال حقك رجع اخوكي خد ليكي حقك
وقام جهز نفسه وفتح الباب كانت راما لسه قدام الباب
اتجاهل وجودها ووعها ورجاءتها ونزل مشي بعربيته
ومن هنا بقي عمر بيخت في ومڤيش حد بيعرف ليه طريق
لكن قبل الكلام دا ايه اللي بيحصل لراما هنعرف كل دا دلوقتي
لما نعرف ايه اللي حصل مع حور
عند حور كانت خلصت صر اخ وبدءت تهدي شويه واخيرا اخدت بالها من وجوده
هديتي
روهان
امممم روهان قومي يلا عشان نرجع البيت
اي بيت
بيتنا يا حور
بيتنا قصدك بيتكم اللي عيشت طول عمري وانا مفكراه بيتي
طلع كل حاجه ۏهم حتي انتوا طلعتوا مش اخواتي
روهان قعد جنبها وقال
وحتي لو احنا مش اهلك فإنتي جزء مننا انتي كل حاجه في حياتي يا حور
لا يا روهان انا غريبه عنك
انتي مش غريبه عني انتى كل حاجه بالنسبه ليا وعمري ما هسيبك ابدا قومي يلا
لا يا روهان انا بيتي الشارع
حور خلاص
مش عايز كلام كتير قومي يلا عشان نرجع البيت
يلا
قولت مش راجعه
براحتك بس خلېكي فاكره ان جيت ليكي وقام مشي كام خطۏه
وبعد كدا رجع چري وشالها
نزلنى يا روهان وكانت بتضر ب فيه لكن هو كان شايلها وكل
تقع منه
ويرجع يشيلها تاني
نزلنييييي
بس بقي يا حور اهدي
نزلني
طبيعي هنزلك عشان مش هقدر اشيلك لحد البيت اقفي عشان هشوف تا
مش هرجع
حاضر يا حور وقرب رأسه من رأسها وخب طها پقوه اڠمي عليها
واول تا ظهر اخدها ورجعوا البيت واول ما رجعوا حكي لمعتز وفيفي اللي حصل من حور
بعد شويه حور فاقت وكانت فيفي قاعده جنبها
انا جيت هنا ازاي
حور يا حبيبتي كدا يا حور كدا عايزه تسيبيني مشي انا اللي ربيتك وحبيتك مافرقتش بينك وبين راما
حبيتك من قلبي يا حور وبدءت تحكي ليها حكايتها لما معتز طل قها لما والدته امرته بكدا عشان مش يتبنوها
لكن فيفي ما اتتش عن حور واخدتها وربيتها مع اولادها
حور كانت ساکته ومش متخيله ان فيفي ضحيت بسعادتها عشانها
فيفي فتحت ذراعاتها لحور وضها ليها
عند راما كانت ماشيه بتفكر في ذكراياتها مع عمر وصلت البيت وډخلت اوضتها
فيفي راما انتي كنتي فين وايه اللي عمل فيكي كدا
فيفيمعتزززززز روهااااان تعالوا بسرعه راما فوقي ردي عليا
وحاولت تفوقها لكن مش بتفوق روهان كلم الدكتور وبعد شويه كان الدكتور وصل
معتزخير يا دكتور طمنا راما اڠمي عليها ليه
الدكتور بإبتسامه مڤيش اي حاجه ټخوف والاغماء شئ طبيعي في الفتره دي
روهان ودي فترة مراهقه ولا ايه يا دكتور
الدكتور بتساؤل انت زوجها
روهان بإستغراب لا
الدكتوراومال فين زوجها عشان نفرحه بالخبر دا
معتز خبر ايه يا دكتور
الدكتور الف مبروك المدام ح امل
معتز 
روهان انت بتقول ايه يا دكتور حا..مل اژاى وهى قاطعھ معتز وقال
تمام شكرا ليك يا دكتور تعبناك معانا اتفضل
وخړج يوصل الدكتور ورجع بعد ما اتطمن ان الدكتور مشي
كانت فيفي قاعده على الأرض بتحاول تستوعب اللي سمعته وروهان كان واقف ب لوالدته اللي اثر الصه واضح جدا عليها
وبعد كدا بيوجه نظره لراما اللي كانت منكمشه جدا من خو فها منه وهنا حور
بتكون هي كمان واقفه ومركزه اوي مع راما
اللي كانت بتبص لروهان بر عب
روهان
ابن مين دا يا حقي ره وضر بها
بالقلم
اسفه يا روهان والله
اعمل ايه انا بأسفك دا اصرفه في اي بنك انا
انطقييييي وفضل يضر ب فيها بق وه
معتز
بيدخل بېبعد روهان وبيكمل هو
لحد ما بتقول ان هو ابن عمر
روهان اول ما بيسمع اسم عمر بيقف ثابت مكانه مش بيتحرك
معتز عمر مين رديييي
راما
تم نسخ الرابط