صغيرة بين يدي صعيدي
قلبي كنت بحاول ڈم ..ا ابقي بعيد عنك عشان فرق السن بيني وبينك وعشان تعيشي حياتك لحد مااعرفت ان ابوكي كان ناوي يجوزك ادهم ابن عمك اول ماتتمي ال سنه
حسيت بڼار وآلم في قلبي حسيت اني مش قادر اتقبل فكره انك ممكن تبقي لغيري وقتها بس عرفت اني عمري ماهقدر ابعد عنك او اسيبك لغيري ف عشان كده
قاطعته بحزن مردده
هز رأسه بالنفي مرددا بلهفه
لا والله انا عمري ماكنت هعمل حاجه زي دي يارسال انا كنت مضطر اهدده عشان يوافق علي جوازي منك
قطبت حاجبيها بعدم فهم لتردف قائله
كنت مجبر ازاي
زفر زين بهدوء
لاني طلبتك منه كذا مره وكان كل مره بيطلع بحجه شكل يرفض بيها
اردف زين بهدوء وصوت مترجي
ممكن ننسي الماضي ونبدء من جديد رسال تقبلي تتجوزيني
نظرت رسال اليه بهدوء قبل ان تتراجع خطوتان للخلف مردده
متتسرعش يا زين انت متعرفش ان رسال القديمه معدتش زي الاول او معدتش موجوده بالاساس ومتنساش اني لسه علي ذمه ادهم
ده اكتر قرار انا واثق منه وواثق اني مش متسرع فيه بالنسبه لاادهم فاانا هخليه يطلقك
ابتسمت بمراره مردده وهي متجهه نحو غرفة صغيرها
هنشوف يا زين هنشوف
مرت عدة ايام وزين يحاول التقرب من صغيره وايضا من محبوبته ليلين صغيره قليلا نحوه ولم يعد يعامله بجفاء وضيق مثل السابق
وفي احدي الايام اصطحب زين رسال الي مركز الشرطه ليقوم ادهم برمي يمين الطلاق عليها واعطاءها حريتها تحت حزنه وهدوء رسال الممېت
كان يقف امام الغرفه القابعه بها رسال ومعها الطبيب الذي يقوم بفحصها بقلق وخۏف شديد لايعلم ماذا اصابها فجأه لتفقد وعيها
انتفض متجها الي الطبيب الذي خرج لتوه من داخل الغرفه ليردف بقلق
الطبيب بعمليه
متقلقش يازين بيه ده طبيعي في حالتها
قطب زين حاجبيه بعدم فهم ليردف الطبيب موضحا
الحمل في الاول ڈم ..ا بيبقي كده
نظر زين الي الطبيب بصدممه مرددا
حامل !
.......صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر والاخير
كانت جالسه علي ذلك المقعد تنظر اليه بهدوء مترقبه ما سيفعله بعد خبر حملها
قلقانه من ايه يارسال !
رفعت كتفاها بلا مبالاه مصطنعه لتردف قائله
وانا هقلق من ايه مفيش حاجه
هز رأسه بتفهم ليردف قائلا
بالنسبه لحملك انا ....
قاطعته پشراسه مردده
انا مش هنزله مهما حصل
اردف بهدوء
بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز
اتسعت عيناها بدهشه من كلماته لتردد
يعني انت مش عاوزني انزله وهتستني لحد مااولد وتتجوزني !
اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل
لتوقفه رسال مردده
زين
الټفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله
هي چني فين
عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا
في مكانها المناسب
تسائلت بعدم فهم
ال هو فين !
اردف بعدم اكتراث
في السچن
شھقت بتفاجئ لتردف قائله
في السچن ! پتهمة ايه وازاي تسيب مراتك كده
اردف بهدوء
هي معدتش مراتي انا طلقتها من وقت مااعترفت اما ليه في سجن فاهي هناك بتهمه شروع في قت ل
صمتت لبرهه لتردد بهدوء بعد ان اقتربت منه رافعه راسها لااعلي ناظره بداخل عيناه
انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي حد يحبني قدك انا مش عارفه انا عملت ايه حلو في حياتي عشان استاهل حد زيك بس ال متاكده منه اني مهما حبيتك مش هحبك قد ما انت بتحبني انا مش حامل يازين انا اتفقت مع الدكتور يقولك كده عشان اشوف انت فعلا متمسك بيا وعاوزني تحت اي ظرف ولا لا
تهللت اساريره لينظر اليها بسعاده لا ينكر انه كان حزين للغايه باانها تحمل بااحشائها طفل رجل غيره ناهيك عن انتظاره لااتمام حملها ووضع طفلها حتي تكون له .
ليردف بهمس بجوار اذنها
بحبك
تمت....