روايه مشوقه دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد
المحتويات
بدهشه طيب و العريس اللي كان متقدم لها
قهقه عز و هو يخرج من غرفه أخيه و يقول بمرح حمار اوي انت يا أدهم طبعا
كنت بشتغلك عريس ايه يا حمار
أما عند مرام كانت تتحدث في الهاتف مع كتله الثلج كما تقول هي
مرام اخبارك أيه
يا جواد
جواد
جواد كده من غير أبيه
مرام بعصبيه يعني انت متصل بيا عشان تستخف دمك يعني و الا أيه
مرام بنفاذ صبر انت متصل ليه يا أبيه
جواد بضحكه مرحه شطوره يا قلبي كمان يومين هنتقدم عشان اخطبك من عز سلام يا قطه
أغلق جواد الخط معاها و هي تسب و ټلعن فيه و لكن
في قمه سعادتها فهي تعشقه منذ الصغر كان كل أمنيه حياتها أن يكون جواد لها و لكن هو لا يحبها إذا لماذا يريد الزواج منها و لكن حتى إن لم يكن يحبها سوف تجعله يعشقها حتى النخاع
عماد پغضب يعني أيه الكلام ده زينه راجعه كمان اسبوع و انا معرفش أزي
المجهول انا اول ما عرفت اتصلت بيك عشان اقولك شوف حل بسرعه زينه وجدها في مصر خطړ كبير
عماد اعمل إيه يعني افجر الطيارة اللي هي فيها يعني
المجهول اتصرف انا و انت في خطړ عز هيروح مني بالطريقه دي
اغلق عماد الهاتف مع نرمين و هو يتوعد إلى عز بالدمار لقد أخذ منه كل شيء على الإطلاق
عماد بتوعد ماشى يا عز زي ما اخد مني نرمين حب عمري انا هقهر قلبك على زينه و زي ما ابوك دمر ابويا و خرب بيته و دمر حياته و مۏته مقهور على فلوسه انا هاخد حقي منك كامل
مر اسبوع كامل و جاء اليوم المنتظر الذي يقلق منه الجميع يوم المواجهه عوده زينه من الخارج بعد غياب أربعة سنوات كان يقف أدهم و السيده شريفه و مرام في إنتظار وصول الطائرة الآتية من لندن دقائق و أعلان عن وصول الطائرة كان يقف الجميع
شريفه و هي تضم زينه بسعاده حمد الله على السلامه يا قلب عمتك وحشتيني اوي اوي يا زينه
زينه بمرح أيه يا عم أدهم مش هتسلم عليا و الا أيه
أدهم بحب حمد الله على سلامتك يا زينه ثم قال ببرود مش تعرفينا بالمعاكي
مرام بفرحة كان نفسي اشوفك من زمان يا حور مصر نورت
حور بحب و انا كمان يا مرام مصر منوره بأهلها ثم قالت إلى شريفه بسخرية أزي حضرتك يا طنط كان نفسي اشوفك اوي من كلام زينه على حضرتك
شريفه بشرود ازيك يا حبيبتي منوره
أدهم ببرود و سخرية ازيك يا انسه حور
تألمت حور جدا من حديثه فهو معشوقها ماذا تقول له بعد أن تركته وحده من 5 سنوات فجأه دون أسباب كويسه يا استاذ أدهم
أدهم بتساؤل مين الجميل ده يا زينه
جاءت زينه كي اتحدث و لكن رد عز
الصغير بدلا منها
عز بثقة غريبه لا توجد في طفل و بصوت طفولي
أنا عز الصغير ابن ماما زينه
الجميع بذهول اية 1
كان عز يجلس في مكتبه پغضب شديد فاليوم عودة زينه اشتاق اليه بشده و لكن يمنع قلبه بالقوه لعدم الذهاب إليها دلف إليه جواد
جواد بحزن من اجل صديقه مالك يا صاحبي
عز پغضب شديده و كأنه كان ينتظر السؤال الخاينه ليها عين ترجع مصر تاني أنا مش عارف دي مخلوقه من أيه بالظبط
جواد بجدية عز زينه مش زي ما انت فاهم هي عمرها ما خانتك دور على الحقيقه يا صاحبي
عز پجنون انت بدافع عنها ليه كنت انت كمان على علاقه بيها و بتستغفل جوزها الاهبل
جواد پغضب انت خلاص اټجننت رسمي أيه اللي انت بتقوله ده أزي اخون صاحبي أنا مش خاېن يا عز و لا زينه خاينه انت اللي عايز تعيش دور الضحېة و عجبك اوى دور على الحقيقه و فوق بدل ما تخسر كل حاجه فوق يا صاحبي و لآخر مرة بقولك دور على الحقيقه زينه مش خاينه افهم بقى
تستمر القصة أدناه
عز پألم ليه يا زينه ليه كده انا حبيتك اكتر من روحي شكيت في نفسي و انتي لا ليه تعملي كده الخيانه ليه يا زينه لييييييييه
قال آخر حديثه بصړيخ و أخذ يبكي و ينحب مثل الأطفال على عشقه الذي ذبح و على شرفه الذي هدر و على حبيبته التي بعته بدون ثمن مسح دموعه و قرر أن يبحث عن الحقيقه حتى يرتاح قلبه و عقله الذي ېموتون في بعدها 5
كانت نرمين تجلس مع عماد في أحد المطاعم الفخمة و يخططوا كيفية التخلص من زينه الذي عادت أقوى بكثير من الأول ليست الطفله الصغيره التي ضحك عليها لا أصبحت امرأة
نرمين و بعدين في البت دي مش عارفين نخلص منها أبدا ايه اللي رجعها بس
عماد زينه رجعه عشان تهد المعبد على دماغ الكل و ده مش لازم يحصل بس زينه مش البت الطيبه بتاعت زينه لا دي بقت زينه هانم النجار أكبر سيده أعمال في لندن
نرمين بشك مش غريب انها تكون أكبر سيده أعمال في أربع سنوات بس البت دي وراءها حاجه لازم نعرفها
عماد بجديه معاكي حق بس الاول لازم نخلي العلاقه بنها و بين عز زي الزفت
نرمين بدهشه ما هي زي الزفت أيه الجديد يعني
عماد الجديد أن عز يحن للحب القديم و يسمحها تبقى مصېبه و وقعت فوق رأسنا
نرمين پخوف تفتكر طيب و الحل عز لو سمعها و عرف ان أنا اللي وراء كل ده ممكن ېقتلني و مش هيحزن عليا لحظه انا حتى مش عارفه اخلفله حته عيال يفضل معايا عشانه
عماد بغموض ربنا يستر بصي اللي هقولك دي يتنفذ بالحرف سامعه
نرمين ماشى
عماد بصي أخذ يقص عليها الخطه المطلوب منها تنفيذها من أجل التخلص من زينه
نرمين پخوف اخاڤ عز لو عرف هيموتني
عماد مټخافيش كل حاجه انا عامل حسبها
نرمين پخوف ربنا يستر
عماد بشرود هيستر ان شاء الله
عادوا إلى
المنزل و الذهول سيد الموقف الكل لا يصدر ما قالته زينه انها أم هذا الطفل تزوجت و أنجبت طفل دون علمهم و والد ذلك الصبي الجميل مټوفي كل هذا حدث إلى زينه و هم لا يعرفون
شريفة بذهول ليه كده يا زينه تتجوزي من غير ما تقولي و بعدين ليه مقولتيش انك خلفتي و جوزك ماټ
زينه بهدوء النصيب يا عمته و بعدين هو ماټ في حدثه عربيه بعد اسبوع واحد من جوزنا عشان كده ملحقتش اقول اني اتجوز بصي عز قمر أزي
نظرت شريفه إلى الطفل الذي يجلس على حجر أمه بهدوء تام و كأنه شاب في العشرين بحنان اسمك جميل يا عز
عز على اسم بابا عز الكبير
زينه بتوتر أصله دايما بيشوف صور عز و كده فأنا قلتله ده لأي ربا ماما عشان كده هو بيقول عليه بابا
شريفه بشك و لا يهمك يا حبيبي قول اللي انت عايزه
عز الصغير إلى زينه ماما أنا عايز انام
زينه بحنان أم ماشى يا قلب ماما
زينه بسخرية الله يسلمك يا ابن عمتي
عز بسخرية كبرتي و بقيتي حاجه تانيه غير الأول شكل اتصرف عليكي كتير في لندن
شعرت زينه بآلام من كلامه انه يلمح انها لها عشيق في لندن و لكن تحدث معه بقوه عكس القهر الذي في قلبها كتير اوي يا ابن عمتي و بعدين اتغيرت علشان انا لسه معملتش حاجه لسة الثقيل جاي وراء انا رجعه بكل قوتي
انتبه عز على الطفل الجالس على حجرها فقال بتساؤل مين ده
زينه بكره شديد له ابني
عز پصدمه ابنك
عز الصغير بحب غريب لذلك الرجل أنا عز الصغير يا بابا
أما في حديقه كان أدهم وقف و معه حور تقف أمامه بكل قوة
أدهم پغضب انتي ايه اللي خلكي تمشي و أيه اللي رجعك تاني
حور پغضب و كره هي الأخرى بعت ليه انا جايه عشان اعرفهلك بس مش دلوقتي بس و حيات قلبي اللي اتحوقك عشان حبيتك لدفعك التمن غالي اوي يا أدهم بيه
و تركته و صعدت إلى أعلى و هي تحلف لهم بالكثير أما هو كان يقف في حاله من الذهول اهي بالفعل مدت يديها علية اقسم ان يرد القلم لها أضعف 1
الفصل الرابع
في صباح يوم جديد خرجت زينه من غرفه نومها القديمه و معها عز الصغير وجدت عز يخرج من غرفه و هو في كامل اناقته نظرت إليه بإعجاب شديد ثم اختفى في لحظه و حل مكانها الجدية
زينه بجديه صباح الخير يا باشا
عز بسخرية صباح النور ثم نظر إلى الصغير بحب مهلا عز من المفترض أن تكره فهو ابن حبيبتك الخائڼة من رجل غيرك و لكن احب دون أسباب
عز بحنان صباح الجمال يا عز
عز الصغير بطفوليه انا عز الصغير و انت عز الكبير
عز بإبتسامه عارف يا حبيبي إيه المشكله
عز الصغير
بجديه أخذها من أبيه يعني انت تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا
زينه پغضب عز عيب كده
عز الصغير بحزن انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا
جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل
عز الصغير بسعاده اتفقنا يا بابا
نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز پغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها
متابعة القراءة