العجوز المخدوع

موقع أيام نيوز

في بالي!
وساعتها وصيت عيل غريب عن الوكالة بانه يتابع محمد ويطقس عن اخباره وفي نفس الوقت الواد الاولاني ماحسستوش اني شكيت فيه عشان يفضل حاسس بالامان هو ومحمد
عشان بعد اربع ليالي بالظبط يجيبلي الخبر اليقين
محمد ابني في الليالي اللي ببيت فيها في الدار مع امه كان بيروح يخرج مع اصحابه وفي الليالي اللي كنت بروح ابيت فيها عند رباب كان بيروح شقة
بتاعتنا سايبينها مقفوله من زمان في غرب البلد ومايرجعش من هناك الا وش الفجر..
وبعد ما عرفت بالحكاية دي وفي ليلة بياتي عند رباب روحت عندها كأني هبيت هناك عادي وبعد نص
ساعة نزلت من باب المندرة الوراني عشان لو كان محمد موصي حد يراقبني ويراقب عربيتي اللي راكنه قدام الدار
عند باب المندرة كان واقف الواد اللي جابلي قرار محمد بعربية منتظرني وروحنا على الشقة اللي بيروحها محمد
وهناك طلعنا لغاية باب الشقة وخليت الواد وقف بره وفتحت الباب بهدوء
كانت الشقة مضلمه كلها وفي نور خفيف جاي من تحت عقب باب أوضة النوم
فاتسحبت بالراحه وانا بقرب على باب الأوضة وفضلت واقف قدامه شويه عشان بعد قيمة خمس دقايق من السكون أسمع صوت محمد وهو بيقول
العجل العجل
الساعة الساعة
احضروها واحضروه اذا مس الجسد
أروه ما لا يرى وأسمعوه ما لا يسمع واصيبوا جسده بالفزع
فلا يقترب
وإن اقترب خاب
وان خاب غاب
وان غاب ارتعد
واسكنوها لتمتنع
لترى عذابا مستعر
ليستحيل اللقاء اليسر
فلا تدنوه وبالذعر تبتعد
الساعة الساعة
العجل العجل..
وقتها فتحت عليه باب الأوضة فكان قدامه مجمرة مولع فيها كام شمعة وحواليه هو والمجمرة رسمة عالارض
بلون أحمر وفي كل زاويه من زواياها مرسوم حاجة زي هيكل عظمي وقدامه عالحيطة رسمه شكلها قريب أوي من الشيطان اللي كان بيظهر لرباب وتحتها صديري انا متأكد إنه بتاعي وحاجه حريمي اكيد من أتر رباب
فلما فتحت الباب عليه انتفض واقف وعينيه حمره كإن فيها ډم
ماكنتش عارف انا اللي خاېف منه ولا هو اللي خاېف مني لكن مافكرتش وطلعت مسډسي من جنبي ووجهته ناحيته
_بتعمل لابوك اعمال يا فاجر
فلقيته ساعتها بيقرب مني ولسه رايح ينطق ويقول انت فاهم غلط يا
تم نسخ الرابط