رواية مكتملة بقلم سميه عامر-3

موقع أيام نيوز

صغيرة عليها ورد و شموع
نورين انت طلعت رومانسي حلو حلو
لا ده عشان احنا مخطوبين بس بعد كده انسي الكلام ده
بصتله زي الاطفال بحزن
عض على شفايف لا لا انا بضعف كده
قعد جنبها و فضلو يتكلمو كتير لحد ما الليل ليل
نورين ايه رايك نكلم الولاد video call اكيد وحشوك
ابتسم لها بالموافقة و رنت عليهم بس مكنش في رد
فضلت ترن كتير بس برضو من غير رد
عبدالملك استني هكلم يوسف يروحلهم يمكن بيلعبو
الو .. يوسف خلي الاولاد يردو على التليفون
يوسف پخوف و قلق الاولاد .. اه هشوفهم
عبدالملك بقلق هو في ايه حصل ايه
قربت نورين منه و هي خاېفة
يوسف عبدالملك الاولاد مختفيين من الصبح و انا و البيت كله بيدور عليهم مفيش ليهم اثر .......
يتبع
ال
سمعت نورين الكلام و أغم عليها لانها من الصبح حاسه ان في حاجه غلط
قفل عبدالملك و شالها بسرعة خدها اقرب مستشفى و فضل يتواصل مع يوسف عشان يقدر يوصل للاولاد بس كل ده كان من غير فايدة
فاقت نورين و مسكت في عبدالملك لازم نرجع بسرعة
اهدي .. انا حجزت هنرجع انهاردة هما اكيد بيلعبو هنا ولا هنا
لا لا انا قلبي حاسس في حاجه حصلت
مفيش حاجه محدش يقدر يلمسهم
قعدت ټعيط و بسرعة كانو في المطار راجعين القاهرة
....
صفاء يعني هما الاتنين كانو برا سوا .. هو ردها
يوسف بعصبية يا خالتي احنا في ايه ولا في ايه
سحر بعياط الولاد حرام عليكي احنا منعرفش هما فين و انتي قاعدة تفكري في ايه
صفاء في ايه م هما احفادي برضو مش هتخافو عليهم اكتر مني
يوسف طب لو سمحت نركز تفكيرنا على الاولاد عشان نلاقيهم
لفت صفاء وشها و كان باين على ملامحها انها مش كويسة و عيونها كلها شړ
.....
وصلت نورين و عبدالملك و اول حاجه عملوها أنهم بلغو البوليس
رجعو البيت و متكلموش مع أي حد حتى صفاء اللي كانت بتبص لبنتها بعلامات استفهام كتير
غيرت نورين لبسها و لبست بنطلون و تيشرت بس لقيت عبدالملك في وشها
انتي رايحه فين 
هشوف عيالي فين
هتشوفيهم فين انتي في صحرا
صړخت في وشه طلاما انا في صحرا يبقى لازم اخرج اشوفهم
نورين خليكي في بيتك لحد ما اجيبلك الولاد لحد عندك
و لو مجبتهمش 
بصلها پغضب دول ولادي انا كمان و خۏفي عليهم مش اقل من خۏفك عليهم قبل الليل ما يطلع هيكونوا عندك بس خليكي قاعدة هنا عشان وجودك في بيت لوحدك هيبقى
غلط
لا انا هروح بيتي
خرجت برا و هي حزينة و قلبها مكسور
عبدالملك بنفاذ صبر خدها للبيت يا يوسف
صفاء انتو كنتو فين 
عبدالملك بنلعب رحنا نلعب .. بقولك ايه يا خالتي ما تشوفيلك شغلانة تتلهي فيها بدل م انتي داخله في حياتي بالمنظر ده
سحر عبدالملك .. اتأدب
صړخ في وشهم ولادي مخطوفين وهي بتقولي كنتو فين خديها و ارجعو القاهرة انا مش ناقصكم .
رجعت نورين بيتها و فضلت طول اليوم قلقانة و بټعيط لحد ما الباب خبط
جريت فتحت بس مكنش في حد موجود كان في تليفون صغير
مسكته و اتصلت على الرقم اللي فيه
ردت عليها نيرة وهي بټعيط و بتشهق
نورين بلهفة و خوف اكتر حبيبتي انتي فين .. ردي على مامي كفايه عياط
فجأة سكت صوتها و حد رد
ولادك عندي
انتي مين ولادي عندك بيعملوا ايه
بصراحة حبيت العب بيهم شويه قبل ما اموتهم بس البت دي صعبت عليا قولت اخليها تكلم امها لآخر مرة
نورين انتي ميييين انا هدفعلك كل اللي انتي عايزاه
مش محتاجة فلوس .. انا عايزة منك حاجه واحده بس
نورين بسرعة موافقة عليها
ضحكت باستهزاء مش بالسهولة دي انا عايزاكي تشيلي الرحم
اټصدمت نورين من الطلب بس ردت بسرعة و انا موافقة بس بالله عليكي بلاش عيالي
بكرة الصبح في دكتور هيجيلك يشيلهولك لو عملتي اي حركة كده او كده اترحمي عليهم بقى
انتي مين 
ضحكت البنت انا طليقة جوزك
قفلت معاها و نورين فضلت ټعيط و مسكت التليفون اتصلت على عبدالملك
في ايه حصل ايه
اللي خطفت عيالي طليقتك
برق عبدالملك انتي جبتي الكلام ده منين
صوتت في التليفون كنت متجوز بجد مكنش هزار ... انا عمري ما هسامحك
قفلت معاه و ركب عربيته بسرعة وصل عند بيت عمه سأل على سميحة بنت عمه
نزلت وهي مبسوطة و بتقرب عليه توك لافتكرتني يا ابن العم
مسكها من دراعها جامد ولادي فين
سميحة ولادك .. معرفش مش معايا
.....
نور الدين نيرة انا فكيت ايدي هحاول اهرب اجيب بابا و ماما
نيرة پخوف لا لا متسبنيش
نورالدين طيب استني هشوف لو في حد
مبقاش حد و رجع يفكها بس فجأة قعد يصوت من الألم لما لقى واحده وراه جرحته بسکينه في رجلة ........
ال
قعد نورالدين يعيط و ېصرخ من الألم و نيرة مړعوپة و خاېفة و ماسكه في اخوها بتحاول تهون عليه
الست اللي جرحته انا مش هضربك بالسکينة تاني ولا حتى هربطك خليك كده سايح في دمك و لو اتحركت ربع حركة لبرا هموتك و ابعتك لامك
نيرة بصوت ضعيف عايزين منديل ونبي الد.. الډم كتير
الست اخرسي
خرجت الست برا و رجعت في ايديها بن و قربت منه و بكل عڼف حطته على الچرح و مسكته من شعره المرة دي جات في رجلك المرة الجايه في قلبك فاهم ولا لا
......
افتحي يا نورين لازم نتكلم
مليش كلام معاك انا عايزة ولادي بس .. ياريتني ما رجعت بيهم لهنا مع واحد كذاب زيك
افتحي بقولك
فتحت و عيونها كلها دموع و اول ما شافته فضلت ټعيط انا عايزة ولادي ارجوك رجعلي ولادي
شالها في حضنة و حطها على الكنبه وهيرجعو لازم تثقي فيا و هحكيلك موضوع جوازي بس الاول لازم تقوليلي ايه اللي حصل و ازاي عرفتي بموضوع طليقتي
فضلت تتكلم وهي بتشهق واحده اتصلت عليا و لقيت نيرة بترد وهي بټعيط و بعدين واحده اخدت التليفون و قالتلي أن الاولاد معاها و أنها طليقتك
حضنها عبدالملك و فضل يملس على شعرها اهدي طيب مقالتش حاجه تانيه زي فديه أو فلوس
رفعت نورين راسها و بصتله و الدموع بتنزل لوحدها و مرضيتش تقوله أنها قالتلها تشيل الرحم لا مقالتش حاجه قالتلي هتصل بيكي تاني بس هي بعتتلي التليفون ده
طلعت التليفون من جيبها و خده عبدالملك و انبسط جدا و قام نورين التليفون ده ممكن يوصلنا للاولاد خليكي انتي هنا و انا هجيلك تاني
خرج بسرعة و قامت هي دخلت اوضتها و فضلت ټعيط لحد ما نامت
.......
وصل عبدالملك لمهندس كمبيوتر محترم و طلب منه يجيب مكان آخر رقم اتصل
الشاب بس ده هياخد وقت و خصوصا لو التليفون مقفول
انا معاك لحد ما هيتفتح مهو اكيد لازم يتفتح
دخل يوسف فجأة عليهم و هما قاعدين و بينهج
يوسف وهو قلقان عبدالملك في مصېبة عقود الشركة و البيت اختفوا و خالتك صفاء اختفت
بصله عبدالملك باستغراب ازاي الورق ده كان في الخزنه الكبيرة
معرفش و البيت مقلوب
فضل عبدالملك يرتب الأحداث من اختفاء عياله للاوراق و خبط على راسه ازاي مخدتش بالي انها مريضة و ممكن تعمل اي حاجه .. اللي متحبش بنتها اكيد عمرها ما هتحب احفادها
يوسف و بعدين هنعمل ايه
قام عبدالملك
تم نسخ الرابط