الجزء الثاني ډمرت حياتي بقلم ملك ابراهيم
والدتها وعدتها
ربتت والدتها على ظهرها واتكلمت بثقه
والدتها متزعليش يا حبيبتي وصدقيني بكره يجي يبوس الايادي
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
راح سيف عند والدته وهو حزين وقلبه مكسور من تخلي ريهام عنه
والدته مالك يا حبيبي ايه المشكله الا حصلت بس بينك وبين مراتك عشان هي تروح عند مامتها وانت تيجي عندي
والدته بس هي كدا عندها حق يا سيف مراتك لسه عروسه ومحتجاك جانبها طول الوقت
رد سيف پعنف والله لو كانت الست والدتها راعت ظروفي من الاول ومطلبتش الطلبات الخرافيه بتاعها دي كان زمانا مرتحين دلوقتي ومكنش طلع عيني في شغله واتنين عشان اسدد الا عليا
سيف تفرح بيها ازاي يعني يا امي..يعني لازم تخليني مديون عشان تفرح بيها
ليتابع سيف پغضب من نفسه بس انا الا استاهل انا الا كان لازم من الاول مضغطش نفسي عشان اي حد واديني اهوه انا دلوقتي الا طالع عين في شغل ليل ونهار والهانم برضه عايشه عند والدتها يعني ولا كاني اتجوزت اصلا
سيف بحزن ان شاءالله يا امي..انا هدخل اوضتي اجهز عشان اروح شغلي التاني لأني اتأخرت اوي النهارده
والدته بابتسامه وانا هقوم اجهزلك الغدا
سيف ملوش لازمه يا امي انا اصلا مليش نفس
والدته عشان خاطري يا حبيبي تاكل اي حاجه دا انت شقيان ليل ونهار ربنا يقويك
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين..
قعدت ريهام وهي حطه ايديها على خدها
قربت منها والدتها وقعدت جانبها
والدتها ايه يا ريري مالك قاعده حزينه ليه كدا
ريهام مخنوقه يا ماما سيف بقاله اسبوعين لا حس ولا خبر
والدتها متقلقيش هو اكيد مشغول دلوقتي في الشغل ومش بعيد يكون شاف له شغلانه تالته عشان يخلص بسرعه من الديون الا عليه ويرجعلك بسرعه
والدتها مش هو الا بص لفوق يبقى يستحمل بقى
وضعت ريهام ايديها على خدها وهي بتتكلم في سرها بحزن
ريهام حبيبي يا سيف ياترى انت عامل ايه دلوقتي
في شقة والدة سيف
خرج سيف من غرفته بعد ما جهز عشان يروح شغله التاني..
اتكلمت معاه والدته بهدوء سيف حبيبي كنت عايزه اتكلم معاك شويه
سيف اتفضلي يا ست الكل
والدته هو مش الأصول برضه يا حبيبي تكلم مراتك تطمن عليها
وقف سيف پغضب
سيف بعد اذنك يا ماما بلاش كلام في الموضوع دا
ردت والدته بحزن يا سيف دي مراتك ومن واجبك انك تطمن عليها ومتنساش انها مسؤله منك وربنا هيحاسبك لو مرعتهاش
وقف سيف وهو بيبص لوالدته وبيفكر..لتتابع والدته بتأكيد عشان خاطري انا يا سيف
رد سيف بهدوء بس انا حلفت اني مدخلش بيت والدتها دا تاني ومتاكد اني لو كلمتها هتشوف نفسها عليا اكتر
والدته يا حبيبي انتوا مش اعداء عشان تشوف نفسها عليك دي مراتك يعني ملكوش الا بعض.. بكره انا اموت ووالدتها ټموت وانتوا الا هتفضلوا لبعض
قرب من والدته وقبل ايديها
سيف بعد الشړ عليكي يا حبيبتي ربنا يبارك في عمرك يارب
والدته طب عشان خاطري يا سيف كلم مراتك
رد بهدوء حاضر يا ماما هكلمها
اطمن عليها عشان خاطرك انتي بس
ردت والدته ربنا يراضيك ويجبر بخاطرك زي ما بترضيني وتجبر بخاطري دايما يارب
ابتسم سيف بحب لوالدته وخرج راح على شغله وهو بيفكر بينه وبين نفسه ومش قادر ينكر ان ريهام وحشته ونفسه يسمع صوتها ويطمن عليها لكن كبريائه بيمنعه ولسه جوه قلبه چرح من تخليها عنه في عز ازمته
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
قعدة ريهام في غرفتها..تليفونها رن وشافت مين..
وقفت بسعاده لما شافت اسم سيف
ردت ريهام بلهفه الو
ابتسم سيف اول ما سمع صوتها
سيف ازيك يا ريهام
ريهام بسعاده الحمدلله يا سيف كويسه
سيف بحزن يعني كويسه ومرتاحه وانتي بعيد عني
ردت ريهام بلهفه لا طبعا يا سيف
اتكلم سيف يعني انا وحشتك ياريهام زي ما انتي وحشتيني
ريهام اكتر كمان
سيف وبعدين يا ريهام احنا هنفضل على الحال دا كتير
ردت ريهام هو انت قدرت تسدد الفلوس الا عليك ولا لسه
سيف لسه طبعا يا ريهام الفلوس دي قدامي سنه كمان على الاقل عشان اقدر اسددها
ردت ريهام بصدممه سنه
اتكلم سيف ريهام انتي عارفه ان انا عملت قرض واستلفت عشان اتجوزك عشان انتي متضعيش من ايدي يعني انا عملت كل دا عشان بحبك والمفروض ان انتي تقفي جانبي لحد ما اخرج من الازمة دي
دخلت والدة ريهام الغرفه واتكلمت بقوة
والدتها بتكلمي مين يا ريهام
ردت ريهام بتوتر دي..ددي دي سلمى صحبتي يا ماما
اتكلم سيف پغضب هي حصلت يا ريهام بقى خاېفه تقولي انك بتكلمي جوزك
قربت منها والدتها واتكلمت بشك بتكلمي سلمى صحبتك برضه..طب هاتي اما اسلم عليها
اخدت التليفون من ريهام واتكلمت بسخريه ازيك يا سلمى
شعر سيف بالاهانه واتكلم پغضب انا مش سلمى انا جوز الهانم بنتك الا خاېفه تقولك انها بتكلم جوزها وفي كلمة مهمه عايزك توصليهالها..بنتك طالق ومبقتش تلزمني
ردت والدة ريهام بصدممه طالق..!! هي حصلت تطلقها كمان دا انت شكلك اټجننت
وقفت ريهام بصدممه لما سمعت من والدتها ان سيف طلقها
اتكلم سيف پعنف انا اټجننت فعلا لما وافقت اني اكمل في الجوازه دي من الاول المفروض كنت اعرف ان واحده زيك عمرها ما هتسيب بنتها تعيش بسلام مع جوزها وكان لازم اعرف ان واحده زي بنتك عمرها ماهيكون لها شخصيه وتقدر تقف جانب جوزها وتكون في ضهره
قفل سيف التليفون وهو بياخد نفسه پعنف وشايف الدنيا كلها بقت سوده وملوش نفس لأي حاجه ورجع تاني على بيت والدته وهو ملوش نفس لشغل ولا لأي حاجه في الدنيا
مسكت والدة ريهام التليفون وهي بتنظر امامها بزهول بعد كلام سيف
قربت منها ريهام وهي بتتكلم پبكاء ايه الا انا سمعته دا يا ماما..هو سيف طلقني بجد
ردت والدتها بقوة وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي