رواية ضرتي حامل بقلم الكاتب سيد عبدربه
المحتويات
امنيتى انى اكون انا ام لابن عبدالله . كانت نظرات الناس ليا قاسېة اووى . كانت نظراتهم بتراقبنى و تشوف رد فعلى انا طبعا كان لازم ابارك ليها
و اظهر سعادتى علشان مكنش الحقودة الى پتكره الخير كان جوايا نااار قايدة فيا .
دخلوا البيت و قعدنا . انا الف مبروك يا بنت عمى ربنا يتملك على خير يارب . صفية بلئم الله يبارك فيكى يا ناهد . الحمد الله انى هحقق حلم عبد الله وبابا وماما بعد طول انتظار . انا اه طبعا الحمد الله بس مش انتى الى
منه والمفروض تحمدى ربنا متقوليش انا هعمل . حماتى بطلوا كلام ويلا اطلعى يا صفية ارتاحى انا مش عوزاكى. تعملى اى حاجة متتحركيش لحد ما ربنا يقومك
بالسلامة . و تجيبنا ولى العهد . صفية بدلع حاضر يا مامتى دة بودى هيفرح اووى والفرحة مش هتسيعه. حماتى اه. يا قلبي ودة هيفرح. اووى وكمان ابوه ھيموت من
ماما فى ايه !! دى لسه فى اول شهر فى الحمل و اى واحدة بتشتغل فى بيتها عادى . حماتى فى ايه يا ناهد ! انتى عاوزة يحصل حاجة لا قدر الله للعيل الى فى بطنها !! انا انا يا ماما عاوزة العيل يحصله حاجة .لا كدة حرام بقا . انا امنية حياتى إن عبدالله
بجرى و ببكى من الاوضة لى اوضتى . وانا بجرى دخل البيت حمايا و بص فى وشي وسألنى مالك يا ناهد حصل ايه ! مقدرتش ارد عليه من الدموع والخنقة لكن طلعت حماتى. ونادت عليه . دخل وسألها مالها ناهد! حماتى سيبك منها دى پتكره الخير
بتدلع و بتستعبط . وانا مش هشتغل تانى لوحدى والكلام الفاضى دة . حمايا هى قالت كدة .طيب انا هشوف شغلى معاها دى متقعدش فى البيت دة تانى . يا
الاوضة والدموع فى عنيا . فى نفس اللحظة كان داخل البيت حمايا وطبعا استقبلته حماتى وحكت ليه على الى حصل بينا . لكن منسيتش تحط التوابل بتاعتها علشان الكلام
يكون فيه إثارة . وقالت كلام مقولتوش لحمايا و فهمته انى عاوزة. صفية تسقط الحمل
البنت دى متقعدش فى البيت دة لحظة واحدة . لازم اشوف شغلى معاها. وفعلا دخل اوضتى من غير حتى استئذان وبص ليا وقالى بقا احنا متحملينك تعيشي معانا. وانتى مفيش منك فايدة خالص ومرضناش نرميكى برة البيت وفى الاخر. تعملى كدة
عاوزة صفية تسقط الحمل بتاعها . انتى ملكيش مكان بنا انا لما يجي عبدالله هخليه يطلقك بالتلاتة . انا انا يا بابا عاوزة اعمل كدة والله حرام. الظلم دة . انا عمرى ما
اتمنيت الاذى لحد . و بتمنى السعادة لعبدالله حتى لو على سبيل سعادتى . حمايا يعنى ايه يا مية من تحت تبن يعنى ماكرة خبيثة حماتك بتتبلى عليكى . انا انا مية من تحت تبن الله يسامحك ربنا كبير. وهو مطلع علينا حمايا خلاص انتى ظهرتى على
حقيقتك و لمى هدومك يلا من هنا واستنى اما يرجع عبدالله هخليه يطلقك بالتلاتة . انا يا بابا حرام عليك والله مظلومة مظلومة . ليه كدة تفرق بينى وبين عبدالله. انا عايشة معاكم وساكتةو متحملة علشانه كل الظلم دة يارب يااااارب ارحمنى و انصرنى . فى اللحظة دى دخل عبدالله من برة سمع صوتى وانا ببكى دخل بسرعة . شاف ابوه واقف
وانا قاعدة على الارض ببكى وقلبي هيخرح من مكانه من الخۏف من الطلاق. والبعد عن عبدالله واترمى فى الشارع. ومليش حد . اول ما شفته صړخت زى الطفل الى كان
ضايع من امه و فجأة
متابعة القراءة