الحلقة 34 مكتوبه علي اسمي بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

هتوصلني صح
شريف بعصبيه وصوت قويه...قوم من هنا ورا اللي جاي معاها بدل ما اخليك تحصلها من الشباك. 
كوكو قام بسرعه وخرج من المكتب وهاجر كانت بتبص ل شريف باعجاب وقالتله...شكرا يا باشمهندس. 
شريف بدهشة...على ايه 
هاجر بأبتسامة...لانك رديت علي ميرنا ومسمحتلهاش تتخطى حدودها معايا. 
شريف بص ل هاجر بعمق وقالها...مش من حقها تتخطي حدودها مع اي حد هنا في الشركة. 
هاجر هزت راسها بتفهم وقالت...علي العموم شكرا مرة تانيه...عن اذنك هروح اكمل شغلي. 
خرجت هاجر من مكتب شريف وهو ابتسم وحس بشعور مختلف جواه اتحرك اتجاه هاجر. 
تحت قدام الشركة. 
ميرنا كانت خارجة وهي مټعصبه وكوكو بيجري وراها وهو پيتألم. 
كوكو...الله يخربيتك يا ميرو انتي وعزيز ابوكي...تعالي وقفيلي تاكسي روحيني 
ميرنا رجعت بخطوات غاضبه وقالتله...انت شاهد يا كوكو على اللي شريف عمله صح
رد كوكو وهو پيتألم...اللهي اشهد عليكم في المحكمة انتي وعزيز ابوكي...بقى انا كوكو اتهان الاھانة دي وانطرد من الشركة! 
ميرنا مسكت أيديه وقالتله...معلش يا كوكي متتعصبش وانا هجبلك حقك من اللي اسمه شريف ده وهيبقى اخر يوم له في الشركة النهاردة ولو ده محصلش قول ان انا مش اسمي ميرنا. 
كوكو بصلها وسألها...المهم هنعمل ايه دلوقتي احنا كنا بنصعب على عامر وبيدينا فلوس ودلوقتي عامر مسافر وابن خالته الرخم طردنا. 
ميرنا بتفكير...مفيش قدامنا دلوقتي غير طنط ميسرة تعالى نشوف معاها اي فلوس ناخدها. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في فيلا الجارحى. 
آيات كانت قاعده مع ميرفت وبيتكلموا وآيات حكتلها عن حياتها وعن البلد واهلها وباباها وصباح مراته والايام الصعبه اللي عاشتها معاهم وازاي عامر اتجوزها وسابها خمس سنين في بيت اهلها. 
ميرفت كانت متعاطفه مع آيات وهي بتسمعها وآيات كانت مرتاحة وهي بتحكي كل إللي جواها مع ميرفت. 
داخل قسم الشرطة عند مرات سيد والخفير. 
مرات سيد كانت پتبكي باڼهيار بعد اعتراف صباح ليها وسألت الظابط پخوف...هي صباح ماټت يا باشا 
رد الظابط...حالتها خطېرة...وعايز اعرف ايه اللي حصل بالظبط. 
اتكلم الخفير وعرفه ان اللي موجودة قدامه دي بنت عمدة بلدهم وهو شغال خفير عند العمدة وقال كل اللي حصل وصاحب الشقة ومراته أكدوا علي كلام الخفير وقالوا انهم سمعوا اعترفات صباح ومستعدين يشهدوا. 
الظابط اتكلم بحدة...وهنلاقيه فين سيد ده
اتكلمت مرات سيد...كلم أبويا العمدة وهو هيعرف يجيبه لحد هنا. 
الظابط بصلها وقال...هكلم القسم التابع لبلدكم يتواصلوا مع العمدة
وانتوا هتفضلوا معانا هنا لحد ما نقبض علي سيد وناخد اعترفات صباح. 
جاله مكالمة من المستشفى و رد علي الدكتور وبص للموجودين في مكتبه وقال...صباح ماټت.
مرات سيد شهقت پصدمة. 
في احدى الدول الاجنبيه. 
عامر وصل المطار مع والده وكان المحامي في استقبالهم في المطار واخدهم في عربيته وعامر أتكلم معاه وقاله ان في شخص معاه دليل براءة أخوه وهو جاي عشان يقابله ويتفاوض معاه بس قبل ما يقابله هيحتاج يجمع معلومات دقيقه عنه عشان يكون عارف هو بيتعامل مع مين. 
في البلد. 
سيد رجع بيته وهو متوتر وبيسأل نفسه ياترى صباح ماټت ولا لسه. 
دخل البيت وكان في بنت بتخدم في البيت اتكلم معاه بتوتر...الست فين يابت
ردت البنت...الست خرجت من الصبح ولسه مرجعتش. 
سيد بدهشة...خرجت فين راحت دوار العمدة 
ردت البنت...معرفش. 
سيد استغرب بس توقع انها راحت عند ابوها او حد من قرايبها ودخل أوضة النوم عشان يرتاح شويه. 
صوت خبط قوي علي باب البيت والبنت فتحت ولقت العمدة قدامها ومعاه كل الخفر وسألها بصوت قوي...سيد فين يا بت
ردت البنت...دخل ينام لحد ما الست ترجع. 
العمدة دخل البيت ومعاه كل الخفر واقتحموا الغرفة على سيد اللي كان مسترخي فوق
السرير بتاعه. 
سيد انتفض من مكانه لما
تم نسخ الرابط