رواية رغم الصعوبات بقلم الكاتبة المجهوله
المحتويات
هنه.
مختار ما بت خالتها حدانا اهيه.
زين كلنا خابرين ان الدكتور جوز أمها هو اللي رغمها علي الجوازة دي بس الغريبة انها تعايشت مع ابراهيم عادي ومعتفتوش واصل.
علاء ما هو دا اللي مجنني مر أكتر من شهر وهي مزهجتش منيه ولا اشتكت.
مختار لا وما شا الله ابراهيم تغير كتير تحس عجله كبر.
علاء بغيرة وكله كوم و لما تسمعهم يلعبوا و يضحكوا سوا.
علاء الا غاير شوفتش مرتي نكد ٢٤ ساعة شايفة نفسها ملكة الكون وهي كابوس ابتليت بيه.
مختار ربنا يهديها عندك مرت عز بردك محتحبش حد وتحسها مغرورة وعاملة فيها بنت البندر بس عز شاكمها ومعيدهاش فرصة.
علاء جصدك ايه
عند فاطمة وكانت ما زالت نائمة دخل ابراهيم وتمدد بجوارها علي السرير وسند علي يده واليد الأخري تملس علي شعر فاطمة الاسود كما الليل استيقظت وابتسمت له بتبصلي كدا ليه.
انتفضت فاطمة من مكانها ووجهها أصبح الوان.
ابراهيم واه كنك لساتك تعبانه.
فاطمة ها لا مش تعبانه ولا حاجة.
ابراهيم وهو ينظر لوجهها اوعي تسيبيني يا فاطمة ابراهيم ېموت لو بعدتي عنه.
فاطمة ليه بتقول كدا بس.
ابراهيم مش عارف جلبي مش مرتاح.
فاطمة بابتسامة متقلقش يا ابراهيم مصيري خلاص اتربط بمصيرك وبعدين أنا كمان اتعلقت بيك و مستغناش عنك أبدا.
ابراهيم بس أنا عاوز منك عيال الأول.
ضحكت فاطمة واحدة واحدة سيبها للوقت.
دخلت ليلي من باب البيت لم تجد أحدا دخلت في المطبخ وجدت أم أمام تغسل الأطباق.
ليلي هو مفيش حد وليه.
أم أمام الحاج والحاجة وسي مختار والست رجية وبتك نسمة راحوا لابو الست رجية وسي علاء وسي جمعه خرجوا
ام أمام بصوت منخفض ملحجناش نرتاح.
بين الحقول كان يمتطي عز حصانه وشاهد جمعه وهو يمشي باتجاه حقلهم فذهب اليه كيفك يا واد عمي.
جمعه وهو ينظر لأعلي بخير الحمد لله وانت كيفك وجيت مېته من إسكندرية.
عز انهاردا يا دوب واصل وحشتني الأرض جلت الف فيها شوي فين رايح دلوك
جمعه حجهز المكنه عشان نرووا جبل الفجر اني و علاء
جمعه رنيت عليه جالي في سوهاج عيجيب طلب ويجيني علي الغيط حنسهروا هناك وجالي حيجيب معاه عشا جاهز ابجا تعالي انت وزين نتعشوا ونسهروا سوا الجو حلو تحت التوتهشجرة توت
عز تمام حصلي العشا في المسجد واجيلكم.
في منزل عبدالرحيم دخل علاء ومعه مجموعة من الاكياس ولم يجد أحد ودخل المطبخ لم يجد أحد دخل المربوعة وجلس واخرج علبه بها كاميرا فيديو انهاردا اللي مستنيه من زمان وبالكاميرا دي حتبجي زي الخاتم في صباعي
ثم وقف اخبيها فين دلوك آه احطها ورا البرواز وكدا كدا كلها ساعة ولا اتنين ومفيش حد في البيت واصل.
واخذ كيس آخر وخبأه خلف التلفاز واخذ كيس الطعام وخرج وهو خارج وجد أم أمام داخلة
علاء كنتي فين أمال.
أم أمام كنت بمر علي دارنا و بشوف العيال.
علاء طب روحي انهاردا بدري مش خلصتي اللي وراكي.
أم أمام بحماس خلصت كل حاجة بس جلت اجي اعشيك انت وسي جمعه.
علاء شاور لها علي الاكياس انا جايب أكل جاهز روحي انت انهاردا.
وتركها وانصرف وهي خرجت خلفه مباشرة وهو نظر خلفه للتأكد من خروجها ثم تابع طريقة.
عند فاطمة أعدت العشاء وجلست بجوار ابراهيم حبيبي سرحان في إيه.
ابراهيم أول مرة أمي تروح مكان منغيري.
فاطمة بابتسامة عشان انت كبير وراجل انت تاخد مامتك وتوصلها وتخاف عليها وتحميها عشان تحس انها خلفت راجل ملو هدومه.
ابراهيم بس أنا بحب أروح لخالي حسين.
فاطمة وماله بكره ان شاء الله نروح مع جمعه وهو رايح يجيبهم عشان نزوره مش هو تعبان.
ابراهيم بفرحة صح يا بطة حنروح سوا
اماءت برأسها إيجابا اكيد يا ابوخليل.
صدم ابراهيم ومسك رأسه.
فاطمة باستغراب إيه مالك حصل إيه.
ابراهيم مين خليل ده.
فاطمة أي حد اسمه ابراهيم بينادوله بأبو خليل
مسك رأسه وضغط عليها.
فاطمة ابراهيم فيك ايه.
ابراهيم مش عارف أول ما جلتي الاسم دا في واحده جوه راسي عماله تجول الاسم وتضحك
فاطمة باستغراب مين الواحدة دي.
ابراهيم مخبرش
فاطمة طب يالا طب شوفتها ولا صوت بس.
ابراهيم لا صوت بس
في الحقل يجلس علاء وجمعه تحت شجرة التوت ومكنة الري شغالة
علاء يالا ناكل لجمة أنا جايب فراخ مشوية وتشكيلة مشويات لحوم
جمعة وليه دا كله
علا انهاردا حاسس اني عاوز ابجي أسد.
جمعة طب استني يا أسد لما ياجي عز و زين.
علاء باستغراب ليه ياجو
جمعة أنا جابلت عز و جلتله ان احنا مسهرين حدا المكنة و جال حييجوا يسهروا معانا.
علاء بغيظ كان لازم يعني
جمعة واه كنك
علاء هاه و لا حاجة جاء عز و زين.
و بعد التحية جلسوا جميعا لتناول الطعام.
جمعة يالا صب الصاجع يا علاء خلينا نهضم
علاء اخرج الزجاجة و سكب لهم الكولا.
عز و انت مش حتشرب.
علاء أنا جايب حاجة تانية ليا اشربها
وأخرج زجاجة خمر الكل تفاجأ
عز واه ايه اللي جايبه دا يا سيد الرجال.
علاء بجولك إيه يا عز متتمسخرش علي وانا حر مش صغير
عز بصرامه لا صغير وصغير جوي كمان طالما مفيكش عجل وجايب بلوة زي دي.
وامسكها منه عنوه وسكبها كلها وعلاء نظر له پغضب وتركهم وانصرف جلس عز وزين وجمعه
زين معجوله علاء يشرب خمره دا عمرها ما حصلت من حد في عيلتنا.
جمعه مش عارف ماله انهاردا تحسه مش طبيعي راح أسيوط العصرية وجال حنجيب طلب بسأله طلب إيه تهرب مني وبجوله إيه دا كله علي الأكل اللي جايبه يجولي انهاردا عاوز ابجي أسد.
زين بهزار يمكن عاوز يجضي سهرة حلوة مع مرته.
جمعه ليلي غضبانه
عز عادي ما هي كل شوي غضبانه وغالبا أبوها بيروحها.
جمعه كويس ان ابوي مش في البيت والا كان اتخانج معاه عشان روح جبل ما نخلص ري.
عز وفينه عمي
جمعه ابوي وامي ومختار ونسمه بت علاء ومرتي راحوا يبيتوا عند خالي انهاردا.
عز بتوجس يعني مفيش حد في البيت واصل.
جمعه لع حتي علاء جالي انه جال لأم أمام تروح عشان احنا حنتعشوا هنا مفيش كدا في البيت الا ابراهيم وفاطمة.
وقف عز فجأه
زين واه حصل إيه حنولع الحطب ونعمله كوباية شاي.
عز خليك مع جمعه وانا رايح اشوف حاجة وجاي علطول قال ذلك وهو منصرفا سريعا.
في منزل عبدالرحيم خبط علاء علي ابراهيم وفتح له رجع ابراهيم للخلف بمجرد أن رآه
ابتسم علاء بخبث كيفك يا ابراهيم اتوحشتك يا راجل معتش بشوفك.
ابراهيم عاوز ايه يا علاء أبوي جلك ملاكش دعوة بيه وفاطمة.
جاءت فاطمة نظر لها علاء بأعين الذئاب.
فاطمة السلام عليكم في حاجة يا ابراهيم.
علاء لا دا أنا كنت فأسيوط وجبت هديه معايا لإبراهيم وكنت عاوز اوريهاله تعجبا اثنتيهما
وأكمل علاء جيبتلك الجطر اللي نفسك فيه يا ابراهيم.
ابراهيم بفرحة الأطفال صح
علاء تعالي معاي المربوعة اوريهولك
ونزل معه وأغلقت فاطمة الباب ودخلت في المربوعة شغل علاء القطار لإبراهيم الذي فرح به كثيرا وجلس يلعب كالأطفال وتركه علاء دون أن ينتبه له وصعد مرة أخري للأعلي حيث شقة ابراهيم وخبط علي الباب
فتحت فاطمة أمال فين ابراهيم
دفعها علاء للداخل ابراهيم مين اللي عم بدوري عليه خليكي مع اللي يفهمك
ويدلعك ويروق عليكي
فاطمة بصوت عالي انت مچنون اطلع بره.
علاء مين دا اللي يطلع بره دا الليلة دي مستنيها من زمان فمتعصلجيش معاي كيف مرة تجعد مع راجل طفل وتنسها حياتها ونفسها خليكي معاي
ثم نظر لها بوقاحة وتمتعي معاي
ضړبته قلم علي وجهه فمسك بحجابها وشده من رأسها وانسدل شعرها علي ظهرها.
صفر باعجاب واه مفكيش عيب واحد
فاطمة عيب عليك يا علاء اطلع دا انا مرات أخوك
علاء وهو يقترب منها حد يسيب الحلاوة دي ويطلع.
جرت فاطمة باتجاه حجرتها ولكنه امسك بها قبل أن تغلق الباب دخل ابراهيم وعندما رآه يمسك فاطمة جري عليه سيب فاطمة
ورمي القطر من يده خد جطرك مش عاوزه.
نظر له علاء پغضب وهو ما زال ممسك بفاطمة اطلع بره والا انت عارف علجة زمان.
ھجم عليه ابراهيم معيهمنيش سيب فاطمة.
ترك علاء فاطمة ومثل أنه خارجا فذهب ابراهيم وتمسك بفاطمة وهي تبكي ولكنها فوجئا بعلاء يخبط ابراهيم علي رأسه فيقع مغشيا عليه نظرت له فاطمة بړعب.
علاء وهو ينظر لها بوقاحة بصي خليها برضاكي أحسن بدل الڠصب اصلي مش سايبك انهاردا.
فاطمة پبكاء وهي تنحني تمسك بابراهيم حرام عليك ابراهيم پينزف
لم يعبأ بما تقول وشدها عنوه لحجرة النوم وهي تعافر لتخلص نفسها سيبني يا حيوان
وظلت تصوت وتصرخ بأعلي صوتها ولم يعي لمن صورت هذا المشهد وبمجرد أن أحست بأحد قادم اختفت.
رمي علاء فاطمة علي السرير وتراجع عنها قليلا فقامت من علي السرير وجرت اتجاه الباب فامسكها من شعرها ورماها مرة أخري علي السرير ووهي تقاوم وتستغيث ولم يوقفه الا من سحبه وظل يضرب فيه حتي أغشي عليه نهضت فاطمة وهي تبكي بشدة وخرجت تجري لإبراهيم وأخذته بين ذراعيها وظلت تبكي بشدة خرج عز وهو يحاول أن يغض بصره أنا حاخده علي المستشفى.
فاطمة أنا جاية معاك.
عز حتخرجي ازاي كده
وعت فاطمة لنفسها وشعرها المنسدل دقيقة حغير
فوجئوا بعلاء يخرج مهرولا للخارج فدخلت هي مسرعة لحجرتها سحبت إسدال الصلاة فوق ما ترتديه وخرجت لهما وجدت عز يسند ابراهيم ويحاول حمله حتي استطاع وخرج به وهي خلفه .
في المستشفي وعز يجلس بجوار فاطمة وعلاء معه الطبيب بالداخل.
عز أنا اللي برجوه منك أن محدش يعرف باللي حصل وبوعدك انك مش حتفضلي لا انت ولا ابراهيم مع الكلب دا يوم واحد ومن بكره حتاجو معايا اسكندرية وحتعيشوا في شجتي اللي هناك وحجك وحج ابراهيم والله والله ما حسيبه.
فاطمة پبكاء ابراهيم ابراهيم لسه مفاقش و حتؤلهم ايه علي اللي حصله.
عز أنا والله ما خاېف علي الكلب دا ولا خاېف علي فضيحته باللي عمله لكن انا خاېف علي عمي لو علم باللي حصل يروح فيها وانت الحمد لله لحجتك جبل الكلب دا ما يمسك.
فاطمة أنا مش بفكر في نفسي دلوأتي كل همي ابراهيم يؤوم بالسلامة
ثم أكملت پغضب وربي لو جراله حاجة ما حعديها
عز للدرجادي ابراهيم يهمك.
فاطمة باستغراب جوزي ازاي ميهمنيش.
أراد عز أن يتكلم قاطعه خروج الطبيب جروا اليه
الطبيب الحمد لله حالته مستقره ومفيش ڼزيف داخلي.
فاطمة أقدر اشوفه
يا دكتور.
الطبيب هو نايم دلوأتي مش حيفوق الا الصبح.
فاطمة طب ممكن أفضل جنبه.
الدكتور بس
عز دي مرته يا دكتر وحتفضل مرافجة ليه إيه المشكلة.
الدكتور تمام
وانصرف. دخلت فاطمة وأمسكت بيده ودموعها لم تتوقف خبط عز
متابعة القراءة