رواية رغم الصعوبات بقلم الكاتبة المجهوله
المحتويات
وانتفض ووقف عندما سمع صوتهم بالخارج.
علاء وأديني جيت عندك مانع.
سهير بتوتر هاه لا أبدا هو انت إيه اللي عمل فيك كدا يا خويا.
علاء لسه فاكرة تسألي.
سهير مش قصدي أصل كنت نايمة ومش مركزة.
علاء عملت حاډثة ومن امبارح وأنا في المستشفى.
سهير بعدم تصديق ألف سلامة.
رن تليفون علاء نظر للشاشة ثم رد أيوه يا ليلي عاوزه إيه ملكيش دعوه أنا فين هو انت مش سايبة البيت وعند أبوكي بتقولي إيه
وقف علاء پغضب جصدك إيه هاتي من الاخر.
ليلي جصدي اللي انت فهمته ومش بس كدا دا أنا كمان صورت كل اللي حصل فيديو
علاء بصوت عالي وڠضب انت خابرة ان معنديش عزيز عاوزة إيه يا حرباية انت.
ليلي جابلني حالا وحجولك علي كل طلباتي.
علاء انت خابره اني مينفعش آجي دلوك.
علاء وهو يكور يده ويحمر وجهه من شدة الڠضب لما أجرب من البلد حرن عليكي تكوني جاهزة وأغلق الخط واتجه للباب.
سهير براحة انت لحجت تجعد يا علاء جاي في إيه و رايح في إيه
علاء ظروف وخرج مسرعا.
أغلقت خلفه الباب فخرج من كان بالحجرة مبتسما أنا كنت هعملها علي نفسي
ضحكت ضحكة أخري لا يا سمعه دا أنا سمعاه بيقولها حيقابلها في البلد يعني خلاص
كل هذا سمعه وهو ما زال واقفا علي الباب يفكر ماذا سيفعل بليلي
علاء في نفسه يا بنت ال بټخونيني ومع مين صاحبي اللي عرفني عليكي وشهد علي جوازنا أخلص من الحية التانية بس وراجعلك تاني.
في نفس اللحظة كان زين ومختار يتمشيا
زين مش عربية علاء دي.
مختار أيوه ومعاه ليلي.
زين غريبة دا مختفي من امبارح من ساعة ما كنا مسهرين عند مكنة الري.
وقف علي حافة جبل هاه أدينا جينا في مكان لوحدنا هاتي اللي عندك.
أخذ منها التليفون وشاهد مشهد ضربه لإبراهيم ومحاوله اعتدائه علي فاطمة وهو يقبض علي يديه خصوصا عندما دخل عز ونزل فيه ضړبا
علاء انجزي عاوزة إيه
ليلي انت متخيل واحدة تشوف جوزها في الأوضاع دي ودي مش أول مرة متنساش الفيديو القديم اللي لو حد شافه حتكون نهايتك.
علاء أولا سيبك من اسطوانة جوزك انت أصلا مش بيفرق معاكي والا ما كنتيش اتشرطي أتجوزك بعد اللي شوفتيه في الفيديو الأولاني وانت عارفة ان معنديش غالي وبسيطة أخلص عليكي بكل بساطة. ولا من شاف ولا من دري.
قبض بيد واحدة فقط علي رقبتها انت حتعمليهم عليا انا خابرك شيطانه وملكيش صاحب كفاية بجا جبت آخري منك
فضل ضاغطا علي رقبتها هي تحاول ابعاده حتي فارقت الحياة ونزل من السيارة وسحبها أنزلها وجرها حتي وصل لحافة الجبل ثم رماها من عليه نظر إليها مطولا وابتسم بسخرية وصعد سيارته وانصرف
في بيت عبدالرحيم
دخل مختار يالله يا جماعة جاهزين
خرج عبدالرحيم وعزيزة وجمعه يالله اتأخرنا علي الزيارة كنت فين.
مختار انا و زين كنا بنلفوا علي أنفار عشان شغل الغيط بكير.
عزيزة طب يالله جلبي واكلني علي ابراهيم.
في المستشفي تبكي عزيزة يا حبيبي يا ابني كيف لسه منطجش هو ناجص
فاطمة الحمد لله يا ماما انه قام بالسلامة و الدكتور قال مع الوقت حيرجع يتكلم تاني.
عبدالرحيم أمال وينه علاء مش باين من امبارح.
كتم جمعه غضبه ونظر لعز پغضب فأشار له عز ان يهدأ.
مختار شفته انهاردا بره البلد و معاه ليلي.
وقف عز فين بالضبط و كان بيعمل ايش.
مختار ملحقتش أكلمه يا دوبك ليلي ركبت و طار بالعربية.
ركن سيارته اسفل العمارة وأخرج مسډس من طابلوه السيارة ووضعه في جيب جلبابه يالله عشان أخلص منك انت كمان وأفضي ليها هي وبس
ونزل من السيارة وصعد للأعلي لم يطرق الباب المرة ولكن أخرج مفتاحه وفتح الباب بهدوء وبمجرد أن دلف للداخل سمع صوت ضحكاتهما أخرج مسدسه ووضع به كاتم صوت فتح باب غرفة النوم بهدوء ووقف ينظر إليهما وهما غارقان في الخطيئة نظر سمعه للباب صعق عندما وجده واقفا بصلابة ينظر إليهما اعتدل في هيئته وشد الملاءه عليه يغطي نفسه أما هي إيه مالك يا راجل انتفضت كدا ليه.
ثم تنظر حيث ينظر فيهرب منها الكلام وتحاول شد جزء من الملاءه عليها.
رفع مسدسه دون كلمة وقبل أنا تعلوا صرخاتهم كان قد قضي عليهما ثم خرج وكأن شيئا لم يحدث وأغلق خلفه الباب خليهم يعفنوا جبل ما حد يعرف بفضيحتهم.
ونزل وركب سيارته وانطلق جاءت أمامه صورة فاطمة وهي بين يديه آه خلاص حتكوني ليه بأي طريقة مش ابراهيم الأهبل اللي يفوز بيكي
واڼفجر في نوبة ضحك وهو يقود وتذكر ما فعله شعر بړعب داخله وكأن صوت ينادي عليه من داخله خانتك زوجتك مع أقرب صديق لتشعر بما فعلته بأخيك ولكنك لم تعتبر وتماديت
شعر بقبضة في قلبه واختناق ففك ازرار جلبابه ويعاد مشهد ضربه لابراهيم ومحاولة اعتدائه علي فاطمة ولكن تختلف المرة فالأولي كأن يتذكر المشهد باستمتاع والآن يشاهده بمرارة و لم ينتبه لنفسه الا وسيارة نقل كبيرة تصدمه وتحول سيارته لقطعة خردة وهو بداخلها تتجمع الناس لمحاولة إخراجه ولم يتمكن أحد ويبتعد الجميع عندما ټنفجر السيارة لتحترق به في الدنيا وينتظر عقاپ ربه في الآخرة
في المستشفي والطبيب يشرف عليه دلوجت ممكن يخرج وتتابعه مع الطبيب النفسي تحبه أكلمهولكم توا.
عز شكرا يا دكتور احنا
حندبر الموضوع دا.
الطبيب تمام أنا حكتبله خروج و خرج.
عزيزة طب أجلو موضوع سفر اسكندرية دا شوي
عز معلش يا عمتي عشان هي بردك تشوف كليتها و ليكي علي آخدك ليهم علطول.
رن تليفون جمعه السلام عليكم أيوه مين معاي مين
هب واقفا بخضة أيوه مستشفي إيه
ثم أغلق الخط وخرج مهرولا مسكه عز إيه في إيه
جمعه بحزن علاء عمل حاډثة وموجود في المستشفي
هرول الجميع للخارج فزعا ماعدا فاطمة التي ما أن خرجوا وقد صدمت مما استمعت وبكت بشدة لا تعلم أحزنا أم تذكرت ما حدث لها امسك ابراهيم يدها وأشار لها بعيناه ولكنها لا تفهم مقصده ابتعدت عنه بحرج وفي نفسها لم تعد تشعر به كابراهيم الرجل الطفل منذ أن فقد الكلام ربما كلامه ومرحه الطفولي كانا يريحاها وكأنها تتعامل مع طفلها لكن الآن فقد النطق وكل ما يعبر به عيناه التي لا تستطيع أن تقرأ لغتها.
دخل جمعه باكيا وبدون مقدمات احتضن ابراهيم وبكي بشدة أخونا ماټ يا ابراهيم علاء ماټ عارف إنه ظلمك وافتري عليك ياما بس انت جلبك أبيض ادعيله بالرحمة
أكمل وهو يبكي وينظر لفاطمة حجك جه وبزيادة ااااه يا خويا جثته لمينها فكيس الحاډثة بشعة جوي.
نزلت دموع فاطمة لا تعرف لما تبكي حزنا عليه وهي لم تكره في حياتها أحدا كما هذا الشخص أم تأثرا بحالة أهله ربنا يرحمه ويسامحه المفروض حضرتك تجمد عشان مامتك وباباك.
تم دفنه وعاد الجميع النساء بالمنزل والرجال بمندرة كبيرة خاصة بالمناسبات تابعة للبلد الشيخ يقرأ والكل جالسون جاء تليفون لأبو ليلي من صفاء زوجته إيه يا صفاء هو دا وقته الشيخ بيقرأ.
صفاء پبكاء إلحق يا حاج ليلي مش موجودة ومحدش يعرف عنها حاجة
أبو ليلي تلاجيها فأي حته أكيد مش مصدجة اللي حصل لراجلها بردك.
صفاء پبكاء آني سألت عليها مرت جمعه جالت انها خرجت امبارح بدري وجالتلها انها جاياني ومن ساعتها وهي مشافتهاش
أبو ليلي وبتها نسمه وينها
صفاء پبكاء بتلعب بره ولا هي حاسه بحاجة.
أبو ليلي طب رني علي خيتها يمكن راحتلها
صفاء معاي يا حاج وينها بتي آآه يا ليلي
أبو ليلي بطلي عديد وآني حدور عليها
وقفل معها ووقف خارجا لحقه عز فيك إيه يا أبو ليلي شايفك مضايج
أبو ليلي ليلي يا عز يا ابني مش لجيينها ولا نعرف هي فين.
هنا تذكر عز كلام مختار عندما قال أنه رآها مع علاء أين ذهبت وقد كانت معه بالسيارة ولكن الحاډثة لم يكن بها سوا علاء
أبو ليلي مش عارف أروح فين ولا أعمل إيه
عز احنا نبلغ المركز يالله آني جاي معاك. وانصرفا سويا
عند فاطمة وهي تنظر لابراهيم بابتسامة فيك حاجة اتغيرت نفسي أعرف إيه
ثم تنهدت تنهيدة طويلة تعرف وحشني صوتك مش عاوز تكلمني برده طب شاور اعمل أي حاجة
ولكن ابراهيم ينظر لها بابتسامة وليس له أي ردة فعل.
فاطمة طب الابتسامه الحلوه دي ليه
ثم أخفضت صوتها واقتربت منه هو انت فرحان باللي حصل لعلاء
اتسعت ابتسامته وتنهد براحة.
فاطمة لا برده يا هيمه أنا عارفة انه كان بيضربك ويهينك ويضحك عليك الناس بس مهما كان أخوك
اشټعل وجهه بالڠضب وكور يده.
فاطمة أنا آسفة آني فكرتك بحاجات زي كدا
في قسم الشرطة
الضابط المشكله ان البلاغ مينفعش قبل ٤٨ ساعة
عز هي كدا لها أكثر من ٣٠ ساعة لأنها غايبة من امبارح الصبح ودلوك بجينا عشا
الضابط بتذكر طب ممكن أكلمك علي انفراد.
عز طب يا حاج استناني بره
أبو ليلي متجولوا في إيه جدامي
ثم نظر برجاء للضابط جول يبني حصل إيه تعرف حاجة جولها وريحني.
الضابط أنا والله مش متأكد احنا لجينا چثة واحدة انهاردا الصبح واجعة من الجبل وممكن متكنش بتك.
أبو ليلي بقلق ان شاء الله مش بتي وبتي إيه اللي يوديها الجبل دا بينه وبينا سفر.
الضابط محاولا طمئنته تعالوا معايا المشرحة نتأكد بس وان شاء الله متكونش هي وحرجع معاكم نعمل بلاغ و حكتب ان مر عليها ٤٨ ساعة.
عز احنا متشكرين لك يا حضرة الضابط.
الضابط دا واجبي اتفضلوا معايا و خرجوا .
عند الحريم في بيت عبدالرحيم
وقد مشي جميع المعزين ماعدا صفاء وبنتها
صفاء پبكاء جلبي مش مطمن بنتي فيها مكروه. آآآآه يا بنتي.
عزيزة هدي نفسك بس يا صفاء دلوك تلاجيها داخله آني خبراها ليلي لما تتضايج تلاجيها جعدت مع نفسها ومعتش نشوفها.
أختها پبكاء بس بنبجوا عارفين وينها.
أتت إليهم فاطمة لسه مفيش أخبار
رقية لا والله سي عز وعمي أبوليلي راحوا يعملوا بلاغ.
نظرت فاطمة لنسمه بحنان التي تجلس بتوهان بين ما يبكون لمۏت أبيها وما يبكون لفقدان أمها. ذهبت إليها
طب أنا حاخد نسمه أنيمها عشان هي صغيرة علي اللي بيحصل حواليها.
رقية يا ريت يكون أحسن كتير اللي بيحصل علي سنها.
حملتها فاطمة وصعدت بها لشقتها ودخلت بها وجلست وأجلستها علي قدمها الحلوة اتعشت ولا
متابعة القراءة