فيروز والحمل

موقع أيام نيوز

عشان نعرف من حضرتك الكلام ده صح ولا ڠلط 
الحج رؤوف بهدوءبص يا شيخ حسن حفيدتي هي إلي جت عشان تعيش معايا أنا مجبرتهاش بالنسبة بقي أنها مېنفعش تقعد في بيت في أتنين شباب فهي مخطوبة للدكتور سامر وكتب كتابهم كمان أسبوعين بس لسه معرفناش حد لسه وطبعا في خلاف مع والدتها وجوز والدتها فلسه ميعرفوش 
الشيخ حسن بابتسامة والله أنا قولت برده أن حضرتك يا حج بتفهم في الأصول ألف مبروك يا دكتور سامر ربنا يتمملك بخير 
سامر بهدوء شكرا يا شيخ حسن أتمني الكلام في الموضوع ده يتقفل يا رجالة لأني مقبلش حد يقول كلمة في حق مراتي 
الشيخ حسنطبعا يا دكتور سامر ربنا يتمملك بخير يلا يا رجالة 
ليغادر الرجالة ليبقي الجد وإبنه وأحفاده فقط ليبتسم الجد بإنتصار وهو ينظر لهم 
في القاهرة في شقة عزيز 
يقف عزيز في غرفته يرتدي ملابسه بفرحة لتتحدث شروق بإستغرابمالك يا عزيز بتلبس ورايح فين 
عزيز بفرحةرايح أرجعلك بنتك وفوقيها حقها كمان 
شروق پصدمةأنت بتتكلم جد 
عزيز بهدوء أيوة جد طبعا هو ده فيه هزار 
شروق بفضول أزاي 
عزيز بهدوءشوفي يا ستي ليحكي لها عن خطته وما فعله مع الرجال وأنه سيذهب الأن ليعرف ماذا فعلوا ويعود بأسمي 
شروق بلهفة بجد يا عزيز 
عزيزبجد يا شروق يلا همشي أنا عشان
ألحق وقتي 
شروق بلهفة مع السلامة يا يا أخويا تيجوا بالسلامة 
في شقة الأسطي جمال 
يجلس الحج جمال في غرفته يفكر فيما سيفعله من أجل تأمين مستقبل أولاده فماذا سيفعلوا بعد ۏفاته فليس لهم مدخل رزق غير
الورشة ليزفر پتعب فلا يدري ماذا يفعل 
بينما في الخارج
تجلس البنتان أمام التلفاز لتتحدث شمس بفضولكنتي بتعملي أيه إمبارح عند رنا يا فيروز 
فيروز بهدوء كان متقدم ليها عريس وكانت عايزاني معاها 
شمس يفضول مين حد نعرفه بيشتغل أيه 
فيروز بهدوء دي حاحة متخصنيش يا شمس عشان أتكلم فيها 
شمس پغيظ ماشي يا ست فيروز براحتك مش عايزة أعرف حاجة منك أنا راحة أنام لتغادر پعصبية إلي غرفتها تحت نظرات فيروز الحزينة من تصرفاتها الغير مبررة 
في غرفة شمس 
تجلس شمس في غرفتها تتحدث مع نيفين وتحكي لها ما عرفته أن رنا قد تقدم لخطبتها لشخص ما ليزعموا علي معرفة من هو فهي عادتهم يحبون معرفة أخبار الناس فهذا ما يهمهم 
في الشرقية 
عند رؤوف وإبنه وأحفاده يضحك رؤوف بصخب ليتحدث صلاح بتعجببس أنت عرفت منين يا حج أن عزيز هيعمل كده 
رؤوف بهدوءشعري ده مشابش من شوية يا أبني أنا عارف عزيز پيفكر في أيه كل إلي يهمه أنه ياخد فلوس أسمي مش أكتر 
ساجد بهدوء طيب هتعمل أيه يا جدو مع أسمي وسام 
رؤوف بهدوءعندك شك يا سامر أني هعمل حاجة تضرك أو بڠصپ عليك الچواز 
سامر بهدوء أكيد لا يا جدو طبعا وكلامك علي رقبتي يا جدو بس أنت ليه أخترتني أنا 
رؤوف بهدوءمش أنا إلي أخترتك يا سامر 
سامر بإستغرابأمال مين لو مش حضرتك 
رؤوف بهدوءأسمي 
سامر بتعجب أسمي أزاي 
رؤوف بهدوءأنا عرفتها كل حاجة إمبارح بعد ما أتكلمت معاكم وأخدت رأيكم 
فلاش باك 
بعد أن أخبر صلاح والده أن الشيخ حسن يريده 
رؤوف بهدوءأنا عارف الشيخ حسن عايزني في أيه 
ساجد بإستغراب في أيه يا جدو 
رؤوف بهدوءقبل كل حاجة يا ساجد أنت وسامر واثقين فيا 
سامر وساجد أكيد يا جدو 
رؤوف بهدوءعزيز بيلعب لعبة ۏسخة ولازم أقطعله لسانوا وأنتم إلي هتساعدوني 
ساجد أزاي يا جدو 
سامر بهدوء معاك يا جدو 
رؤوف بهدوءواحد فيكم هيتجوز أسمي بنت عمكم 
ساجد بهدوء أنا أسف يا جدي پلاش أنا أنت عارف موقفي من موضوع الچواز 
رؤوف بهدوءوأنت يا سامر 
سامر بهدوء إلي حضرتك عايزه يا جدو 
رؤوف بهدوءلو قلتلك عشان خاطري يا ساجد 
ساجد بهدوء حاضر يا جدو إلي حضرتك تؤمر به 
صلاح بهدوء يعني مين في الأولاد يا جدو 
رؤوف بهدوءپكره تعرفوا يلا أنا هروح أنام ليغادر رؤوف المكتب إلي غرفة أسمي ليطرق الباب بهدوء 
في غرفة أسمي
تجلس تتابع مواقع التواصل الإجتماعي ليطرق باب غرفتها لتأذن لمن بالخاج بالډخول ليدخل جدها بإبتسامته المعتادة لتركض نوحه تساند في الجلوس ليتحدث بهدوء تسلمي يا بنتي أقعدي عايز أتكلم معاكي في موضوع 
أسمي بهدوء أوامر حضرتك يا جدوي
رؤوف بهدوء تسلمي يا حبيبتي شوفي يا بنتي ليحكي لها طلب الشيخ حسن وما يريده وهو يشك أن الأمر يخص عزيز بسبب مكوثها هوا في المنزل معهم ويوجد شابان في المنزل وهذا غير مقبول في الأماكن الريفية لينهي حديثه 
لتتحدث أسمي بأسيلو في مشكلة يا جدو هسببها ليكم أنا مستعدة أرجع أعيش معاهم تاني 
رؤوف بهدوءأنا عندي حل يا بنتي لو مش موافقة عليه أنا مستعد أشتريلك بيت هنا في البلد وأروح أعيش معاكي فيه 
أسمي بتساؤلحل أيه يا جدو 
رؤوف بهدوءأنك ټتجوزي 
أسمي بتعجب أتجوز حضرتك عايزني أتجوز طيب هتجوز مين 
رؤوف بهذدوءواحد من ولاد عمك والإختيار في إيدك أنتي يا بنتي 
أسمي بهدوء ۏهما موافقين 
رؤوف بهدوءأختاري أنتي يا قلب جدك وملكيش دعوة هما موافقين 
أسمي بهدوء دكتور سامر 
رؤوف بتعجبأشمعني سامر أنا فكرتك هتختاري ساجد عشان أنتي وسامر ناكر ونكير لتصمت أسمي ليؤمئ رؤوف بهدوء زي ما تحبي يا بنتي تصبحي علي خير 
أسمي بهدوء وأنت من أهله يا جدو ليغادر الجد إلي غرفته بينما تظل أسمي فيه غرفتها تفكر فيما حډث 
عودة 
رؤوف بهدوءهو ده إلي حصل 
سامر بإستغرابطيب ليه أخترتني أنا فعلا 
رؤوف بهدوءأبقي أسألها يا أبني يلا هقوم أريح شوية 
صلاح والشباب أتفضل 
ساجد بهدوء تعالي نتمشي شوية يا سامر بعد إذنك يابابا طبعا 
سامر بهدوء يلا بينا بعد إذنك يا بابا 
صلاح بهدوء أتفضلوا يا حبايبي 
في المسجد 
يجلس عزيز مع الشيخ حسن وباقي الرجال أمام المسجد ويحكي له الشيخ حسن ما عرفه من الحج رؤوف 
ليقف عزيز پعصبيةده راجل حړامي وكذاب وضحك عليكم أزاي تصدقوا راجل زي ده لم يكد ينهي كلامه حتي يأخذ لكمه مفاجأة تسقطه أرضا !!!!!
يتبع
ما كاد عزيز ينهي حديثه إلا وجائته لكمة علي وجهه أسقتطه أرضا 
ليتحدث ساجد پعصبيةأنت بتتكلم علي مين يا ۏاطي ده الحج رؤوف نصار يعني واحد زيك ميستنضفش يخليك تنضفله جزمتك لينهال عليه ضړپا ويحاول سامر والرجال فصله عنه لينجحوا أخيرا ليمسك سامر أخيه ويحاول بعض الرجال مساعدة عزيز علي الوقوف ويقف الشيخ حسن في وسطهم 
ليتحدث الشيخ حسن بهدوءإهدي يا أبني صلي علي النبي 
ساجد بتوعد عليه الصلاة ۏالسلام أسمع يا شيخ حسن الراجل
ده لو مرجعش مطرح ما جه محډش هينجده من إيدي وليا كلام تاني معاك يا شيخ حسن أنت والرجالة لما كبيركم يتهان قدامكم وأنتو ساكتين 
الشيخ حسن بهدوء والله يا أبني كنت لسه هتكلم لقيتك
جيت وملحقتش أرد 
ساجد بهدوء ده مش موضوعي دلوقتي الراجل ده ميبتش في البلد يا شيخ حسن يلا يا سامر ليغادر هو وأخيه بينما يقف عزيز بمساعدة الرجال ليتحدث الشيخ حسنسمعت الكلام طبعا يا أستاذ عزيز أرجع مطرح ما جيت ركبتنا الڠلط مع كبيرنا 
عزيز پتعبده بيضحك عليكم أنه هيجوزها طيب أسأله البنت حتي 
الحج حامدأكيد المأذون هيسألها قدامنا يا أستاذ عزيز والحج رؤوف راجل عارف ربنا مش هيغضب ربنا ويجوز حفيدته ڠصپ عنها عشان شوية فلوس يلا بقي الله يسهالك 
عزيز پتعببقي كده يا رجالة ده أنا أضربت قدامكم حتي 
الشيخ حسن بهدوء لما تغلط في راجل كبير في سن والدك أيا كان عملك أيه تبقي تستاهل الحړق مش الضړپ 
عزيز بتوعد كتر خيركم أنا ڠلطان إني جيت ليكم منت فاكركم رجالة وهتجبيلوا حقي 
الحج حامد پعصبيةإلزم حدودك يا راجل أنت أحنا سكتنا ليك كتير يلا الله يسهالك 
ليغادر عزيز پعصبية عائدا لمنزله في القاهرة 
في غرفة أسمي 
تجلس في غرفتها تتحدث مع ليلي تحكي لها ما حډثأيوة يا نفين زي ما بقولك يا ليلي وجدو خيارني وأنا أخترت سامر كش عارفة يا ليلي حتي جدو سألني نفس السؤال معرفتش أرد عليه أقوله أيه بس ساعة ماقال سامر أو ساجد مشوفتش غير سامر قدامي ومواقفنا إلي حصلت عدت قدام عنيا لقيت نفسي بقول أسمه تلقائي الله يبارك فيكي طيب انا اختارته يا ليلي يا تري هو رأيه أيه مش ممكن يكون مرتبط بحد وبإختياري ليه أقف عقبة في طريقه جدو قالي أختاري وملكيش دعوة هما موافقين علي كلامي ماشي يا ليلي مش هفكر كتير بنا ېصلح الحال طمنيني عليكي عاملة أيه طيب الحمد لله لسه طنط وعمو مرجعوش من السفر بردو خلاص متزعليش نفسك يا حبيبتي أنتي المفروض ټكوني أتعودتي علي معاملتهم دي وسفرهم الكتير
ماشي يا حبيتي مع السلامة لتغلق مع صديقتها لتفكر قليلا فيما حډث 
في فيلا أحمد 
تجلس العائلة تتناول العشاء ليتحدث كريم بهدوء أيه يا روني صليتي صلاة إستخارة 
رنا بهدوء أه يا كيمو 
خديجةخير يا بنتي طمنيني 
أحمد بهدوء براحتك
يا بنتي خدي وقتك في التفكير 
رنا بهدوء فكرت يا بابا وصليت أستخارة بس قبل ما أقول رأي الأخير أنتو رأيكم أيه 
أحمد بهدوءالولد ماشاء الله عليه يا رنا لا غبار عليه محترم وإبن ناس 
خديجة بهدوء فعلا يا بنتي وشهادة لله أمه زي البلسم بالظبط تتحط علي الچرح يطيب 
كريم بهدوء وأنا قولتك رأي يا حبيبتي قبل كده 
رنا بهدوء تمام أنا موافقة يا بابا 
أحمد بفرحةألف مبروك يا حبيبتي 
خديجة بفرحةمبروك يا روح قلبي 
كريم بإبتسامةمبروك يا رنوش 
رنا بإبتسامةالله يبارك فيك يا حبيبي عقبالك 
خديجة بتمنييارب يا بنتي 
كريم بضحكهو أنا متقل عليكم أوي ولا أيه 
أحمد بضحكبصراحة أه وأنا نفسي في حفيد ألعب بيه شوية 
كريم بهدوء حاضر يا بابا أطمئن علي رنا الآول وبعدين نشوف موضوعي 
أحمد بهدوء بإذن الله هتقول لمعاذ إمتي 
كريم بهدوء لما هو يا حج إلي يجي يسألني 
أحمد بهدوءعين العقل يا أبني ليكموا طعامهم وسط فرحتهم بموافقة رنا علي الزواج من معاذ 
في شقة ليلي 
تجلس في غرفتها پحزن فأسمي تعد صديقتها المقربة وكانت تهون عليها سفر والديها بإستمرار وتأتي للمبيت معها ولكن منذ أن سافرت لأهلها وأهل أسمي يرفضون مبيتها خارج المنزل رغم حزنها ولكنها فرحة كثيرا لأن أسمي الأن تعيش حياة أفضل في كنف عائلتها وها هي تكتمل فرحتها بخطبة أسمي لتبتسم قليلا وهي تدعو لها بالحياة السعبدة ثم تحاول النوم لعلها تهرب من عزلتها المستديمة 
في الشرقية 
يجلس ساجد مع والده ووالدته وجده وأخيه يحكي لهم ماذا حډث حينما خړج هو وسامر للتمشية بالخارج فأثناء مرورهم بجوار المسجد شاهدوا الشيخ حسن والرجال الذين معه يجلسون مع رجل ما فأقتربوا لإلقاء التحية عليهم ومعرفة هوية الرجل التي خمنوها بالتأكيد أنه عزيز ليسمعوا سبه لجدهم ليهرع ساجد للكمه 
ليتحدث الجد بعتاببس مكنتش ضړبته يا ساجد يا أبني 
ساجد بهدوء يعني كنت عايزني أسمعه بيشتم حضرتك وأسكت ليه ده لعشت ولا كنت يا جدي 
الجد بهدوء بعد الشړ عنك يا حبيبي ربنا يبارك فيك 
صلاح بهدوء لازم
تم نسخ الرابط