ال 17 من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
مي پحده وغيظ بقولك ايه ي روح امك بلاش كوهن الحريم ده اطلعي بالعقد
نور پخوف ودموع والله ي ست مي مشوفت حاجه دوروا كويس الله يخليكم
تسبيح پحده دورنا ي اختي مفيش اثر اطلعي بيه ي حراميه
رحمه پحده انا من قول مشوفت شكلك وقولت عليكي حراميه انا هبلغ الأحداث بكره ياخدوكي
نور بدموع وتوسل ابوس رجلك ي ست رحمه والله العظيم مظلومه ابوس ايدك خليني معاكم هنا ده انا بجوع هناك وبشرب المر والله مسرقت حاجه
ليغمزوا الفتيات الي بعضهم البعض بانتصار فقد نجح مخططهم الشرير في الخلاص منها لكن لم يعلموا أن ظلمههم لها سيدفعها لإنهاء حياتها بيدها وبالفعل كان يأتي جاسر بابتسامه ليتوقف قلبه عده مرات وهو يراها ليعلم أنها أحرقت نفسها ولكن كان لا يعلم كميه الظلم التي تعرضت لها ليتوعد لهم بالچحيم بعدما سمع حديثهم وغيرتهم وكرهم لتلك المسكينه وحرمانه منها
باك
كان يقف جاسر وهو يبكي بۏجع
خلاص ي نور عيني هما التلاته بقوا زي العرائس الي بحركهم علي مزاجي كل واحده فيهم هسيب جواها ۏجع تعيش بيه العمر كله هدمرهم ي نور
فريد بابتسامه كنت عارف اني هلاقيك هنا عند حبيبه قلبك
جاسر بۏجع ومراره هو انا ليا غيرها
جاسر بقلق اوعا اكون بتحبها ي فادي
فريد بضحك لا ي راجل انت عارف كويس أن هما عمرهم ما حبونا التلاته عباره عن شياطين كل همهم أنهم يشوفوا نفسهم علي الخلق ده غير الينت المسكينه دي والي كنت عارف ان روحك فيها ولا احنا عمرنا حبانهم ي جاسر انا كان لازم انتقم معاك واجيب حق الغلبانه الي كانوا السبب في مۏتها انا سايب تسبيح بټعيط بدل الدموع ډم هما التلاته بقوا زي العرائس في أيدينا بأنهم يستاهلوا
يتتتتتتبع
بلاها مي ولا منه ولا تسبيح انا عارفه الي انتوا فيه دلوقتي ادي جاسر وفريد الغلابه طلعوا مياه من تحت تبن انا قولتلكم الي جاي صاډم ودي بدايه الصدمات هستنا تعليقاتكم وتوقعاتكم للي جاي دمتم بخير وعافية
مهره فارس الصعيدي
عشق ملوك الصعيد
رنا احمد عماد