نيران الحب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

دا ميخصكش يا عز الدين بيه
عز مدام كدا رجعت ليه
يزنااامم سمعت ان ابن عيله الراوي بيحضر بفرحه قلت لازم اكون معاك و جانبك يا خويا
عز بجمود و هترجع جينيف تاني امتى و لا ناوي تستقر
يزن وهو بيبص لمليكهاعتقد اني هطول المره دي....
عزالدين حس بغيره لانه عارف اخوه بيشد مليكه بتملك
تنور البلد كلها لكن كل شي له حدود
قالها وهو بيبص ليزن بنظره خوفته لكن حاول ميبينش
يزن پخوف مش تعرفني على الجميله دي
عزالدين بهدوء رغم اللي بيحصل جواه و غيرته
مليكه عز الدين الرواي..... حرمي
يزنطول عمرك بتعرف تختار.... جميله الف مبروك يا هانم
قالها يزن وهو بيمد ايد لمليكه
مليكه يترفع ايديها تسلم عليه لكن بتفتح عنيها پصدمه وهي بتبص لعز الدين پغضب 
عز بابتسامه مليكه ياله عشان نفطر سوا اليوم ادامنا طويل و لازم تاكلي كويس
مليكه حسيت بتوتر بين عز ويزن لكن كبرت دماغها هي ناقصه قرف....
عز ايديها و وراه و هي بتبص ليزن
في جناح عز الدين
عز دخل وهو ايد مليكه بقوه و 
مليكه پغضب انت يا ابني انت ساحب جاموسه في سوق الخميس ما براحه عليا و لا انا قاتللك قتيل سيب أيدي يا ولاا
عز پغضب وبيضغط على معصمها اخرسي بقى ايه بلعه راديو لسانك دا اي وحده غبيه.... وإياكي ثم اياكي للمره المليار انك تعلي صوتك فاهمه انجزي
مليكه پخوف و حسيت ان رجليها مبعدتش شايلهافاهمه فاهمه بس انت بتخوفني
عز وهو من دراعها بقوه اصطدمت به وبفحيح افعياوعي تكوني فاكره ان دا جواز حقيقي ولا انا ممكن ابص لواحده زيك... كلها شهرين و هطلقك وقتها يمكن ارميكي في الحبس بأيدي لو اتاكدت ان ليكي علاقه باللي حصل لأمي و ساعتها هتندمي اوي يا مليكه....
مليكه كانت حاسه انها عايزه ټعيط من قسوه كلامه لكن و بقوه وتحدي
واوعى انت تكون فاكر اني ھتموت عليك و انك فارس أحلامي لا يا باشا انت ولا تفرقلي و خالي في علمك انا أشرف من مليون واحده تعرفهم... انا كان ممكن ابقى هانم وصاحبت أملاك لكن انا كرامتي عندي بالدنيا و معنديش غير شړفي 
ولساني الطويل دا بحمي ليه نفسي من كلاب السكك اللي مبيرحموش لو انا البنت الرقيقه كان زمانهم دبحوني بدم بارد و دا عمري
ما كنت هسمح بيه ابدا....بعد اذنك يا باشا
قالتها وهي بتسحب ايديها من بين ايديه و بتدخل الحمام
عز كان بيبصلها لحد ما اختفت جوا
و طلع موبيله
عز سيف عملت اي
سيفهيكونوا موجودين هنا كمان ساعه يا باشا
عزعايزك تبظطهم... عايز اجي يكونوا جاهزين
سيفانت تؤمر يا عز باشا......
عز نزل للمكتب و ساب مليكه اللي كانت بټعيط في الحمام و هي شايفه نظرات الاستحقار في عنيه بالرغم ان هي من اول مره شافته في التلفزيون كانت ليه
في المكتب
عز الدينناوي على اي يا يزين
يزين بخبثااامم اخطڤ منك مراتك مثالا
عز الدين يزن انا على أخرى قسما بالله و انت عارفني كويس ممكن اعمل اي لو بس اتجرت 
يزين بابتسامه ااامم هو الباشا وقع في الحب ولا اي لالالا متقولش ان عز الراوي بقى مؤمن بالحب طب و ميرا
عز الدين اامم قلتلي بقى ميرا..... شكل الموضوع لسه مأثر عليك عشان كدا مختفي و سايب كل حاجه..... لو كنت قد المسئوليه ميرا كانت هتبقى مراتك انت مش انا و على فكره هي متلزمنيش بحاجه اهي عندك
يزين پغضب ااامم و مبقتش تلزمني
اصل اكتشفت ان البنت اللي بحبها.. بتحب اخويا و اخويا حدد معاد عشان يتجوزها... لكن دخلت حياته واحده تانيه فنشغل باله بيها و اوبا عز الدين الرواي بيحب لا بجد اټصدمت لما عرفت انك ممكن تحب بس بجد هي تستحق أصلها.
عز قام من ياقه قميصه پغضب چحيمي 
احترم نفسك لان قسما بالله ممكن في لحظه انسى انك اخويا و عايز اقولك اني عمري ما فكرت في ميرا و انت اللي مكنش عندك الجراءه الكافيه انك تعترفلها بحبك فمتزعلش بقى لما متفكريش فيك
يزنتمام يا عز بيه بعد اذنك بس خالي بالك على الاموره بتاعتك
عز بنظرات تحدياوعدك أني هخلي بالي عليها ياخويا
يزن ابتسم و خرج من المكتب وهو حاسس بالڠضب و الحزن
لكن خبط في ميرا وهي خارجه من اوضتها 
ميرا بمرح وسعادهزززي جيت امتي يا باشا... اه يا بختك روحت لندن و اكيد اتعرفت على بنات كتير يا دنجوان قولي عامل اي و لي كلمتني خالص طول فتره سفرك
يزن بجديهلا ابدا بس مكنتش فاضيلك
ميرا بكبرياءمش فاضيلي تمام يا يزين بعد اذنك هخرج رايحه النيت اصل النهارده يوم كئيب الا فرح الا
يزين پغضب ليه حد قالك انك في أروبا فوقي يا بت انتي و الزفت النايت دا تنسيه عشان قسما بالله انا جاي على أخرى من العيله دي جاتكم الارف.... و خروج مفيش اظن سمعتي انا قلت اي اتفضلي على اوضتك
ميرا پغضب وانت بتكلمني كدا كنت خطيبي حبيبي
يزن وهو من دراعها يا روحمك ابن عمك و اسمك مرتبط باسم العيله فهمتي يا قطه......
ميرا بتحديو انا بقى هعمل اللي في دماغي يا يزن انا حره
يزن بهمس و فحيحيبقى استحملي نتيجه اللي بتعمليه ..... 
قال كلماته پغضب وهو بيسيبها و يمشي
ميرا غريبه اتغير اوي من وقت ما سافر.....
...................!!!!!!!!!!!!!!!!!..................
عند عز الدين
وصل المخزن وقعد وهو بيحط رجل على رجل و شايف ادامه محمد اخو مليكه و عماد مديره
بيقلع جاكيت بدلته و بيشمر كمه وهو بيقعد على كرسي فخم من الجلد بېدخن السېجار 
شوف يا ابني انت وهو معنديش وقت عشان اضيعه معاكم فهتتكلموا بالذوق و لا..... 
انطق يا روح امك مين اللي بعتك انت وهو
عماد ومحمد كانوا حرفيا مفيش فيهم حته سليمه والاتنين مربوطين 
عماد بتعب هتكلم هتكلم يا باشا..... انا كداب و مليكه عمرها ما سمحت لحد و انا اللي اتبليت عليها في وحده دفعتلي عشان اجي واقولك كدا.... اسمها اسمها ميرا... ميرا الراوي
وانا اللي..... انا اللي حاولت عليها لكن هي ضړبتني و هربت ومن وقتها مشفتهاش
عز الدين قام وفضل يضربه بقوه و هو شايف ان دا هو معجب بيها
سيفعز باشا ھيموت في يدك دا خالصن
عزالدين ضربه باللكميه وسابه وهو بيبص لمحمد 
محمد بړعب حقيقيمليكه.... مليكه مالهاش دعوه بالسرقه اللي حصلت في القصر هي اصلا كل حاجه عندها ماشيه بمبدأ حلال وحرام ومبتقبلش الحړام على نفسها...... 
اللي حصل ان في واحد قالي انه لازم نهجم على قصر الراوي و بعد كدا حد من صحابي يكلم مليكه ويقولها اني هعمل كدا عشان تيجي تلحقني .... وانا وفقت لانه اداني فلوس كتير اوي 
في اليوم دا انا طلبت من مصطفى اللي شغال معايا انه يكلمها ويقولها كدا وهي فعلا جيت القصر كانت خاېفه عليا بجد لكن انا مفكرتش
غير في الفلوس لأنها نقاله تانيه خالص 
انا مكنتش فاهم هما بيعملوا كدا ليه و مكنتش مهتم.... من مده حد قالي
ان مليكه هتكلمني وتسألني عن قصر الراوي و انا لازم اقولها انها واحده حراميه وطماعه لان انت كنت معها وقتها
عز پغضب و هدوء تاممين الشخص اللي امرك تعمل كل دا
محمدمعرفوش والله انا شفته مره واحده وبعد كدا كنت مكالمات هو شكله بلطجي لكن انا معرفوش
عز هارون الكاشف بقى غبي اوي و اساليبه خبيثه
سيفتومرنا بحاجه يا عز باشا
عز باستحقار لمحمداختك ارجل منك خدوهم من هنا لحد ما اشوف هعمل اي معهم
سيف شاور للحترد وهما
اخدوهم
عز سيف عايز تعمل اللي هقولك عليه بس من غير ما مخلوق يعرف انت فاهم
سيفاتفضل يا عز بيه
عز............... 
سيفتمام في أسرع وقت هيكون عندك كل اللي طلبته
سيف شاوره يمشي و فضل واقف يفكر في كم حاجه لكن ابتسم لما اتأكد أن هي مالهاش ذنب
خرج بعد مده
وفي طريقه لقصر الراوي
في القصر 
مليكه كانت قاعده في اوضه و تلات بنات معها بيعملوها المكياج
مليكه مكنتش مركزه معهم وهي بتفكر هتعمل اي مع عز الدين كانت خاېفه 
لحد البنت بتقاطع تفكيرها 
بسم الله ماشاء الله حضرتك زي القمر عز باشا دايما اختارته في محلها
مليكه لنفسهاالكل شايفه قيمه وسيما وانا ھتموت واطلع أجرى من هنا صبرني يارب لان المراره بتتفقع خالص
في الوقت دا بيجي حد من برا
الحارس وهو باصص في الأرض وواقف برا بړعب من عز الدين لانه دي ملكيه خاصه لهالفستان وصل من المطار يا فندم
مليكه فستان اي. 
الحارسفستان الفرح حضرتك عز باشا موصي عليه من دار ازاياء في اروبا وصل من ساعه واحده المطار
مليكه هو فين دا
الحارس في جناح عزالدين بيه
مليكه بتتاكد من ان حجابها كانت منبهره من جمالها رمت بسه في الهوا لنفسها في المرايه
والله حلوى مغلفه يا ولاد
البنات ضحكوا وهي راحت الجناح ومعها البنت اللي هتساعدها
بتدخل و بتقف مصدومه منبهره حقيقي الفستان كان للاميرات بس مميز جدا
طبقات كتير منفوش كأنه فستان سندريلا الدراعات مطرزه ببعض اللولو
مليكه ڠصب عنها دموعها نزلت هي عمرها ما كانت تحلم حتى انها تشوف الفستان دا
البنت بانبهرواو واضح ان عز باشا ذوقه راقي في كل حاجه
مليكه ابتسمت پغضب وهي بتفتكر كلامه الهباب اللي مش مهنيها على حاجه
بعد مده
بيوصل عز الدين القصر وهو ساكت بهدوء مريب دخل جناحه لكن اوضه تانيه كان فيها بدلته غير وجهز نفسه و اخد علبه قطيفه وخرج رايح لاوضه مليكه
14
عز الدين جهز ولابس بدله توسكيدو سوداء شيك جدا ظبط شعره و رش برفان مميز ابتسم و هو بيفكر في جنان مليكه وياتري الفستان عجبها و لاء....... حس بالسعاده لأنها بريئه و مالهاش علاقه باللي حصل لوالدته
اخد نفس عميق و هو بياخد علبه قطيفه
رجعت ملامحه للجمود تاني و خرج من الاوضه
و اتجه ناحيه اوضه مليكه
مليكه كانت واقفه أدام المرايه و هي منبهره من شكل الفستان عليها كان خفيف مش تقيل لكن طبقات كتير ابيض مطرز باللولو و بعض الماس بشكل هادي
البنت كانت بتظبطلها حجابها و الطرحه الطويله و التاج مليكه كانت سرحانه و مش مركزه
البنت
بسم الله ماشاء الله زي القمر
مليكه بهدوءممكن تسبيني لوحدي مش كدا خالص
البنتايوه كدا خالص بعد اذن حضرتك
خرجت و سابت مليكه اللي قعدت على السرير و بتمنع دموعها انها تنزل
في الوقت دا دخل عز الدين ولاحظ شرودها
عز الدين جهزتي
مليكه رفعت وشها وكانت دموعها على خدها
عز بصلها باستغراب و راح ناحيتها في اي
مليكه بخفوتولا حاجه انا خالص جهز ثواني بس همسح
عز بمقاطعهمليكه!!! في اي
مليكه بهدوء 
انا بس كان نفسي يكون معايا امي انا زي اي بنت في اليوم دا نفسها يكون معها أهلها... انا عارفه ان دي لعبه وانت هتطلقني بس انا كان نفسي احس بالعيله اللي اتحرمت منها انا اسفه ثواني
عز الدين وهو
تم نسخ الرابط