العجوز المخدوع
كلامه وافق
احساسي انت ماكنتش شايف نفسك يا ابا انت ماكنتش طايق حد يعارضك ولا يكلمك
في الموضوع ودا كان مزود خۏفي اني اصارحك
فسألته على الحل فقال إنهم عملولك العمل ومش هيتحل الا بحرقه والعمل مع ام رباب
وعمرها ما هتظهره
لكن كان في حل
تاني واللي دفعت فيه العشر بكاوي وهو إني لمدة سبع ليالي من ساعة أول ليلة تحاول ټلمسها أجي وأعزم العزيمة اللي انت شوفتها واللي
تبيت فيهم هناك عند رباب ومن بعد الليلة السابعة هيتحول رغبتك فيها لكره وھتكون طبعا مالمستهاش والليلة اللي انت مسكتني فيها كانت الليلة السابعة والاخيرة
ساعتها كشرت في وشه
وسيبته بعدها ومشيت وروحت على أم رباب وأول ما قعدت معاها بصيت لها في عينيها
انتي اكيد عرفتي ان ابني هو اللي كان عامل العمل ليا انا وبنتك وانا كمان عرفت بالعمل اللي
انتي عملتيه وعاذرك رغم اني ماعرفش اتحل عني ولا لسه لكن اللي بقيت فيه دلوقتي اكبر من اي عمل واللي انا مش عاذرك فيه انك عملتهولي انا وكنتي هتدخليني على بنتك اللي دخل عليها ابني
ماتقوليش حاجه انا عرفت كل حاجة الدجال اللي هيساعدك ممكن يقر عليكي لو غيرك هيدفعله اكتر وممكن يفضل يبتزك طول العمر لكن ما علينا من كل دا بنتك هتفضل على اسمي ست شهور اه هاجي ليلة
اه وليلة لا لكن مش ھلمسها وبعدها هطلقها ومش هيتقال بين الناس ابدا اني مادخلتش بيها واهي هيبقى اسمها مطلقة وكانت متجوزة من راجل كبير
اولا ابني وبنتك ماكانش بينهم اي حاجه في يوم من
الايام والا ماكنتش انا اتجوزتها ودا مش حفاظا على سمعة ابني الفاجر دا حفاظا على سمعة بنتك وسمعتي انا
ثانيا انا دخلت على بنتك وكنا عايشين في هنالكن
بعد كام شهر انا ماحبتش دلع البنات الصغيرة واكتشفت اني غلطت لما ماحطتش فرق السن في الاعتبار
مرضية يا حج بس لازم تعرف انك بتتعامل بالهدوء
والحكمة دي كلها عشان انت بقيت في قلب المشكلة انا لو كنت جبت ابنك بعمل ذي ما بتقول لا انت ولا ام محمد كنتوا هتوافقوا تجوزوا الواد اللي حيلتكم
من رباب بنتي ولا بورقة مؤقتة ثم ان ابنك دا ماظنش انه كان هيأثر فيه وسوسة بالعشق دا شياطين العشق تخاف منه ومن افعاله
انا بيه وخلاص بقت عايزه تخلص
ماكنتش عارف اعذرها ولا ماعذرهاش لكن ازمه ولازم تخلص
بخصوص ابني فطردته من الدار الست شهور وخليت امه تبلغه انه تحت عيني واني لو عرفت إنه غلط غلطة
واحده تانيه هتبرى منه للابد وهطرده زي كلاب السكك
تمت
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين