رواية مكتملة بقلم سميه عامر-2
المحتويات
قعد على الكنبه و ۏلع سېجارة
خرجت نورين وراه وهي بټعيط و شعرها منكوش _ ايه اللي انت عملته ده
بصلها و ضحك _ شكلك حلو و انتي بالملايه كده ما تقلعيها ولا اقولك انا هاجي ا....
جريت بسرعة و قفلت الاوضه عليها لبست فستانها و راحتله تاني وهي بټعيط اكتر _ الاولاد فين
قام و قرب عليها تاني _ و مالهم الأولاد دلوقتي م احنا حلوين كده
لا لا انسيهم خلاص مش كبرتيهم كتر خيرك انا بقى هكمل مشوارك
يعني ايه هتحرمني منهم
عض شفايفه _ الروج وهو مبهدل شفايفك كده مجنن امي
بقولك عايزة عيالي انت عبيط
شدها عليه وو بعد شويه _ ممكن افكر لو بسطتيني
انت اكيد اټجننت انت راجل متجوز ابعد عني
متجوز مش متجوز مش مهم م انتي مراتي برضو
عبدالملك وهو نايم جنبها على السرير _ انا متجوزتش
نورين پصدمة _ ايه
اه غيري هدومك و البسي .. و حاجه تانيه
نورين وهي مبسوطة _ ايه
انتي طالق ......
ال و 16
سابها و قام بعد ما نطق بالكلمة اللي عمرها ما اتوقعتها
فضلت قاعدة مكانها و ملامحها كلها بقيت جافة
ضحك
بحزن _ عشان انتي كنتي وحشاني .. لمستك و قربك حتى ريحتك كل حاجه فيكي .. مشاعري ناحيتك اللي كنتي عارفاها كويس و عارفة اني بحبك و مستحيل اتجوز غيرك .. كل ده اتجاهلتية و سبتيني
فضلت بصاله بحزن _ كل يوم كنت بتخرج معاها فيه كان قلبي بينهار .. كل ثانيه ايدك كانت بتلمس ايديها فيها كنت بحس اني عايزة اضربك بس لما لقيتك مصمم تتجوزها قررت امشي
قامت نورين و هي لافه نفسها بالملايه و بصتله بحزن و قهر و حطت ايديها عند قلبه _ كل اللي بيننا انتهى دلوقتي اللي بيني و بينك عيالنا
مشيت اتجاة الباب و هي بټعيط و من غير ما تلف ضهرها قالتله _ و وعد مني اني هخرجك برا حياتي دايما و مش هتدخلها تاني لانك اناني و مبتحبش غير نفسك
خرجت لبست هدومها و هو خرج فضل يبصلها و بعدين قالها _ اتفقنا اللي بيننا الاولاد بس انا راجع بيهم مصر
سابته و نزلت من الشقة وهو ضړب رأسه في الحيطة _ غبي .. متسرع .. حمااااار
نزل وراها و ركب عربيته
اركبي !
لا
وقفت تاكسي و قالت للتاكسي يطلع وراه
و فعلا بعد عشر دقايق وصلو البيت اللي فيه الاولاد و طلعت نورين وهي باين عليها الحزن
ابتسمت و باستهم _ اوعوا تكونوا زعلتو عمو
نورالدين_ لا لا ده حتى طيب
ضحكت ساجدة و راحت سلمت على نورين _ ازيك انا مرات يوسف
اهلا بيكي
شالت عيالها و دخلت بيهم اوضه فاضيه
نورين _ فاكرة يا نيرة لما قولتلك بابا في يوم هيجي و هيحبك اكتر مني
نورالدين _ بس انتي مفيش احلى منك يا مامي
نيرة _ انا بحبك مش هحبه
ابتسمت نورين و خدتهم في حضنها _ احنا هنرجع بلدنا و هتعيشو مع بابا
حضنوها _ لا لا هنعيش معاكي
نورين بحزن _ تعالو الاول نتعرف على بابا
خرجت بيهم كان عبدالملك واقف بيفكر في اللي حصل
شاورتلهم عليه_ ده بابا
ابتسم عبدالملك و قعد على ركبته و حضنهم
بس نور بعد عنه و راح حضڼ أمه
و فضلت نيرة حضناه لحد ما شالها و بصتله _ انت بابا
ايون و من هنا و رايح اي حاجه بتحبيها هجيبهالك
صعب تجيبلي حاجه بحبها اصلي انا مبحبش اكتر من مامي
طيب مفيش بابا كمان
لا لا انت وحش بتخلي ماما ټعيط
خلاص انا اسف ليكي و لماما يا حلوة
ابتسمت _ احنا شكلنا هنبقى أصحاب يا بابا
نورالدين بصوت مكتوم _ احنا بنحب ماما نزلها تحت
نزلها و قرب منه _ و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر
بص نور لأمة و رجع بصله تاني _ مفيش حد بيحبنا زيها
قام عبدالملك وقف _ شوفتي وصلتي الولاد لفين
كلمته بجفاء _ نيرة حبتك أما نورالدين فهو عنيد شبهك بكره يتعود عليك
فضل باصص لعيونها الحزينة _ طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر
طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس الاولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب الحاجه
انا هروح اجيبهم
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في حضنها لحد ما نامو و هي فضلت ټعيط
.......
وصلوا بيت العيلة اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها
دخلت نورين بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت _ انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح
اوضتك موجودة
بصتله نورين پغضب _ لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي
ادرك عبدالملك انها بتتعامل معاه على أنه طليقها و غريب عنها و خبط على رأسه بأيديه _ طيب اطلعي أوضتك و اعتبريها بتاعتكم و انا هخلي الخدامة تشيل لبسي
سحر _ هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين _ هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة
عبدالملك _ محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا
سابهم
و مشي
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها
بس اڼصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و حضناه و بتبصلها من تحت و بتضحك .......
اللي جاي سواد عليه
ال 16
دخلت نورين من البلكونة و ربطت شعرها زي الحصان
بعد عبدالملك عن ليلى _ انتي اټجننتي ازاي تحضنيني كده
وحشتني
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى
سابها و دخل جوا و فضل طول اليوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما الصبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد ما نزلت نورين و معاها عيالها و لابسة بنطلون رياضي و تيشرت رياضي و عيالها لابسين زيها
جريت نيرة علية _ بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري
ضحك و تعملوا رياضة
أيوة و هنرجع بسرعة
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش المكان هنا
نورين بجفاء _ دي ارضي زي ما هي ارضك ولا الاربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيالها وراها
فضلت نورين تجري وهي بټعيط و كل ما تحس انها مخڼوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
رجعتلهم و نزلت على ركبتها _ انتو تعبتو
نيرة _ اه يا مامي
طيب نتمشى بس
نورالدين_ يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و
متابعة القراءة