بقلم زهره عصام

موقع أيام نيوز


واحد فيا و هتروح ورا الشمس
زغلول بلا مبالاة فهو تحت تأثير المواد المخدرة و قال اعلي ما افخلك اركبيه و امشي قدامي
اهتزت هنا بداخلها فهؤلاء البشر قد تحجرت قلوبهم .. طلبت العون منهم إلا انهم أبوا المساعدة فاستعانت بالله قائلة يا رب انجدني انا مليش غيرك
ظل زغلول يسحبها خلفه إلا أنها ابت أن تذهب معه و ظلت تدفع يديه عنها

دلفت أروي إلي الجامعة بعين لامعة و هدف حقيقي أمام عينيها ظلت تنظر إلى شكل الجامعة من الخارج الي أن دلفت و قد عرفت وجتها حينما وجدت لائحة مدون عليها اسم شئون الطلبة . اتجهت إليها و لم يمضي دقيقة حتي كاد فمها يصل إلى الأرض من هول الصدمة .. تحدثت إلي نفسها
اروي يلهوي هو أنا لسه هستني كل دا .. دا لو واقفين على طابور لحمة مش هيبقوا كدا .. هو اي الحزن دا يجدعان بس يلا يا أروي اجمدي و روحي اححزي مكان في الطابور دا بدل ما يزيد اكتر من كدا ثم اتجهت تقف خلف اخر بنت أمامها ظلت الكثير من الوقت إلي أن حان دورها .. اعطت أروي الملف الخاص بها الى المسؤلة عن عملية التقدم .. اخذت منها الملف ثم اعطت لها ورقة قائلة لها خدي ادفعي المصاريف في الشباك اللي ورانا دا هتوصليله من الطريق دا و اه الدفع بالفيزا لو هتدفعي نقدي هتزودي علي الفلوس
هزت أروي رأسها ببلاهه ثم اتجهت حيث قالت و قد شكرت ربها أنها قامت باستخراج الفيزا و وضعت بها النقود .. سالت أحد اتحاد الطلبة قائلة لو سمحتي هو مكان شباك الدفع فين
نظرت إليها و قالت هتمشي طوالي و بعدين تحودي يمين الشباك اللي في النص
سارت كما وصفت لها و حينما وصلت كاد أن يغشي عليها من كمية الطلاب بالطابور
نظرت من البراندا المطلة علي الحديقة وجدت اصدقائها الجدد يجلسون بها استاذنت والدتها ثم هبطت تجلس معهم القليل من الوقت عل تقودهم تلك الجلسات الي رابط قوي لهم
هبه قاعدين لوحدكم هنا لي اومال البت ام عين ملونه دي فين
فيروز بحزن راحت تقدم في الجامعة
هبه و انتي مالك شايلة طاجن ستك لي
ياسمين بضحك كانت نازله و كلها عشم أن أروي هنا و هنقعد مع بعض شوية
هبه فكي يا بت متخلنيش اقوملك و بعدين اروي مش هنا ثم أكملت بخبث نستناها
فيروز مش مطمنالك
هبه عيب عليكي دا انا حتي اطيب خلق الله
ياسمين اقولكم على حاجه
هبه قولي
ياسمين مش متفائله
..
سبها
خرجت من فمها هذه الكلمة الحادة
زغلول و لو مسبتهاش هتعملي اي يعني
عاوز تعرف هعمل اي يا زغلول الكلب اوعي تكون مفكرني خاېفة منك وألا زي الأشكال العر ر دول مش هدخل لا اقف معوج و اتكلم عدل سبها عشان انا اللي هقفلك
نظر لها زغلول بسخرية مين دي اللي هتقفلي انتي دا انتي حاته مش قادره تقفي علي رجليكي
لي يخويا عارجة
نظرت لها بابتسامة و قالت انا عارفه يا حبيبتي و هو هيسيبك بالزوق بالعافية هيسييك
زغلول پغضب مش هسبها و أما نشوف هتعملي اي
نظرت له ثم اخرجت من اخلفها عصاية خشبية طويلة ايد المقشة ثم ابرحطه ضړبا بها علي رأسه الي أن اتقسمت نصفين و ڼزفت راسة لم تكنفي الي هذا الحد بينما خلعت حذائها و استمرت في ضړبة بشدة
بقي انا ياض يا ابن المقشفة بتقول عليا متكسحة مش قادره اقف على رجلي دا انا هوريك النجوم في عز الظهر
زغلول انتي لسه فيكي حيل ټضربي دمي هيتصفي منك لله يا بعيدة
وضعت يدها بجانبها و قالت و انت تعرف ربنا تصدق صعقټ تغور من وشي في داهية تاخدك و المحك بس مقرب من منها تاني و شوف هعمل فيك اي شايف المحل دا هتلقيني فيه كل يوم الصبح تجيلي تقولي رايح فين و جاي منين بالصلاة على النبي كدا انا نويت و النيه لله اعدلك يا زغلول الكلب غور من خلقتي
غادر مسرعا خوفا من أن تعود برأيها مره اخرى و تنقض عليه ضړبا
هنا انا متشكرة أوي انا مش عارفة اشكرك ازاي
متشكرنيش يا جميل انا عملت كدا لاني شفت فيكي نفسي زمان كان الكل جاي عليا كدا
هنا هو انتي اسمك اي
ابتسمت ابتسامه بسيطة و قالت حبيبة حبيبة موسي .. انتي بقى اسمك اي
اسمي هنا انا مطره امشي دلوقتي بس هرجعلك تاني يا حبيبة مش انتي بتشتغلي في المحل دا
حبيبة أيوة يا هنون هتلقيني هنا إلا أيام الكلية هاجي بليل
ابتسمت لها ثم غادرت بسرعة
نظرت حبيبة الي الماره فقالت بصوت عالي عالم تخاف متختشيش شوية عر ر
..
دلف يوسف إلي المشفي من جديد و هو يعرف وجهته جيدا
دلف الي غرفه صخر الذي كان شاردا بالحاډث و كيف وصل إلى المشفى 
يتبع
ال
دلف يوسف إلي المشفي من جديد و قد عرف وجهته جيدا
دلف
الي غرفه صخر الذي
 

تم نسخ الرابط