رواية مكتملة بقلم سميه عامر-1
ايه اللي بيحصل و ازاي حصلك كل ده انا اتصلت بدكتور و انتي هترجعي معايا
عيطت و مسكت أيده لا لا ارجوك انا عايزة اكمل و اتخرج
مفيش الكلام ده انا لازم ارجعك معايا مصر
حطت ايديها على خده عبدالملك ارجوك اسمعني انا .. انا محتاجة اكمل باقي دراستي ارجوك
خرج الدكتور بعد ما عاينها هي محتاجة ترتاح بعد الولادة
برق عبدالملك و فضل باصص للدكتور في حاله صدمة و نزل من المستشفى فضل قاعد في عربيته متعصب و ڠضبان و كل الأفكار الوحشه جايه في باله لحد ما رجع بسرعة لبيتها و دخل فضل يدور على أي طفل مكنش في حاجه غير
انا زوجها
ابتسمت بفرحه و اخيرا سعدت بلقائك اطفالك عندي بمنزلي
اطفالي
خرج معاها و دخل شقتها لقى طفلين تؤام بنت وولد
شالهم و غمض عيونه من الألم و خدهم و مشي
جريت وراه الجارة اين تذهب اين نورين
ركبت العربية و ساق بسرعة لحد ما وصل للمستشفى تاني كانت نورين بدأت تفوق
برقت و عرفت أنه عرف و فضلت ټعيط عبدالملك .. انا هفهمك ارجوك فين عيالي انا عارفة اني .. اني غلطت بس لازم نتكلم
مفيش مجال للكلام خلاص كل ده انتهى و انتي انتهيتي .. دول ولادي صح كنتي خاېفة ارجعك تاني مصر و نعيش عيله سعيدة .. دراستك كانت أهم منهم و من حياتنا .. انتي واحده أنانية متستاهليش غير انك تبقي لوحدك
رماها و لف ضهرة و اه متقلقيش انا هسيبك تكملي تعليمك و دراستك اللي مبسوطة بيها بس في مقابل ده ملكيش اولاد عندي
خرج وهي فضلت تصوت و سابت السرير و طلعت تجري وراه استنى متمشيش .. متعملش كده ارجوك ... انا اسفة .. اعمل فيا اللي انت عايزه بس انا عايزة ولادي دول لسا مولودين هيموتوا منك
بعد يومين
نزلت نورين من الطيارة وهي بتجري في المطار و بټعيط
تاكسي ..
وقف التاكسي و طول الطريق وهي بټعيط لحد ما وصلت عند البيت و نزلت تجري و لبسها متبهدل فضلت تخبط
فتحت الخدامة
دخلت وهي بټعيط عيالي .. فين عيالي
عيالي فين .. ونبي ترجعيلي عيالي
استغربت سحر و فضلت تبصلها بتعجب عيال ايه يا بنتي ..
يوسف كان واقف بعيد بيبصلها بحزن و ڠضب في نفس الوقت
لاحظت نظراته ليها و جريت عليه يوسف فين ولادي بالله عليك ارجوك
انا معرفش حاجه
طلعت على اوضتها وهي بتصرخ عبدالملك .. فين ولادي
قعدت على الأرض و اڼهارت لحد ما دخل يوسف عليها و أداها التليفون
الو
كنت عارف انك هترجعي .. بس خلاص فات الاوان ولادي بقى ليهم ام غيرك ......
يتبع