البارت الواحد والاربعون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
في ايطاليا بس عمار طلب مني اني اجي على لبنان واكون في استقبال الياس وافضل معاه لحد ما يتم شفاه ان شاء الله
نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت
بفضول.
هو انتي ليه بتساعديهم كده وبتنفذي كل كلام عمار !
غمز الياس الى ريم وتحدث بصوت
مكتوم.
احم احم
نظرت اليه ريم بعدم فهم ثم حركت
عينيها وهي تتحدث معه بهمس.
في اييه !!
ضحكت جدة الياس وتحدثت مع الطبيبة وهي تقف من مكانها.
وقفت الطبيبة حنين وهي تبتسم برقه
وذهبت مع جدة الياس.
تابعتهم ريم بعينيها ثم نظرت الى
الياس وتحدثت بدهشة.
في ايه انا مش فاهمه حاجة
تحدث الياس بمشاكسة.
اقټحمت حصونی
تعالي قربي مني هنا وانا اقولك
اقتربت منه وهي تجثو مرة اخرى على ركبتيها امامه ثم استندت على
مقعده وتحدثت بفضول.
رفع يديه ..... وجهها وهو ينظر اليها بعشق ثم اقترب منها بهدوء واراد
صړخت بوجهه وابتعدت عنه بهلع
وهي تتحدث بصړاخ.
انت بتعمل ايييييييه
رفع يديه للأعلى سريعا باستسلام
وهو يتحدث بفزع.
والله ما عملت حاجة
ثم تحدث وهو ياخذ انفاسه بعد ان فزع
من صړاخها.
وبعد صراخك في وشي ده مبقاش فيا حيل حتى اسلم عليكي
ضحكت ريم وتحدثت بمرح. ايوا كده حبيبي لازم يبقى مؤدب
تحدث الياس بمرح قبل ان تذهب من امامه.
طب متفكريش اني هفضل مؤدب كده كتير
ضحكت ريم وهي تخرج من الغرفة
وتركته بمفرده.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
بعد أسبوع..
في شركة أدهم.
جلس ادهم مع محاميه الخاص وطلب منه ان يكتب وصيته وهي التبرع بكل املاكه الى الجمعيات الخيريه والى دور رعاية الايتام بمصر في حالة ۏفاة أدهم في اي وقت وأكد على ان يكون هذا سر محفوظ لا يعلمه اي احد
في منزل منير الكردي.
دخل شادي الغرفة عند موني حتى يأخذها الى الاسفل ويذهب معها هو ووالده الى مشفى الامړاض النفسيه ويضعوها بالمشفى.
اقترب منها.
جلس شادي امامها وخفض وجهه
وهو يتحدث معها بحزن.
انا اسف يا موني مكنتش اتمنى انك توصلي للحالة دي بس صدقيني ڠصب عني
رفعت عينيها تنظر اليه بصمت وكأنها جسد بلا روح.
انا جاي اساعدك دلوقتي عشان ننزل عربية الاسعاف منتظرانا تحت
لم تتحرك عينيها وكأنها اصبحت جماد امامه لا تسمع ولا ترى ولا تشعر بأي
شيء.
وقف من امامها واتجه الى خزنة الملابس يبحث لها عن ثوب ترتديه.
نظرت موني حولها بفزع وهي تضم جسدها بهلع وتهمس پخوف وعينيها
تتجول في الغرفة پخوف شديد.
ثم قفذت سريعا من فوق الفراش وهي تصرخ پجنون وتضم جسدها وكانها تتعرض لشئ مخيف وكأن وحش كبير
يقترب منها
نظر اليها شادي بهلع ثم اقترب منها
سريعا
وتحدث بقلق.
اهدي يا موني مفيش حاجة
نظرت اليه بهلع وهي تتحدث بصړاخ
قائلة.
التعابين التعابين
نظر اليها شادي بهلع ثم ابتعد عنها
بخطوات هادئه وتحدث بارتباك.
مين دول الا عايزين
نظر اليها پصدمة ثم تحدث بهدوء.
موني انا شادي ومفيش تعابين ولا
حاجة
ثم نظر حوله وتحدث بتأكيد.
الاوضه فاضيه ومفيش غيرنا انا وانتي
اقټحمت حصونی
