روايه هى الاخيره

موقع أيام نيوز

عينه شاف صورة أيسل وعيونها مدمعة وبتبصله بعتاب مستحملش تظرتها وفتح بسرعة وقال أيسل انا بحب أيسل
مجرد ما نطقها قلبه دق جامد وبقي يبص حوليه يدور عليها ملقاش غير رغد بتبص لية وبترفع اديها لية 
حسن بصلها ودمعة من عينه نزلت وشالها وقال هنلقيها صدقيني مش ههدي غير لما ترجع صحيح غلط فيها كتير وأنا معترف ب دا لكن كان ڠصب عني أنا كنت موهوم موهوم بحب سجي وكنت بمشي ورا أمي لأن كنت فاكر إن كلامها في مصلحتي مهو مفيش أم هتأذي ولادها بص ل بنته وباسها وقال هتلاقي ماما يا سجي هنلاقيها وهنخليها ترجع لينا 
اذكروا الله
عدي شهر وحسن بيدور على أيسل وعنده يقين أنه يلاقيها لحد ما في يوم ماشي قدام المسجد ودخل صلي فيه صلي بخشوع ودموع وسلم 
قعد يدعي يلاقيها لقي ايد بتطبطب عليه لف راسه ليه 
امام الجامع مالك يا ابني فيك اية 
حسن عملت ذنب كبير أوي كسرت ثقة مراتي فيا وحكالة اللي حصل وقال تفتكر هتسامحني انا مقدرش أعيش من غيرها
امام الجامع مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ارمي حمولك عليه وتوكل 
حسن يا الله وبص للشيخ وقال لية بس انا مش لاقيها يا شيخ بقالي شهر بدور عليها ومش عارف أوصل ليها 
امام الجامع عليك بالصدفة حتي لو بربع جنيه بنية إنك تلاقيها صدقني مفعولها سحري 
حسن هز رأسه وطلع كل اللي في جيبه حطة في صندوق الجامع بنية أنه يلاقيها 
و هو خارج من المسجد سمع ناس بتتكلم 
والله صعبانة عليا قوي انا مقدرتش اسيبها وأنا عارف إنها ملهاش حد لولا الشيخ كانت اترمت في الشارع
معاك حق من شهر تقريبا وقعت قدام المسجد ودخلت في غيبوبة ربنا يسترها على وليانا كله هيتردلنا باذن الله علي الخير اللي بنعملة دا 
حسن راح ليهم وفهم الموضوع وعرف أنهم بيسالوا عليها من وقت التاني فطلب منهم ياخدوه معاهم 
حسن راح معاهم المستشفى 
أول ما وقف قدام الاوضة قلب دق جامد فتح ودخل بالراحة وقفل الباب وراه كأنه حاسس أنها هي يصلها واټصدم من منظرها 
متركبلها جهاز تنفس وجهاز تغذية وهي نايمة لا حول ليها ولأ قوة حسن مسك ايديها وقال فوقي أبوس إيدك فوقي واعملي اللي إنتي عاوزاه بس أشوفك واقفة على رجلك من تاني 
حسن اتكلم معاها كتير بس برضوا مفيش أي إستجابة
عدي أسبوع وحسن يعتبر مقيم مع أيسل في المستشفى جه في يوم ومعاه رغد وقال أيسل يا روحي انا جبتلك معايا رغد النهارده على أمل انك تفوقي انا عارف إنك كنتي بتحبيها أوي
حسن حط رغد جمب أيسل على السرير ورغد مسكت ايديها وبقت تلعب معاها وتلاغيها بصوت 
أيسل حست بيها لأنها ارتبطت بيها أوي وحركت ايديها شوية شوية وحسن سمع همس أيسل باسم رغد 
حسن حسن أنه بيتوهم قرب منها وسمعها بتهمس باسمها وبتحاول تفتح عنيها
حسن دموعه نزلت من الفرحة وهو بيهز راسة وبيقول أيوة يا أيسل فوقي يا حبيبتي فوقي واعملي اللي إنتي عاوزاه
أيسل أخدت كام ساعة على ما فاقت والدكتور بمجرد ما فاقت مستناش واخدها عملها فحوصات
بعد ما خلصت الفحوصات دخلت الاوضة تاني تستريح والباب اتفتح وحسن داخل وهو شايل رغد أيسل بصتله پصدمة وقالت انت 
حسن هز رأسه بفرحة وقال أيوة أنا أنا اللي بيحبك ومش قادر يبعد عنك انا اللي محبش غيرك يا أيسل
أيسل يااااه متأخر أوي الكلام دا
حسن عارف أنه متأخر بس محتاج منك فرصة فرصة أخيرة يا أيسل
أيسل بس انت چرحتني أوي ومش سهل انسي اللي فات 
حسن هحاول على قد ما أقدر اخليكي تنسي 
أيسل لسة هتتكلم الدكتور دخل وقال حمدالله على السلامه وألف مبروك
أيسل بصتله باستغراب وقالت مبروك على أية 
الدكتور حضرتك حامل في شهر تقريبا دا اللي هتقرره دكتوره النسا وسابهم ومشي
حسن قعد قدامها وقعد سجي على رجلة وقال عشان خاطر ابننا اللي جاي فرصة أخيرة
أيسل هزت رأسها بنعم وقالت فرصة أخيرة يا حسن 
حسن من فرحته حط رغد على السرير وحضن أيسل
بعد كام يوم حسن أخد أيسل على شقتها واتفاجئت أنه شال كل صور سجي اللي في البيت وحط صور ليها في كذا مكان
ابراهيم دخل وبارك ليهم وقال صدقتني لما قولتلك إنك بتحبها وحبك ل سجي دا وهم ! 
حسن بص ل أيسل وحضنها وقال أيوة بحبها ومحبتش حد قبلها ولا هحب بعدها هي الوحيدة اللي دخلت قلبي هي الأولى والأخيرة
   تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط