رواية اسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
صغنن خالص قد كدا حمله أدهم وخرج من الغرفة بهدوء بكره يكبره ويبقه قدك كدا هو أنت هتحبهم أكتر مني نظر إليه بصدممه لا يا حبيبي مش هحبهم أكتر
هو أنا هنام فين بعد كدا في اوضتك يا حبيبي مش أنت عندك الاوضه بتعتك فيها العب بتعتك كان يتحدث معه وهو يهبط الدرج قرب على غرفة المعيشه كان جمال وتامر ووصال يتبدله الحديث جلس معاهم أياد لا أنا بنام معاك أنت وماما في الأوضة دلوقتي تالا ولانا جم وهما اللي هيقعده مع ماما في الاوضه علشان لما يصحه بليل ويعيطه هي تكون جنبهم طب مين اللي هيقولي قصة الأمير قبل ما أنام جمال نظر إليه وعلم الغيره التي بدأت مبكرا بين أياد وشقيقاته بابا ياحبيبي هو اللي هيحكيلك الحدوته قبل ما تنام بس لغيط أما ماما ترجع البيت أنا اللي هحكيهالك نظر إليه أياد وهو يتحدث وبيشاور بكف ايديه بطفوله أنت بتعرف تحكي حدوته زي ماما وصال اه يا كوكو يلا تعاله معايا علشان تأكل أدهم أبقي هات هدوم ل أياد لا أنا هاخده معايا وأنا ماشي وهبقي اجيبه بكره مسك أياد في وصال لا أنا عايز ابقي مع ماما خلاص يا أدهم سيبه يقعد مع خالته وأنت أبقي هات الهدوم اللي جبتها حوراء الأطفال وكام غيار ل أياد بعد مرور سنه رجع أدهم من العمل ركن السيارة وأتجه نحو غرفتهم دخل وجد الغرفة هادئه اغلق الباب أتفجأ بها تحضنه من الخلف وحشتني لف إليها حضنها بحب وأنتي كمان وحشتيني الأولاد فين نيمين أنت جاي متأخر ليه
مسك خصله من شعرها قربها على أنفه استنسقها بحب رحتك جدا لفت اديها حولين عنقه مقولتليش كلام حلو بقالك كتير رفع نظرة ينظر إلى حركة شفيفها بشتياق قب لها بعشق.. كانت تسير في الغرفة وتدندن بصوتها العزب نظرة إلى طفلها التي تحملها بين يدها غمضت عينها العسلي الفاتح مثل والدتها ونامت وضعته وصال على سريرها التفتت وجدت تامر في وجهها شهقت بخضه تامر خضتني وضع ايديه على خصرها سلامتك من الخضه يا عيوني رفعت ايديها رجعت شعرها للخلف بخجل أبعد كدا هحضرلك الأكل تؤ مش عايز أكلت في الشغل طب أبعد كدا شويا عايزه أنام تنامي إيه دي فرصه متتعوضش أن وئام نامت وسابتك تقعدي معايا شويا أنتي من ساعة ما خلفتي وأنتي بعدتي نفسك عني طول الوقت ل وئام تامر أنت شايف بعينك هي بتنام طول النهار وبتصحه بليل في الوقت اللي أنت بترجع فيه من الشغل وقليل جدا لو نامت بليل شويا أنتي وحشتني وحشني وجودك معايا أحنا مش بنقعد مع بعض خالص روح غير هدومك وتعاله نقعد شويا في هدوء قبل ما تصحه أخذ المنشفه وأتجه نحو المرحاض قربت وصال على الدولاب طلعت فستان نوم أسود خرج تامر بعد فترة وقف مصډوم من جملها فهي فكل يوم يراها فيها يزداد عشقه لها فاكر أول مره لبستلك فيه الفستان دا قرب عليها وهو مسحور يوم جوزنا كان أحلى يوم في حياتي وهيفضل أحلى يوم وضعت أيديها على كتفه بحب يا ساكن بين ضلعيني يا مغنيني عن الأحباب يا كل الناس في عيني اتفضل قلبي بين ايديك النهاية رواية_أسيرة_الشيطان بقلم_حبيبه_الشاهد ࢪحيل