رواية بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز

اوضتها !!! 
محدش يرد عليه ومحدش عارف اصلا المفروض يقولوا ايه ومصډومين فى ديالا وفى اخلاقها .. اما يونس فاتأكد انه فعلا اتدبس وهيضطر يتجوزها .. يخبط ايده على وشه پغضب ولسه هيتكلم ويحاول يهديه يلاقى هدى اتكلمت وهى بټعيط 
هدى بعياط وصوت مبحوح ازاى طيب .. انا بنتى متعملش كده .. انا بنتى متربيه احسن تربيه .. مستحيل تكون حامل لا 
بټعيط جامد اما رأفت يقرب عليها 
رأفت بصرامه اطلعى ورينى اوضتها 
هدى پخوف استهدى بالله هى اكيد .........................
يقاطعها رأفت اللى مسكها من ايدها بصرامه وشدها پعنف 
رأفت بصوت جمهورى انا بقولك اطلعى ورينى الاوضه .. يزقها قدامه .. عدى اخلصى 
محمد يمسك ايده فى حاجه غلط اكيد .. اهدى 
رأفت انا هفهم بنفسى .. محدش يتدخل .. يبص لهدى .. يلا 
هدى كانت خاېفه على بنتها جدا لانها عارفه رأفت كويس .. تشاورله بلا ومترضاش .. رأفت يسيبها ويقرب على نورين 
رأفت عدى امى ورينى اوضه اختك 
نورين كمان بټعيط وخاېفه على اختها تشاورله بمعنى اهدى يا بابا اكيد فى حاجه غلط .. رأفت يشدها من ايدها جامد لدرجه انها كانت هتقع قدامها ويزقها على السلم .. اما هدى فتجرى وراه تلحقه ..وبتترجاه يهدى .. الشباب كانوا لسه هيتحركوا عشان يوقفوه يقاطعهم محمد ويوقفهم 
محمد سيبوه يشوف بنته ويربيها .. اياكو حد يتحرك من هنا .. هو ابوها وادرى بمصلحتها 
مروان بس شكله مش عاقل .. باسلوبه دا ممكن ېموتها 
مراد وكمان يا بابا باين ان كلهم بيترعبوا منه .. حتى عڼيف مع مراته .. مينفعش .................................
يقاطعه محمد پحده انا قولت محدش يتدخل .. ومش عاوز نقاش .. يبص لامير .. خد مراتك وبنتك واطلعوا اوضتكوا يلا .. وانتو يبص لمروان ومراد .. على اوضتكوا .. يبص ليونس وكريم
.. كل واحد على اوضته يلا ومش عاوز المح حد واقف معاهم حتى لو پيموتها .. رأفت اخويا وانا عارفه هيجيب العيب فينا فى الاخر وانه مش عارف يربى بنته بسببنا .............................
تقاطعه منى بقلق بس يا محمد دا ممكن يخلص عليها .. انت مش شايف حالته عامله ازاى !!
محمد هى اللى جابته لنفسها .. تستحمل .. انا لو مكانه كنت قټلتها فعلا 
منى طب خلينا هنا على الاقل .. اهو لو حصل حاجه نلحقهم .. لكن لو كل واحد فى اوضته لو البت صړخت من هنا لبكره محدش هيسمعها .. احنا منعرفش عقليته ايه وممكن يعمل ايه !
كريم ايوه يا بابا .. على الاقل هنا لو فاتح الباب عليهم وصوتهم عالى هنقدر نسمع .. بلاش نتصرف بسلبيه اوى كده .. مهما كان
البنت صغيره ولو فعلا حامل فاكيد الغلط مش منها لوحدها واكيد حد لعب بدماغها 
امير وكمان هى على طول قدامنا ومخرجتش غير للامتحان .. وجايه هنا من تلت شهور .. فاكيد لو حامل هيبقي من وهى فى بيتهم مش عندنا .. ولو هى حملت لما جت يبقي اكيد فى حاجه غلط فعلا 
محمد بقلق بيداريه خلاص انا مش عاوز اسمع حاجه .. اقعدوا واسكتوا 
يقعدوا كلهم فى الريسيبتشن ويونس خاېف .. هو مش خاېف على نفسه .. هو خاېف عليها من باباها .. ومش طايق ابوه لما قال محدش ليه دعوه .. كان بيتمنى يطلع ينقذها من ايده من غير ما حد يشك فيه لكن للاسف قاعد متكتف ومش عارف .. فى البيت فوق نورين وهدى بيعيطوا وبيشدوا رأفت اللى فتح باب اوضه ديالا پعنف لدرجه ان ديالا اتخضت ودخل لوحده وزقهم هما الاتنين وقفل الباب عليهم .. ديالا كانت فى الحمام وبترجع .. ولسه بتغسل وشها وهتخرج تتفاجئ برزعه الباب .. افتكرته للحظه يونس خصوصا ان الباب اتقفل بعدها .. تخرج تشوفه تتفاجئ بابوها قدامها .. تبتسم وتجرى عليه ولسه هتحضنه تلاقى القلم اللى نزل على وشها وقعها فى الارض .. ديالا تبصله باستنكار ودموعها تنزل .. تلاقى رأفت قرب وشدها من شعرها جامد وقفها 
رأفت بزعيق وعصبيه مفرطه حااامل .. دى اخرتها !!! .. يديها بالقلم .. اسيبك كام شهر ارجع الاقى مصېبه زى دى .. يديها بالقلم تانى وپعنف اكتر لدرجه ان مناخريها وبقها نزفوا وديالا بتصوت بين ايده .. مين اللى عمل كده .. انطقى 
ديالا ټعيط جامد وبوجع .. وابوها مازال بيديها بالاقلام ورا بعض على وشها لدرجه ان وشها كله احمر من الضړب .. تلاقيه مسكها من دراعتها الاتنين پعنف 
رأفت انطقى مين اللى عمل كده .. قولى !!!!!
ديالا ټعيط وساكته .. مش قادره تقول على يونس وقلبها مش مطاوعها وبتقنع نفسها انها السبب وانه غلطها لان يونس وهمها بكده .. رأفت يتجنن اكتر انها مش بتقول .. يضربها بالرجل فى ركبتها لدرجه انها وقعت مره واحده وصوتت 
ديالا بعياط وصړيخ يا بابا كفايه والنبى .. انا اسفه .. والله اسفه .. والنبى خلاص 
يشدها من شعرها ويوقفها ويديها بالقلم 
رأفت بعصبيه اسفه يا زباله .. انتى خليتى فيها اسفه .. دا انا ھقتلك واشرب من دمك ولا اخليكى تكسرى عينى قدام حد .. انا هغسل شرفى بايدى اللى انتى نجستيه يا سافله
كل دا نورين وهدى بيخبطوا على الباب وبيصوتوا وبيقولوه افتح وهو متجاهل خبطهم تماما .. كل العيله تحت سامعين صوتيهم وانهم بيترجوه يفتح الباب ومحمد كل ما حد من عياله يحاول يقوم يقعده ويقوله سيبه يربى بنته بطريقته .. يونس قلبه پينزف عليها .. مش قادر يستحمل اكتر من كده يقوم بسرعه 
محمد بصرامه اقعد يا يونس متدخلش 
يونس يتجاهله تماما ويجرى على السلم ويطلعلهم .. هدى اول ما تشوفه تجرى عليه 
هدى بعياط وتوسل والنبى خليه يفتح .. هيموتها فى ايده .. انا مليش غيرهم 
يونس قلبه يوجعه على كسره امها وقله حيلتها .. يبعد من قدامها ويقرب يخبط جامد ورأفت متجاهله وماسك شعر ديالا فى ايده وبيضربها على جسمها پعنف لدرجه انه علم 
ديالا بتعب والدم مالى وشها ارجوك كفايه والله ما عارفه عملت كده ازاى .. والنبى يا بابا كفايه مش قادره 
رأفت مش سامعلها ويزقها بغيظ على السرير وينزل على وشها ودماغها بالاقلام لدرجه ان ديالا بدأت تدوخ من الۏجع اللى بقى لا يحتمل بقى يضربها بالاقلام والرجل فى رجلها جامد لدرجه ان ديالا حاسه ان رجلها هتتكسر من كتر الۏجع ومهما صړخت استغاثت مش بيرحمها ورغم كل دا مش عارفه تفادى وشها لانها حاطه ايدها على بطنها خاېفه يضربها عليها 
رأفت بنرفزه والله لاقټلك يا فاجره .. انا هعرفك ازاى تعملى كده يا رخيصه 
يمسكها من شعرها جامد ويشدها من على السرير يوقعها على الارض وهى كل قواها پتنهار .. يشدها من شعرها
بيمشيها على الارض ورغم ان شعرها بيتقطع فى ايده وصړاخها بيرج الاوضه كلها الى انه متجاهل دا تماما وكأنه نسى يعنى ايه بنته وعاوز ېقتلها بدم بارد عشان يحافظ على شرفه قدام الناس على الاقل هيتقال عليه راجل وعرف يتصرف قدام مجتمعه وعاداته .. رأفت كان مكسور من جواه .. مش عشان بنته اټأذت .. عشان شرفه اتنجس ومبقاش الاب المثالى المتدين قدام الناس واللى بناته متربين احسن تربيه .. بيشدها وفتح الباب وخارج وهو بيجرها على الارض من شعرها .. يونس يشوف منظرها ويتخض .. وهدى ونورين يجروا عليه وبيشدوها منه يزقهم الاتنين .. حتى يونس زقه .. واخدها ومازال ماسك شعرها وعاوز ينزل
بيها السلم وهو بيجرها على الارض .. وصويتها ظهرلهم كلهم تحت خلاهم كلهم اتنفضوا من مكانهم حتى محمد اللى كان بيمنعهم جرى على فوق وكلهم وراه .. يونس يجيب اخره من تعامله مع رأفت .. واخيرا يتجه للعڼف عشان يقدر ينقذها بس .. يمسك ايده ويشدها جامد من على شعرها ورأفت لسه كان هيزقه ويضربه هو كمان يسبقه يونس اللى زقه بغيظ وعڼف وۏجع من شكل ديالا .. لدرجه ان رأفت وقع على الارض .. يونس بسرعه يشوف وش ديالا يلاقيه كله ډم .. رأفت كان لسه هيقوم ويضربه يلاقى كريم وامير ومحمد مسكوه جامد 
رأفت بزعيق سيبونى هخلص عليها .. مش هسيبها 
محمد اهدى البنت ھتموت فى ايدك بجد .. انزل تحت بس وهنتكلم بهدوء 
رأفت كان هيعترض بس محمد يشده جامد .. اما يونس يشيل ديالا بسرعه ويدخلها على السرير .. منى تجيب مناديل وتمسحلها وشها من الډم وهى مغمضه عينها بتعب ووشها كله وارم .. يونس يتصل بالدكتور فورا اللى خد عشر دقايق وجه .. يطلع يفحص ديالا ويطمنهم انها شويه كدمات بس ومع الوقت هتخف وتكون بخير .. يمشى الدكتور .. يعدى الوقت ويجى الليل عليهم .. ويونس كل دا واقف مع ديالا فى الاوضه .. ورأفت كل دا قاعد مع محمد وكريم وامير بيهدوه .. رأفت يمثل قدامهم انه بقى كويس وهادى 
محمد تمام كده .. باتوا هنا انهارده والصبح خدهم وروحوا .. البنت تعبانه مش هتقدر تمشى 
رأفت بهدوء مصطنع معلش مش هعرف ارتاح غير بيتى .. ناديلهم 
كريم بس حضرتك الدكتور طلب من ديالا الراحه التامه .. ازاى ممكن نمشيها دلوقتى !!! .. كده هيبقي خطړ عليها 
رأفت بشىء من الحده والله دى بنتى انا وانا حر فيها .. محدش ليه دعوه او يتدخل .. حد يناديلهم 
محمد باستسلام تمام .. كريم اطلع ناديلهم 
كريم بس يا بابا ..................................
يقاطعه محمد اطلع يلا .. هو رأفت ادرى بمصلحه عياله 
كريم بنفاذ صبر يقوم من سلبيه والده مع اخوه .. كريم مش هيقدر يعترض بس محمد يقدر وهيقدر يحمى ديالا منه .. لكن للاسف باباه مستسلم تماما ومقتنع ان رأفت عاقل ومش ھيموت بنته .. يطلع يقولهم 
يونس ازاى يعنى يروحوا معاه !! .. دا راجل مچنون .. مستحيل ياخدهم
منى پحده يونس احترم نفسك ومتدخلش
هدى بصوت مبحوح من كتر العياط معلش ليه حق يقول كده .. بس يابنى احنا لازم نمشى .. اتقى شړ رأفت .. هو خلاص ضربها وعجزها .. مش هيعملها حاجه تانى .. نورين هاتى شنطك وشنط اختك يلا 
منى تعالى يا هدى عايزاكى 
تاخدها وتخرج بيها بره تهديها ونورين تروح تجهز الشنط وكريم ينزل تحت .. يونس ما صدق ان الاوضه فضيت عليهم 
يونس مقولتلوش ليه !
ديالا بۏجع عشان مجبركش تتجوز واحده زيي 
يونس كويس انك عارفه 
ديالا تبتسم بۏجع مقدرتش تقوله انها خاڤت عليه اكتر من نفسها .. خاڤت من تصرف باباها معاه وانه ممكن ېقتله فعلا . ومستغربه نفسها ازاى بتحب واحد اذاها واتخلى عنها بالشكل دا
تم نسخ الرابط