رواية بقلم الكاتبة سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


بتساؤل 
_اجدر اشوفها 
الطبيب 
_ايوه تجدر هي اتنجلت غرفة 
لم ينتظر ليشكره ليتجه الي الغرفة المتواجده بها
دلف الي داخل الغرفة لينظر الي تلك المتسطحه علي الفراش مغمضة العينان...
اتجه ليجلس بجوارها التقط يدها ليقبلها بحب ممزوجا بالحزن علي ماحدث ...
بعد مرور بعض الوقت ....
فتحت عيناها لتنظر حولها بتشوش لتغمض عيناها ومن ثم اعادة فتحهما لتقع عيناها علي ذلك الجالس بجوارها يحتضن يدها بين كفيه مخفضا راسه الي الاسفل ..

اردفت بااسمه بصوتا هامس 
_ياسين
رفع راسه بلهفه لينظر اليها وهو يشد علي يدها مرددا 
_انتي زينه حاسه بحاجه اندهلك الدكتور 
رهف باابتسامه صغيره 
_انا زينه ياحبيبي
ضغط ياسين علي الزر المجاور لفراش رهف ليدخل الطبيب بعد دقائق ....
اتجه الطبيب نحو رهف ليقوم بفحصها وماان انتهي حتي طمئن ياسين علي وضعها ....
_ينفع تخرج النهارده 
الطبيب بهدوء 
_هو ينفع بس يفضل تفضل اهنه عشان الرعاية والتغير علي الچرح
ياسين بهدوء 
_اني ههتم بيها ممكن تخلص اجراءات الخروج
ابتسم الطبيب ليؤمي براسه بهدوء ومن ثم تركهم واتجه الي الخارج ....
خرج ياسين في المساء من المستشفي وبصحبته رهف ليتجه نحو منزلهم ظل بجوارها لعدة ايام حتي اكتمل شفاؤها وفي احدي الايام ....
وقفت رهف امام ذلك الواقف امام المراه ينظر الي هيئته لتردف بغيظ 
_ياسين عايزه اتحدت وياك
قلب عيناه بملل ليردف قائلا 
_مش فاضي ياجلب ياسين
وضعت يدها في خصرها مردده 
ياسين بهدوء 
_ومش فاضي ليه ان شاء الله
_ورايا شغل جد اكده عشان بجالي اكتير مروحتش
رهف بتذمر 
_لازما نتحدت مينفعش تهمل امك اكده في دار لوحدها
اكتست ملامحه بالبرود ليردف قائلا 
_رهف اجفلي الحديت ده وملكيش صالح
انهي كلماته وهم ليذهب لتجذبه من ذراعه مردده 
_لع هنتحدت ودلوجتي مش هتهرب زي كل مره
دفعها لتتراجع عدة خطوات الي الخلف نظرت اليه بحزن ليزفر بضيق مرددا 
_يارهف افهميني
هزت راسها بالنفي مردده 
_لع يا ياسين ملكش اي حجه او عذر دي امك مهما عملت وانت عارف زين ان عمك هو اللي كان مسيطر عليها وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه وامك بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده 
_لع يا ياسين ملكش اي حجه او عذر دي امك مهما عملت وانت عارف زين ان عمك هو اللي كان مسيطر عليها وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه وامك بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده 
صمت ياسين وهو ينظر اليها واخذ يفكر في حديثها لتقترب منه مطوقه رقبته بذراعيها ومردده بدلع 
_وبعدين اني ميرضنيش ان ولدي يجي ويلاجي ابوه متخانج ويا امه هتربي ولدي اني يتخانج معايا اكده
نظر اليها بعدم فهم لتمر عدة ثواني ومن ثم اتسعت عيناه پصدمة مرددا بفرحة 
ولدى .. انتى حامل !
نظرت اليه لترتسم ابتسامه علي وجهها مردده بخجل 
_ايوه.
تمت بحمدالله

 

تم نسخ الرابط