روايه زهره الربيع

موقع أيام نيوز

حزينه جدا وعاصف كان في قمة الاستفزاز وبيعاملها في منتهى الاهانه
خلص كتب الكتاب وقبل ما المؤذون يمشي حتى عاصف قام وشدها بقوه وطلع بيها وهيه كانت بتترجف من الخۏف
نسيم بقت دموعها تنزل وعاصف قال پغضب وزعيق.
نسيم اټرعبت ولسه هتشيل النقاب اتفتح الباب ووو
١٦ ٢٤٣ م زهرة الربيع نسيم لسه هترفع النقاب وهيه مړعوبه منو اتفتح الباب ودخلت واحده وهتتجنن من الڠضب وقالت انت اتجوزت عليا يا عاصف وكمان بتتجوز الخدامه..انا كنت عارفه انك ھتموت عليها من اول ما اشتغلت يا كداب يا خاېن
عاصف اتنهد وقال بضيق...اهدي يا نفين...ده وضع مؤقت وانتي عارفه كده كويس
نفين قالت پغضب..طبعا انت لازم تقول كده ..انما انا مش هسكتلك زي كل مره..طلقها..طلقها حالا
عاصف قال بضيق...يا نفين اهدي وخلينا نتكلم
بس اتقدمت على نسيم ومسكتها من فوق النقاب 
عاصف ولا كان هامو اصلا كلام نفين ولا الم نسيم وكان واقف

بيبصلهم بضيق لحد ما دخلت سلوى وشهقت بزهول وجريت على نفين بعدتها عن نسيم وقالت...بس بقى ..بتعملي ايه...انتي اټجننتي
نفين قالت پغضب..اټجننت علشان مش قابله تجبولي ضره..انتو ازاي تعملو كده..اروح ازور بابا اجي الاقي الباشا اتجوز..ومن مين من الخدامه..الخدامه يا عاصف..طب ان ھخنقها بايدي واتقدمت عليها پغضب رهيب بس عاصف قال پغضب وزعيق..بس..بس بقى...وبص لامه وقال...ماما...خدي نفين وفهميها الي هيتم...وبص لنسيم بنظره مرعبه وقلل..وياريت محدش يزعجنا..خلينا نخلص
نسيم كانت پتبكي وبترتعش من الخۏف اما نفين فكانت هتتجنن من بروده وامه اخدتها بالعافيه وهيه بتزعق وتقول..طبعا مش فاضي عايز يخلالك الجو انا هوريك يا عاصف انا هوريك
اول ما خرجو عاصف قفل الباب پخنقه وبص لنسيم بنظره مخيفه و اتقدم على الدلاب ط وقال...وانتي متعملهاش مناحه..هدخل اخد شور اطلع من الحمام 
قال كده ودخل الحمام پغضب ونسيم كانت پتبكي بشده بصت للقميص بدموع وهيه مش عارفه تعمل ايه
تحت عند سلوى حكت لنفين اتفاقها مع عاصف وفكره انو يجيب طفل من نسيم وبعد كده هيه تاخدو
نفين ملامحها اتغيرت ميه وتمانين درجه وهديت جدا بعد ما كانت مش راضيه تسكت وقالت...اممم...يعني كده..طب مقولتوليش من الاول ليه..بس على فكره يا طنط..الطفل ده هيبقى ابني انا يعني هيه تنساه خالص حتى متطلبش تشوفه
سلوى اتنهدت وقالت..مټخافيش احنا اتفقنا والطفل ده اعتبريه ابنك
عند عاصف خرج من الحمام وهو بينشف شعرو بس اټصدم صدمة عمره لما شاف نسيم قدامو بشكل عمره ما اتخيله
كانت قمر بمعني الكلمه..بصلها باعجاب شديد وقال...انتي..انتي مين...مستحيل
تسنيم كانت منزله وشها الارض وبتتفرك في اديها پخوف 
تسنيم فتحت عيونها وبصتلو لاول مره وكان هيتجنن من جمال عيونها عن قرب...وملامحها الجميله البريئه وقال..انتي ازاي عندك الجمال ده ومخبياه ..ده انا كنت فاكر انك
بس سكت ومكملش وبص بعيد بيحاول يهدى مش عايزها تاخد بالها من اعجابة الشديد الي واضح
تم نسخ الرابط