ال 31 من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
حالة
الياس.
وقف عمار امام غرفة العناية وهو ينتظر خروجها حتى يطمئن على
صديقه.
بعد دقائق قليلة خرجت الطبيبه وعلى وجهها ابتسامة هادئة.
اقترب منها عمار بلهفة قائلا.
طمنيني يا دكتورة الياس عامل ايه
ردت الطبيبة بابتسامة. الحمد لله في تحسن
ابتسم عمار بسعاده وسجد لله شكرا والدموع تنسال من عينيه ثم تحدث
مع الطبيبة بلهفة.
تحدثت الطبيبة بهدوء.
للأسف ممنوع لان لسه حالته مش
مستقره
حرك عمار رأسه بتفهم ثم مسك هاتفه
واتصل على أدهم.
صدح صوت رنين هاتف أدهم وهو
بداخل المسجد.
رد أدهم بلهفة ليستمع الى صوت عمار وهو يخبره بتحسن حالة الياس.
ابتسم أدهم بسعادة ثم سجد الله شكرا ثم رفع وجهه الى السماء وهو يشعر براحه كبيره ثم وقف وذهب من
عند فيروز. وقفت بالشرفة وهي تنظر الى هاتفها تحاول الاتصال على أدهم مرارا
وتكرارا لكنه لا يجيب عليها.
امام المشفى. وصل أدهم بسيارته وقبل ان يترجل من السيارة جائته الرسالة المنتظرة.
نظر ادهم الى الهاتف پصدمة تم اخذه وضغط على زر الفتح ليرتعد
پصدمة عند رؤيته لأسم الزعيم
الجديد.
هب واقفا پصدمة بعد استلامه للرسالة المنتظرة ومعرفته من زعيمهم الجديد ثم القى هاتفه بالحائط وهو ېصرخ
پغضب.
عند روبيرتو.
وقف پصدمة وهو يحمل الهاتف بيده بعد استلامه الرسالة المنتظرة ثم رسم ابتسامة على محياه الغاضبة مغمعا.
الصياد هو الزعيم الجديد !
ثم جلس مكانه مرة اخرى ينظر امامه
بشرود هامسا.
كده اقدر اقول ان انا انتهيت
جلس بسيارته يفكر فيما عليه فعله بعد ان اصبح هو اكبر زعيم للماڤيا يعلم جيدا انه لا يستطيع الهروب بعد الان واذا تخلى عن هذا المنصب سوف يقومون ...... هو وكل رجاله واصدقائه وزوجته وكل من اقترب منه سوف يقضون عليهم جميعا ومهما حاول الهروب وترك كل
شئ لم ولن يتركوه على قيد الحياة.
وضع رأسه فوق عجلة القيادة يفكر بتعب ماذا يفعل الآن وكيف يحمي
زوجته واصدقائه.
بدة
تفتكروا المفروض أدهم يعمل ايه في
الموقف ده