روايه زهره الربيع
المحتويات
..وصدقت انك بنت مسكينه ..وانا الغبي الي فكرت انك ظروفك تعبانه وعندكو مشكله محتاجه علشانها الفلوس مكنتش متخيل انك عامله مؤامره علشان نتجوز..صحيح حقيرره
نسيم نزلت دموعها وقالت ببكا...ارجوك اسمعني وانبي تسمعني انا...
بس عاصف قال پغضب رهيب ..انتي ايه..انتي واحده كدابه...بس انا الي غلطان اني صدقتك ...نتي طالق يا نسيم
عند عاصف مشي وراح لبيت نغين پغضب
عند نفين كانت قاعده قصاد سلوى الي كانت بتبصلها پغضب وقالت..خليهم يسبوني امشي يا نفين..انتي اكتر واحده هتبقى خسرانه في الي بيحصل ده
نفين ابتسمت بسخريه وقالت..معاكي حق تخافي يا حماتي..دلوقتي ابنك الجميل يجي ويسأل عملتي كده ليه..ليه حقدتي عليا انا ومراتي وكنتي هتطلقينا ...وهو مفيش وصيه ولا اي حاجه..ولا شرط انو يخلف زي ما وهمتينا..ده طبعا لو مكانتش شريكتك في العصابه قالتلو كل حاجه
نفين بصت لها باستغراب وسلوى قالت پغضب..لاني هضطر اقولو الي خبيتو عنو علشان ميزعلش..هضطر اقولو ان مراتو الحلوه بتضحك عليه ومفهماه انها عندها عيب خلقي يمنعها تخلف واكتشفتو بعد الجواز..بس هيه في الحقيقه مستحيل تخلف لانها شايله الرحم من قبل تعرفو اصلا
نفين بصتلو بتوتر وقالت..عاصف حبيبي..انا..انا وطنط كنا لسه في سيرتك.... يا رب تكون رجعت لعقلك وطلقت البنت الي معاك
عاصف بصلها پغضب وقال..انا فهلا رجعت لعقلي وطلقتها
سلوى اتنهدت بحزن ودموع وعاصف قال..و هطلقك انتي كمان..انتي طالق يا نفين...مش عايز اشوف وش واحده كدابه زيك تاني
اكن عاصف قاطعها اخرسي..اياكي اسمع صوتك او اشوفك في حياتي اصلا..ومتحاوليش معايا تاني خلاص كده انا وانتي خلصنا
نفين قعدت وبقت تبكي وعاصف بص لامه بدموع وقال..بدموع وانتي مش هقدر اعمل معاكي حاجه..مع انك اكتر واحده وجعتيني... مكتنش لازم تخبي عني...احسن ما افضل مصدقها..لا وكمان جايبه واحده معاكي تكدب عليا...يلا يا ماما علشان اروحك مبفاش له لزوم الكلام
عدو شهر و كل حاجه فيه اتغيرت عاصف بقى يشغل نفيو بأي حاجه علشان ينسى نسيم وكان طول وقتو في الشغل
اما نسيم فكانت سابت البيت ومشيت من يوم ما طلقها ومشافتش عاصف خالص بس كانت كل يوم تسأل عليه والدتو
لحد في يوم نزل عاصف الصبح رايح الشركه زي كل يوم وقفتو والدتو وقالت...عاصف استنى
عاصف وقف وقال..نعم يا ماما
سلوى قالت حبيبي تعرف مين سأل عليك انهارده كمان
عاصف اتنهد وكان متأكد انها نسيم وكام بيتمنى يسأل عليها ويعرف اي خبر
متابعة القراءة