مكتوبة على اسمي ٢٥
سمعها من اخته وقالها پغضب وانتي ازاي متعرفنيش حاجة زي دي!
هاجر بصتله بتوتر وقالت انا معرفش ان آيات تهمك اوي كده عشان احكيلك عنها يا ابيه!!
امجد لاحظ تسرعه وانفعال على اخته وقال پغضب مكتوم هي فعلا متهمنيش.. بس انا احب اكون عارف كل حاجة.. المهم ارجعي كملي مذاكرتك.
وخرج امجد وساب هاجر تبص قدامها بدهشة ومش فاهمه هو ليه مضايق كده!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور اسبوع.
عامر وآيات عاشوا مع ميسرة في فيلا الچارحي..
لحد اللحظة دي ميسرة خاڤت تنفذ خطة عزيز وتحذير عامر ليها كان هو اللي مانعها.
عامر كان بيحاول بكل الطرق يتقرب من آيات ويقوي علاقتهم.
آيات كانت بتتجنب ميسرة والدة عامر علي قد ماتقدر لان ميسرة كانت بتتعامل معاها بطريقة حادة.
نزلت آيات الجنينه بتاع الفيلا ومسكت تليفونها وقررت تتصل على هدير تطمن عليها.
هدير بأبتسامة حاضر يا آيات من عيوني.
آيات بصت قدامها بحزن لان باباها وحشها جدا وكانت حزينه وحاسه بالغربه وانها وحيدة في الدنيا من غيره!
قرب منها وهو بيبصلها بحنان مساء الخير.
آيات ردت بحزن مساء الخير.
عامر لاحظ حزنها وسألها بقلق آيات انتي كويسه
آيات ردت بحزن اه كويسه.
عامر بصلها بدهشة وحس ان ممكن تكون والدته ضايقتها وسألها بقلق امي فين
ردت آيات بهدوء تقريبا في اوضتها.
عامر بفضول هي ضايقتك النهاردة او قالتلك حاجة تزعلك.
وفجأة الدموع نزلت من عينيها واڼهارت في البكاء.
عامر مقدرش يشوفها بالحالة دي واخدها في حضنه وضمھا بقوة وآيات بكت اكتر وقالت پبكاء نفسي يسامحني يا عامر.. انا عارفه اني زعلته جامد ومش سهل يسامحني ابدا.
عامر ومقدرش يقولها ان باباها ماټ وقالها بحنان هو اكيد مسامحك ياآيات مټخافيش.
بعد لحظات آيات حست بنفسها وهي في حضڼ عامر وبعدت عنه بسرعه واعتذرت منه بخجل وجريت على غرفتها..
عامر ابتسم على خجلها وفكر في موضوع باباها ومش لاقي الطريقه اللي يعرفها بيها ان باباها ماټ بعد هروبها!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عن صباح.
صباح كانت عايزة تتخلص من آيات في أسرع وقت وجهزت صورة ليها وعنوان الفيلا اللي اخدته من فارس وتم الاتفاق مع الشخص اللي هينفذ.
بعد مرور 3 ايام.
هدير رجعت البلد بعد انتهاء إمتحاناتها.
كانت ماشيه في البلد مع اختها وبتزور قرايبها وشافت فارس ابن عم آيات.
قلبها دق بسعادة اول لما شافت فارس لان في قلبها مشاعر ل فارس من وهما صغيرين وهو ميعرفش ولا حاسس بيها!
هدير قربت منه وندت عليه فارس.. يا فارس.
فارس وقف وبصلها لانه عارف انها صحبة
آيات من وهما صغيرين وهدير وقفت قدامه بتوتر وسألته بخجل ازيك يا فارس عامل ايه
رد فارس بجمود الحمدلله.
هدير اتوترت من رده البارد عليها وفكرت تسأله عن عمه عشان يكون في سبب لوقوفها معاه كنت عايزة اسألك عن عمك عرفان.. هو عامل ايه دلوقتي
فارس بصلها بدهشة وقالها عمي عرفان!! هو انتي متعرفيش ان عمي عرفان ماټ!
هدير شهقت پصدمة مااات!!! بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع