أدم و حواء بقلم دنيا سعيد فوزي

موقع أيام نيوز

في حياتك واحدة عندها هدف عشان متتعبش معاها فممكن تشوف واحدة تانية عادي تكون جاهزة ومتفصلة على حسب مواصفاتك.
_ قبل ما أقابلك كان ممكن أعمل كده بس حاليا اكتشفت إن المواصفات دي أشياء رمزية قابلة للتغير لأجل من نحب وإن الإنسان لما يحب بجد ممكن يغير الشكليات دي أو يعدل فيها على حسب الإنسان اللي معاه لإنه باقي عليه وشاريه. 
وأنت هتغيرها عشاني! 
_ وأتغير عشانك كمان بس أوعي تستغلي النقطة دي في يوم من الأيام لأن قلبتي وحشة أوي.
نقطة إيه 
_ إني مدلوق....بتضحكي ليه 
أصلي كنت هقولك نفس الشئ. 
_ ليه يعم أنت مدلوق أنت كمان!
ضحكت وبصيت لجهة مخالفة جاوبني بإبتسامة وماله بكرا تقولهالي بكيفك يا جميل. 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
رفع المنديل وهلت زغاريط الفرحة وامتزجت لمعة بعيوني وعيونها.
عمي وصاني عليها وقال مش هقولك حطها في عينيك لأني شايف لمعة عينيك بيها كويس بس هقولك أوعى اللمعة دي تختفي من عينيك بمرور الأيام لإنها لو اختفت أعرف إنك هتبقى سبب في خړاب بيتك بخسراتها هي بتستمد الحب منك لو حبك ليها قل أعرف إنك خليتها تفقد ثقتها بنفسها ودي بداية مش كويسة ليك الست لما بتحس إنها محبوبة بتقدم أحلى ما عندها بكل ثقة..خليك ذكي.
نهى كلامه بغمزة ضحكت وحضنته وأنا بقول شكرا يا عمي..متقلقش بإذن الله هعمل كده.
روحت لهدفي هي كانت واو...تخبل قد إيه ملامحها كانت دافية ومريحة استقبلت قدومي بإبتسامة ضمتها ليا بكل شجاعة وأنا بردد جوايا مراتي...حلالي.
_ حسن 
قولت وأنا بضمھا أكتر هممم. 
_ أنت لسه فاكر هدفي 
يعم سبني أحضن بنفس بلاش الكلام اللي يخلينا نجيب المأذون تاني دا.
ضحكت وخبطتني ف ضهري حسسسن.
_ فاااكر فاااكر وفاكر كمان إني قولت هنشوف هدف وسط يراضينا أحنا الاتنين ممكن أحضن بقا من سكات 
تحضن إيه خلاص كفاية الناس بتتفرج علينا. 
_ كفاية إيه أنا دافع ډم قلبي ف الجوازة دي يعني محدش ليه عندي حاجة. 
حسن. 
قولت بتذمر همممممم. 
ضمتني هي المرادي وقالتلي بهمس وكأنها خاېفة حد يسمعها غيري بحبك. 
ايوااا بقا دا الكلام اللي يفتح النفس.
ضحكنا وجاوبتها وأنا كمان يا همس بحبك ويبختي بيك بس وحياة أبوكي يشيخة أوعي تستغلي النقطة دي. 
ضحكت وقالتلي نقطة إيه 
جاوبتها وأنا برجع بذاكرتي بسنتين ورا إني مدلووووق...بتضحكي 
قالتلي وهي بتأكد على كل حرف أصل أنا كمان مدلوقة. 
ابتسمت ولا اللي انتصر في سباق والله وقولتها بشوقك يا جميل.
الشريك لا يفصل بل يأتي فجأة ويخطف لب قلبك دون سابق إنذار لتجد ذاتك تفصل مواصفاتك عليه...ذاك الذي أنتشلك من القاع وأضاف لحياتك حياة .

تم نسخ الرابط