يحكى ان رجلا
لحين عودتي ومضى
و لما وصل إلى القرية التي كان يعيش فيها أخاه مع ابنة الملك رأه الناس ففرحوا اعتقادا منهم أنه علي الذي يعرفونه فذهبوا مسرعين ليخبروا الملك أن علي زوج ابنته قد عاد
فرح الملك وأحضره إلى قصره ففهم علي أن أخاه كان هنا وهو متزوج من ابنة الملك ولكنه أخبر الملك بحقيقته وأنه ليس علي الذي يعرفه بل هو أخوه
أخذ سلاحھ وركب حصانه وانطلق رفقة كلبه ليساعده على البحث
و لما وصل هناك رأته الغولة ففرحت به ورحبت به وطلبت أن تربط حصانه ولكنه رفض وأصر على ربط حصانه بنفسه فربطه بعشبة ليسهل عليه الهرب به في حال حدوث أي أمر سيء
نفذ علي خطته حيث ھجم الكلب على الغولة وفقأ عينيها أما الحصان فضربها ضړبة بحافره أودت بحياتها
تخلص علي منها وبدأ فورا بشق بطنها ولحسن الحظ وجد أخاه حيا أما الحصان والكلب فلم يتحملا المكوث داخل بطن الغولة طويلا فتوفيا
بدأ علي بالعناية بأخيه حيث كان يصطاد له الطيور ويغذيه بها حتى استعاد صحته وأصبح سالما معافا وبإمكانه الآن العودة إلى زوجته وأولاده
و لما عادا علي وعلي إلى القرية ودخلا القصر لم تتعرف عليه زوجته أمام أخيه الذي يشبهه وله الاسم نفسه
فلم تكن تعرف كيف تتصرف
systemcode ad autoads
و تظاهري بأنك لا تستطيعين حملها والذي سيقوم بمساعدتك هو زوجك هنا ضعي له علامة تدلك عليه
نفذت ابنة الملك كل ما قاله الشيخ ونجحت
الآن علي وعلي يريدان العودة إلى ذويهم
و قطعانا من الخراف والبقر وانطلقوا مع علي الآخر
في الطريق مروا براعي الإبل الذي أهدى لعلي ناقة لمكافأته على التخلص من الأسد ولكن علي قال له دعها معك لحين عودتي ها هو الآن يعود ويأخذ الناقة مع الكثير من الجمال التي كانت قد أنجبتها
ثم مروا براعي الغنم الذي وجد عنده هديته الشاة التي أنجبت الكثير من الخرفان
و هكذا أصبح علي غنيا جدا واستقر في قريته مع زوجته وأولاده وعاشو حياة سعيدة
انتهت...