أنت حياتي
عادى
المطبخ
جميع ضرف المطبخه مفتوحه لا يوجد طبق او معلقه نظيفه كل شيء فى فوضه غير عاديه
ان الغرفه الوحيده فى المنزل هى غرفه نوهم لانه لم يدخلها من وقت رحيلها .
النهارده فرح سهير وانا رايح وهجبها معايا ولو هجرها من شعرها ... يبقا لازم البيت ده ينظف
وانطلق من فوره وبدء بالتنظيف
وهو يتذكر كلمات امه له حين علمت برحيل بطه
كان يستمع اليها فى ذهول ... هل تتحدث عن بطه ... هل اصبحت الان كل الاشياء الجيده فيها ..
ظل ينظر اليها لبعض الوقت وقال ليكمل ما بدئه
وتركها ورحل تلوم وتوبخ نفسها
حين عاد من ذكرياته كان انهى ترتيب غرفه الڠضب ...
وخرج ليكمل باقى الاعمال
كانت سهير فى منزلها تستعد وكانت معها امها وريم
كانت سعيده وخجله جدا تشعر ان تتزوج لاول مره
كانت تنظر لريم بحب كبير نادت عليها فاقتربت ريم فى سعاده وهى تقفز
بتحبينى بجد يا ريم
اوى يا طنط
إجابتها سريعا دون تفكير فسألتها سهير
تحبى تقوليلى يا ماما
نظرت لها ريم وحركت رأسها بنعم
فقالت سهير
ممكن تستاذنى بابا انك تقوليلى يا ماما .
ظلت الطفله تنظر اليها ثم هزت راسها بنعم وخرجت من الغرفه راكضه
حل المساء وكل شيء جاهز
حين دخلت رحاب الى غرفتها كان سلطان جالس على الكرسى بجوار النافذه يبدو عليه الڠضب .
وحين لمحها هدر بها بصوت عالى قائلا
انا غلطان ان سمعت كلامك ومجبتش حد يساعدك فى تجهيزات البيت لكتب الكتاب .. انت ناسيه انك حامل يا رحاب ... تعبتى نفسك ووشك اصفر
انا اسف .
ابتسمت وهى ترد له قبلته على باطن كفه وهى تقول
متعتذرش يا سلطان ... وبعدين انا كويسه .. وفرحانه لسهير اووى . يلا خلينى اجهز ولما نخلص وانظف
قاطعه صارخا
لا مفيش تنظيف ... انا الى هنظف وحضرتك ترتاحى
حاولت الاعتراض
اشار لها بيده محزرا وقال
كانت بطه ترتدى ملابسها وهى. تفكر مر اكثر من ثلاث ساعات وحسن لم يتصل هل مل ..
شعرت بالخۏف قليلا ولكن حاولت تهدئه نفسها وهى تقول
كلها ساعه ويجى واعرف .
حضر الضيوف وكان البيت مليئ بالسعاده وكانت تجلس سهير بجانب يوسف خجله حين اقتربت ريم وجلست على قدم ابيها قائله
بابا طنط سهير قالتلى استاذنك انى اقولها يا ماما
اتسعت عين سهير خجلا ... ونكست راسها خائفه من اجابته
ابتسم يوسف لابنته وقال
اكيد لازم تقوليلها يا ماما .
نظرت سهير له بسعاده وهى تقول
شكرا .
نظر اليها بحنان وقال
على ايه. مفيش شكر بنا يا سهير وريم بنتك مش محتاجه استئذان علشان تقولك يا ماما
كانت عيونها تلمع بدموع الامتنان.
دخل حسن من الباب عيونه تبحث عنها هل يتوقع ان يراها حزينه ..ام سعيده ... هل اشتاقت له
وجدها اخير واقفه بجوار زوجه اخيها
تقدم ووقف امامها دون كلام .
القت رحاب التحيه عليه وغادرت
ظل على صمته ينظر اليها كم اشتاق اليها ... كم يراها جميله ناعمه ... يشعر انها ابنته صغيرته
رفعت عيونها اليه وهى تقول
ازيك يا حسن
لم يجبها من فوره وضحك ضحكه صغيره
لسه فاكره تسألى عليا
اشارت له باصبعها وهى تقول
والله كنت بسأل سلطان وبطمن عليك منه .
اخذ نفس بصوت عالى وهو يقول
هونت عليكى يا فاطمه
نزلت دموعها سريعا وهى تقول
والله ابدا .. بس انا كنت موجعه اووى يا حسن ... خوفى وقلقى انك ممكن تتجوز عليا وبعدين كلام الدكتور ... والى حصل فى البيت خۏفت اكتر ... وتوجعت اوى على نفسى وعليك ... و بعدين انت قولت لامك انى هروح بيت اخويا حتى لو علشان تعرفها ان انا ممكن اسيبك وتخليها تعرف ان كله باذن ربنا ... بس والله خفت
وحشتينى اوووى والبيت وحش اوووى من غيرك ...مش قادر اقولك بقا عامل ازاى ... وراكى شقا اسبوعين تنظيف
هزت راسها بنعم وخرج هو بعد ان ابتسم بنصر واغلق الباب خلفه
بعد قليل كان كل شيء تم وتم عقد قران يوسف وسهير
وبعد التهانى والدعاء بالتوفيق .. وبعد ان قامت رخاب وبطه بواجب الضيافه على اكمل وجهه
بدء جميع الضيوف فى المغادرة حتى والده سهير بعد رفض سهير ان تاخذ ريم معها ما اسعد يوسف جدا حنانها على ابنته وحبها لها يجعله يشعر بصواب قراره بزواجه من منها
كانت كل من سهير وبطه ورحاب بالمطبخ يساعدوا رحاب فى التنظيف واعداد الشاى
وبعد ان خرجن قال يوسف
انا ناوى احجز اسبوعين فى اسكندريه ايه رأيكم تيجو معانا ... و
اهو
تعملو شهر عسل جديد
صاحت الثلاث سيدات بسعاده وموافقه وايضا كل من بطه ورحاب ينظرن لازواجهن برجاء حين قال سلطان
انا معنديش مانع نسال بس الدكتوره لو سمحت معاك
قفزت رحاب فى سعاده جعلت سلطان ېصرخ بها منبها انها حامل وذلك لا يصح
ضحك الجميع على ذلك الزوجين الذان يبدوان كالاطفال
اما حسن فقال
انا موافق جدا . معاك من دلوقتى لو عايز
طالت السهره مع الثلاث ازواج والسعاده هى عنوان حياتهم القادمه هذا ليس معناه انه ليس هناك مشاكل ولا احزان ولكن بالحب كل شيء يكون اسهل
تمت