قصة قوم لوط
كانت
مجرد بداية للعذاب الأصعب الي
واجهوه بعد كدا ..
ومشرقين يعني عند شروق الشمس
كل ده كان سيدنا لوط وأهله سامعينه سامعين أصوات مرعبة تخلي الي يسمعها ېخاف حتى إنه يتخيل بيحصل فيهم إيه
كلهم قاوموا نفسهم وما إلتفتوش وراهم إلا زوجته إلتفتت ف إنتهت في ثواني .. زي مايكون فص ملح وداب
إنتهى العڈاب وإنتهى القوم الظالمين أصحاب الفاحشة العظيمة لكن العظة ما بتنتهيش .. ربنا خلى مكانهم موجود من بعدهم عشان يبقى عبرة لغيرهم .. ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون .. آية 35 سورة العنكبوت
يعني أهل مكة في أسفارهم للتجارة كان منهم قوافل بتروح للشام دول بقى كانوا بيعدوا على المكان الي كان فيه قرية سدوم دي ذهابا وإيابا فربنا بيقولهم إعتبروا وإتعظوا دانتوا بتعدوا على مكان العڈاب صبح وليل..
ربنا اراد ان نتفكر .. كان بيوجهنا إننا مانعديش القصة كده وخلاص لازم نفهم هم حصلهم كده ليه بيقولنا بصوا لاحظوا تفكروا وإفهموا ..
إن في ذلك لآيات للمتوسمين .. آية 75 سورة الحجر
إن في ذلك لآية للمؤمنين .. آية 77 سورة الحجر
العلماء بيقولوا إن مكان المدن السبعة بقى بحيرة غريبة كده ماؤها أجاج شديد الملوحة وكثافة الماء أعظم من كثافة مياه البحر المالحة
في البحيرة دي صخور معدنية ذائبة توحي بإن الحجارة اللي إتضرب بيها قوم لوط كانت شهب مشټعلة يقال إن البحيرة دي هي البحر المېت ! .. الي معروف عنه إن الحياة فيه معډومة لشدة ملوحته وكثافة مياهه
ربنا اراد ان ينبهنا للذنب العظيم الي إرتكبوه ويحذرنا ويكررلنا العڈاب الي
حصلهم ف يوصلنا العظة والعبرة عشان نفهم كويس هما عملوا إيه ف إستحقوا إيه ..
هذا والله أعلي وأعلم
لو بتحب القراءه و القصص والروايات
أدخل صفحتنا واعمل متابعه ليصلك كل ما هو جديد من عالم القصص