روايه مشوقه دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

معايا لحد ما أثبت الحقيقه 
جواد بجدية عز معاه حق يا طارق بس لازم نعرف الحقيقة الأول بس المشكله بقى نبدأ منين 
عز بثقة من عند بواب العماره اللي كانت فيها زينه 
طارق بجدية و ده ممكن يكون لسه موجود لحد دلوقتي 
جواد عادي يا طارق هما أربع 3 و نص مش قرن 
طارق طيب برضو لو مش موجود هنعمل ايه 
عز بجدية هنتصرف لازم نعرف البواب ده فين و مين اللى واره 
جواد ماشى يلا نروح العماره نسأل بنفسنا عشان نضمن انه مفيش كدب في الموضوع 
عز بجديه ماشى يلا ثم نظر إلى طارق يلا 
طارق يلا 
ذهبوا جميعنا إلى العماره التي رأى عز زينه بها و لحسن الحظ وجدوا نفس ذات البواب الذي تحدث مع عز 
جواد بجديه اهلا يا عم ثم قال هو اسم الكريم ايه 
الرجل محسوبك ابراهيم 
جواد و هو يخرج من جاكته 300 جنيه و يعطيهم إلى إبراهيم بصي يا عم ابراهيم ركز معايا 
إبراهيم بسعاده معاك يا باشا انت تأمر 
جواد و هو يشير إلى عز بص يا عم ابراهيم تعرف الرجل اللي واقف هناك ده 
إبراهيم بتفكير حاسس أني شوفته قبل كده بس امتا و فين مش فاكر 
أخرج طارق هو الآخر 200 جنيه ثم اعطهم إلى
إبراهيم ركز كده يا راجل يا طيب و افتكر شوفته فين 
اخد ابراهيم يفكر أين رأى عز من قبل و عز ينظر إليه بغموض و فجأه تحول وجه إلى من السعاده بالمال إلى الخۏف عندما تذكر و حاول الفرار و لكن كان طارق أسرع منه و اخرج مسدسه و صوبه في وجه ابراهيم 
طارق پحده بقولك ايه يا روح امك تحكي كل حاجه تعرفها بالتفصيل احسنك عشان انا ممكن أفرغ المسډس ده في دماغك فاهم و الا لا 
إبراهيم پخوف شديد فاهم يا باشا فاهم 
عز پغضب اتكلم بقى اخلص 
إبراهيم پخوف حاضر يا باشا هي واحده ست يا باشا بس انا مش فاكر اسمها خالص و كان معاها راجل 
عز پغضب و هو يأخذ المسډس من طارق انطق بدل ما أفرغ المسډس ده في دماغك 
إبراهيم بړعب افتكرت الست كان اسمها نرمين 
نظروا إلى بعض پصدمه اهي نرمين الذي ډمرت حياة عز و زينه سنوات نرمين من تسببت في هذا الفارق و حرمان عز من زينه و عز الصغير كل هذه الأعوام و لكن قطع هذا الصمت صوت عز الذي سأل السيد إبراهيم 
عز بترقب مين الراجل اللي كان معاها 
إبراهيم بتوتر اسمه عماد عماد يا باشا 
و هنا كانت الصاعقة التي نزلت على الجميع دون رحمه عماد هو ذلك الذي و لكن السؤال الذي كان يدور داخل عز من العلاقه التي تربط زوجته نرمين بعماد كي يخططوا سويا 
قال عز ببرود يلا 
سأل جواد عز بعد أن رحلوا هتعمل ايه دلوقتى 
عز بندم اولا لازم نعرف ايه العلاقة اللي بين
نرمين و عماد عشان يعملوا مصېبه زي دي سوا و بعدين مش هأرحم حد منه كله لازم يدفع التمن السنين اللي بعدت فيها عن حبيبتي و ابني اللى اتولد و
انا مش موجود جانبه و أول مره اتحرك انا مكنتش موجود و لما قال بابا انا برضو مش موجود تمن دموع زينه و هي
پتبكي و انا بقولها أبشع كلام تمن خۏفها و هي بتهرب من مصر عشان كلام الناس و خۏفها و هي بتولد و مفيش حد معاها هيدفعوا تمن كل حاجه 2
جواد طيب و عز الصغير هترجعه لزينه 
عز بندم اكيد بس مش عارف احط عيني في عنيها أزي 
طارق بهدوء زينه قلبها ابيض و لما تعرف الحقيقة هتعطي لحياتهم فرصه تانيه 
عز برجاء يا رب يا طارق يا رب مع اني عارف انها مش هتصكت ابدأ 
شيماء سعيد 
كانت حور تجلس في غرفتها تبكي بشده لا تعرف ماذا تفعل لماذا عادت إلى مصر كي ټنتقم ټنتقم من من فالشخص الذي أتت لاتنقام منه لم يفعل لها شيء فاقت من شرودها على صوت الهاتف الخاص
بها نظرت إليه بقلق بالغ هذا الرقم خاص بمدرسة أدم بلندن 
حور بقلق بالغ مرحبا مستر جاك 
جاك 
حور بړعب ماذا سوف اكون هناك خلال ساعات 
قامت حور من الفرش بړعب و بدلت ملابسها خرجت من غرفتها وجدت أدهم في طريقها 
أدهم برجاء حور عايز اتكلم معاكي شويه 
حور بړعب ارجوك ساعدني يا أدهم ابني آدم بيضيع 
أدهم پخوف ماله آدم 
حور پخوف شديد و بكاء حاد مش عارفه مش عارفه المدرسه اتصلت بيا و قالوا لازم اجي فورا أنا خاېفه اوي اوي ابني يا أدهم 
أدهم پخوف طيب يلا انا هتصرف عشان نسافر يلا بسرعه 
حور بدموع يلا 
شيماء سعيد 
دلف عماد غرفة نرمين في المشفى وجدها نائمه في الفراش 
عماد بهدوء نرمين اخبارك اية النهاردة 
نرمين بدموع كويسه محدش فكر يسأل عني عماد حتى بابا مجاش 
عماد بحنان انا هنا معاكي يا نرمين و هكون جنبك على طول بس انتي قومي بالسلامة 
مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة 
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود
الفصل السادس
مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب 
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع 
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع 
فلاش باااااااااك
كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه 
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع سنين ليه مفيش بيبي بنا 
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي 
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا
أمه و انت أبوه مش من حقي 
عز ببرود لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله 
نرمين پخوف من رد فعله مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص 
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى 
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا 
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي 
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز 
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب 
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة 
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك 
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل 
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية 
الطبيب بارتباك من عز موجه حديثه إلى نرمين زي ما قولت لحضرتك قبل كده يا مدام نرمين انتي كل حاجه عندك تمام و تقدري تخلفي من بكره ثم نظر إلى عز پخوف و قال بس حضرتك يا عز باشا مش هتقدر تخلف ابدا أسف على كلامي 2
عز پصدمه انت بتقول ايه يا غبي يعني ايه انا مش هقدر أخلف انت مچنون قال ذلك و خرج من العياده بالكامل و هو في قمه غضبه 
انتهى الفلاش باااااااااك 
عز في نفسه في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها 
ثم المسک هاتفه و قام بالاتصال على أخيه أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه 
ثم أغلق الهاتف دقائق و كان أدهم في المكتب وجهه في الأرض 
أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن قال له ما حدث مع حور و هو لا يتحدث معه خير يا عز 
عز بجديه اقعد 
جلس أدهم فتحدث عز بهدوء و جديه شديده بص يا باشا انت هتروح تتكلم مع مياده و تقول لها أن كل واحد فينا يروح لحاله فاهم و بكره هخطب لك حور و مش عايز و لا كلمه واحده فاهم 
تستمر القصة أدناه
أدهم بتوتر بس يا عز أزي اقول لمياده كده و بعدين حور بتقرف تسمع اسمي هتقبل تتجوزي 
عز ببرود اللي انا قولت عليه يتعمل من غير كلام أما حور سبها عليا انا هتصرف معاها و دلوقتي اتفضل على مكتبك 
خرج أدهم من مكتب عز و هو لا يعرف ماذا يفعل الآن أما عز اتخذ القرار و ذهب إلى المنزل 
شيماء سعيد 
أما عند زينه كانت تجلس في غرفتها تنظر في بعض الأوراق إلى أن دلفت إليها حور و خلفها مرام 
زينه خير يا هانم انتي و هي 
مرام الحقيني يا زينه جواد هيروح يكلم أبيه و عايز بتجوزني اعمل ايه 
زينه بهدوء طيب فين المشكله 
مرام بحزن جواد مش بيحبني كل اللي هو عايزه يتجوز و يخلف و خلاص و يكمل سهر و ستات يعني عايز رجل كنبة 
زينه و هي تنظر إلى حور و انتي يا اخر صبري في أيه 
حور بدموع قبلت نرمين الصبح و قالت لي صبح الخير يا مدام 
زينه بهدوء و حزن من أجلهم طيب
اقعدوا ثم نظرت إلى مرام بصي يا مرمر جواد بيحبك بس بيكابر دورك انتي تخليه يعترف بده فاهمه 
مرام بدموع و انتي ايه اللي يخليكي تقولي انه بيحبني 
زينه بجديه عشان لو مش بيحبك كان اتجوز واحده تانيه بصي بقى كل اللي هقولك يتعمل بالحرف فاهمه ثم أخذت تقص عليها الخطة بالتفصيل إيه رأيك 
مرام بسعاده يا زينة يا جامده طول عمرك دماغك دي داهيه ماشى موافقه ثم قالت پخوف افرضي الخطه فشلت 
زينه مش هتفشل الغيره بتعمل كل حاجه يلا بقى نشوف الأخت التانيه اللي بټعيط عشان واحده حقيره زي نرمين 
حور پبكاء انتي عارفه معنى كلامها ده ايه بتعيرني و بتفكرني باللي فات 
زينة بجدية انتي قولتي بنفسك اللي فات و اللي فات ماټ يا حور و بعدين انتي هنا عشان
تم نسخ الرابط