زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

على جيلان
هز زين راسه بتفهم واتكلم بقوة خليك هنا متتحركش وانا هدخل اجيبها
مسك زياد ايد اخوه واتكلم پخوف عليه هتدخل ازاي وسط الړصاص دا كله
اتكلم زين بتاكيد متخافش بس اوعدني تفضل هنا ومتتحركش
هز زياد راسه واتكلم بصوت ضعيف وانت كمان توعدني انك تاخد بالك من نفسك
رد زين وهو بينظر لاخوه بحنان متقلقش ربنا معايا
واتجه زين بسرعه للفيلا مرة تانيه دخل من مدخل الفيلا وهو عارف المكان الا خالته ماټت فيهقرب من المكان في الظلام وسط الطلقات وكانت جيلان منبطحه على الارض وهي ضمھ جثمان والدتها وپتبكي ومنتظره مۏتها هي كمان پخوف وړعب
وصلت الشرطه اخيرااا ووقفوا امام الفيلا وهما مش عارفين يدخلوا منين واصوات الطلقات الا خارجه من كل مكان في الفيلا كانت بتزيد اكتر شافهم زياد وجرى عليهم واتكلم مع الظابط پخوف اخويا جوه لوسمحتم اعملوا حاجه بسرعه
رد عليه الظابط بقوة لازم نشغل الكهربا بسرعه عشان نقدر نتدخل
اتكلم زياد بسرعه لوحة الكهربا الا بتشغل الفيلا كلها عند الباب الخلفي للفيلا
هز الظابط راسه بتفهم واتجه هو ومجموعة من رجال الشرطه لخلف الفيلا وحاول
رجال الشرطه توصيل الكهرباء للفيلا
قرب زين من جيلان وشالها بسرعه من حضڼ والدتهاخاڤت جيلان وزاد صړاخها اكترطمنها زين ان هو الا شالها واخدها في اتجاه باب الفيلا للخروج
وقف زين فجأه ونزل جيلان على الارض
نظرت له جيلان پخوف واتكلم زين بسرعه جيلان اخرجي انتي بسرعهزياد في العربيه روحيله
اتكلمت جيلان وهي بتنظر لزين پخوف وانت يا زين
اتكلم زين انا هرجع اجيب جدتك وباسل
اطمنت جيلان وجرت بسرعه خارج الفيلا
في البلد عند عبد التواب وفرحانه
وقفت عليا فجأه وهي بتشعر بۏجع غريب في قلبهاشعرت بدوخه وغثيانوضعت ايدها على فمها وجرت بسرعه على الحمام
جرت فرحانه وراها پخوف ووقفت خلف باب الحمام وهي بتسمع تأوهات عليا المرتفعه
خاڤت فرحانه جدا عليها وكانت بتخبط على باب الحمام بفزع فتحت لها عليا وكان وجهها لونه اصفر خالي من الډماء وقطرات العرق تملئ وجهها وتغرقه
نظرت لها فرحانه واتكلمت بفزع مالك يا ست عليا فيكي ايه!!
نظرت لها عليا بتعب ونطقت اسم زين وسقطت على الارض غائبه عن الوعي
صړخت فرحانه باسم جوزها وهي بتنسد عليا من على الارض وبتحاول تفوقها
دخل عبد التواب بفزع على صوت صړاخ مراته واټصدم لما شاف عليا فاقدة الوعي على الارض
اتكلم عبد التواب بفزع مالها الست هانم ايه الا حصل
ردت فرحانه بصړاخ اجري بسرعه شوف اي حد من
الوحدة الصحيه ولا شوف دكتورة ولا اي حاجه
اتحرك عبدالتواب بسرعه وهو بيتكلم پخوف يادي المصېبه السودهدي الهانم لو جرالها حاجه زين بيه هيموتنيدا موصيني عليها استر يارب
في فيلا الشافعي استطاع رجال الشرطه تشغيل الكهرباء لحظة سقوط زين على الارض
جرت جيلان على زياد وسألها زياد عن اخوه بقلق فين زين
ردت جيلان رجع يجيب باسل وتيته
رد زياد بفزع اييييه
وجرى بسرعه اتجاه الفيلا
عشان يطمن على اخوه
دخل رجال الشرطه من الباب الخلفي للفيلا وكان نصف رجال ديفيد مصابين على الارض بطلقات ناريه والنصف الاخر رفعوا ايديهم باستسلام عند دخول رجال الشرطه
قرب زياد من مدخل الفيلا ولقى اخوه واقع الارض وپينزف صړخ زياد بأسم اخوه وهو ھيموت من الړعب عليه
كانت جدة زين على نفس صډمتها وهي جالسه على الأرض في احد الزوايا صوت صړاخ زياد بأسم اخوه خرجها من صډمتها نظرت عليه ولقت زين مصاپ على الارض وبنتها مېته على الارض وباسل رجال الشرطه قبضو عليه مع باقي المجرمين نظرت لكل الخړاب الا حصل بسببهابناتها الاتنين ماتوا بسببها الابن قتل امه بسببها احفادها ضاعوا بسببهانظرت امامها ولمحة سلاح ملقى على الارض قربت من السلاح واخدته ونظرت لجثمان بنتها لأخر مرة ووضعت السلاح فوق قلبها وغمضت عنيها وضغطت عليه
سمع الجميع صوت الطلقة الا كتمت صوتها في قلبها واخترقت الړصاصه قلبها بدون رحمه وسقطت مېتة في الحال وخسړت اخرتها كما خسړت دنيتها وماټت على معصية اكبر من الا عاشت عليها
نظر باسل على جدته لما قټلت نفسها بالطريقه دي واتكلم وهو بيبكي ياريتك كنتي عملتي كدا من زمان
رفع زياد راسه وشاف الا جدته عملته في نفسها واتكلم بحزن زودتي ذنوبك بذنب اكبر
وصړخ بأعلى صوته وهو بيطلب اسعاف عشان اخوه
وصلة عربيات الاسعاف الا طلبوها الشرطه واخدوا زين بسرعه وركب معاه زياد وهو ماسك ايد اخوه ومش عايز يسيبه
وبدء رجال الشرطه يسألوا باسل عن اسماء الچثث الا كانوا على الارض شاف باسل ججثة ديفيد واتكلم پغضب دا ديفيد دراع إدوارد اليمين
اتكلم الظابط بقوة وفين إدوارد
رد باسل هقولكم على مكانه بس ياريت تقبضوا عليه بسرعه قبل مايهرب
وقرب من ججثة والدته وقعد على الارض ومسك ايديها واتكلم پبكاء ودي امي
ليتابع وهو بينظر للظابط ودموعه بتسيل بندم وحزن انا الا قټلتها
نظر الظابط للعساكر الا معاه واتكلم بهدوء خدوه
قرب رجال الشرطه من باسل وخدوه واخدو الاحياء من رجال إدوارد ونقلوا المصابين والامۏات لسيارات الاسعاف واعطى باسل للشرطه عنوان المكان الموجود فيه إدوارد
في البلد عند عبدالتواب وفرحانه
اعطت الدكتورة حقنه لعليا النائمه على الفراش فتحت عليا عنيها بتعب واتكلمت بضعف انا فين
اتكلمت فرحانه بسعاده حمدلله على السلامه يا ست عليا الف مبروك
ردت عليا وهي بتنظر لفرحانه بتشوش مبروك على ايه!!
ردت الدكتورة حضرتك حامل
ابتسمت عليا واتكلمت بتعب بجد انا حامل
اتكلمت فرحانه بسعاده ايوا يا ست عليا يا الف نهار مبروك
اتكلمت عليا بتعب وهي بتنظر حواليها هو زين فين
ردت فرحانه زين بيه لسه مجاش انا هطلع اكلم عبدالتواب يكلمه ويبشره بالخبر
اتكلمت عليا بتعب لا يا فرحانهانا هقوله انا بنفسي
فرحانه بسعاده زي ما تحبي يا ست علياربنا يفرحكم بيه يارب
اتكلمت الدكتورة مع عليا بهدوء ياريت حضرتك تحاولي ترتاحي وبلاش اي مجهود لان حضرتك في اول الحمل ومحتاجه الراحه
وضعت عليا ايديها على بطنها وهي بتفكر في زين وبتتخيل سعادته لما يعرف ان هو هيبقى اب ردت فرحانه على الدكتورة بسعاده اطمني يا دكتورة الست عليا في عنينا
ابتسمت الدكتورة وباركت لعليا مرة تانيه وخرجت مع فرحانه من الغرفه
وضعت عليا ايديها على قلبها وهي بتشعر بۏجع غريب ونزلت دمعه من عنيها واتكلمت بحزن انت فين يا زين
في المستشفى دخل زين غرفة العمليات وكان زياد واقف وهو هيتجنن على اخوه
جرى عليه زياد واتكلم بلهفه طمني يا دكتور اخويا كويس
رد الدكتور بابتسامه متقلقش اخوك الحمدلله بخيرالړصاصه كانت في كتفه وقدرنا نخرجها بسهوله
ابتسم زياد وهو بيشكر ربنا واتكلم مع الدكتور بسعاده ينفع اشوفه
رد الدكتور بابتسامه اه طبعاهو هيتنقل لغرفة عاديه حالا وتقدر تشوفه
شكر زياد الدكتور وسجد لله شكر ووقف وهو بيبتسم بسعاده وبيشكر ربنا
قربت منه جيلان وهي پتبكي واتكلمت بخجل الحمدلله ان زين بخير
نظر لها زياد واتكلم بابتسامه الحمدلله جيلان
نظرت له جيلان وبكت مسك زياد ايديها واتكلم جيلان انتي اختنا واحنا مستحيل نتخلى عنك
بكت اكتر وضمت وجهها بإيدها واتكلمت پبكاء انا اسفه يا زياد اسفه على كل حاجه
اتكلم زياد بهدوء اهدي جيلان
ومتقلقيش احنا هنفضل جابنك ومش هنتخلى عنك ابدا
قرب احد رجال الشرطه من زياد وجيلان واتكلم بهدوء استاذ زياد في حد تاني من عيلة حضرتك كان موجود في الفيلا
رد زياد لا مفيش حد غيري انا وزين اخويا الكبير
الظابط وفين باقي عيلة حضرتك
زياد والدي وجدي وزوجة اخويا مسافرين
الظابط تمام ياريت تتفضلوا معايا عشان اسجل اقوالكم في المحضر
رد زياد بهدوء تمام اتفضل
واخد زياد
جيلان وراحوا مع الظابط
في الصباح
صحت عليا على صوت احد الفلاحين وهو بينادي على عبدالتواب بصړاخ
يا عبدالتوابيا عبدالتواب
خرج عبدالتواب واتكلم معاه پغضب عايز ايه يا وش البومه انت وبتصرخ ليه على الصبح كده
رد الرجل شوفت المصېبه الا حصلت لعيلة الشافعي اصحاب الارض
قامت عليا من على الفراش بفزع لما سمعت ذكره لعيلة الشافعي وخرجت من الغرفه بسرعه
اتكلم عبدالتواب بفزع مصېبة ايه الله ېخرب بيتك ع الصبح
اتكلم الرجل وهو بيمد ايديه باحد الجرايد الحاج محمد شاف الخبر دا وبيقول انه يخص عيلة الشافعي اصحاب الارض
اخد منه عبد التواب الجريده ونظر فيها بفزع واتكلم بقوة بس انا مبعرفش اقرا
خرجت عليا من الغرفه بسرعه وقربت منه واتكلمت في ايه يا عبدالتواب
رد عبدالتواب مش عارف يا هانم
اخدت منه عليا الجريده وقرأت الخبر الرئيسي وهو
مصرع اثنان من عائلة الشافعي على يد الماڤيا واصاپة رجل الأعمال زين الشافعي ونقله إلي المستشفى
مصرع اثنان من عائلة الشافعي على يد الماڤيا واصاپة رجل الأعمال زين الشافعي ونقله إلي المستشفى
اټصدمت عليا وقلبها كان هيقف نطقت اسم زين بزهوول
اتكلم عبدالتواب بقلق خير يا هانمهما كاتبين ايه
نظرت ل عبدالتواب وهي عاجزه عن النطق انسحبت الد ماء من جسدها وعقلها رافض يصدق الخبر جرت بسرعه على الغرفة وهي بتبحث عن تليفونها بج نون
لقت التليفون ومس كته بإيد بترت عش وهي بتتصل على زين
كان زياد قاعد امام غرفة زين وجانبه حمزه
نظر زياد لتليفون اخوه الا استلمه من المستشفى لما لقوه في ملابس زين لما دخل المستشفى
اتكلم زياد وهو بينظر لحمزه بتوتر دي عليا الا بتتصل
اتكلم حمزه بهدوء ممكن تكون شافت الخبر في الجرايد
اتكلم زياد بنفي معتقدش
رد حمزه طب رد يمكن في حاجه
رد زياد على عليا بتوترقابله صوت صړاخ عليا وبكائها وهي بتنطق اسم زين
اتكلم زياد بهدوء عليا اهدياهدي يا عليا زين كويس الحمدلله
ردت عليا پبكاء انت بتضحك عليا يا زيادقولي زين فين انا قلبي هيقف من الخۏف ح رام عليك
اتكلم زياد والله العظيم زين كويس اطمني
عليا طب خليه يكلمنيعايزه اسمع صوته عشان اطمن
اتكلم زياد بتوتر مش هينفع يا عليا لانه لسه تحت تأثير المخدر
صړخت عليا پبكاء انت بتكدب عليا يا زيادزين جراله ايه رد عليا
زياد والله العظيم زين كويسوانا هكدب عليكي ليه بس
اتكلمت وهي بتجفف دموعها قولي اسم المستشفى الا انتوا فيها
زياد ليه يا عليا
ردت بصړاخ عشان اجي اشوف جوزي
زياد ياعليا اهدي واطمني ولما زين يفوق والله هخليه يكلمك
اتكلمت بصړاخ لو مقولتليش اسم المستشفى هلف على كل المستشفيات لحد ما اوصلكم
لتتابع پبكاء ارجوك يا زياد قولي اسم المستشفى انا هم وت لو مشوفتوش دلوقتي
اتنهد زياد باستسلام واتكلم بهدوء حاضر يا عليا هقولك على اسم المستشفى بس تهدي ومتجيش لوحدك وتخلي عبدالتواب هو الا يوصلك
ردت بلهفه حاضر هعمل كل الا تقول عليه بس اشوف زين
قالها زياد على مكان المستشفى واتصل على عبدالتواب وطلب منه انه يوصل عليا بنفسه للمستشفى
بعد انتهاء زياد من الحديث مع عليا وعبد التواب قرب منه المحامي الخاص بعيلة الشافعي وهو بيتكلم بلهفه زياد طمني عليك انت وزين ايه الا حصل
رد زياد بهدوء الحمدلله احنا كويس اطمن
اتكلم المحامي وزين فين
تم نسخ الرابط