الفصل السابع من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
عمار بتعب ونظر حوله يتابع وقوف الحرس في اماكنهم لحمايتها عن بعد.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
صعدت فيروز إلى الاعلى ورفضت فتح باب الشقة باستخدام المفتاح الذي اعطاه لها عمار وطرقت
على الباب بهدوء.
فتحت لها احدى الفتيات قائلة بدهشة. افندم
تحدثت فيروز بارتباك.
انا فيروز وهعيش مع.......
قاطعتها الفتاة بحماس قائلة. اهلا وسهلا احنا كنا في انتظارك اتفضلي
اغلقت الفتاة باب الشقة عليهم بأحكام وتحدثت مع فيروز بابتسامة.
انا ريم وعرفت ان انتي بتدرسي معانا في نفس الجامعة
حرکت فیروز رأسها بالايجاب.
تحدثت ريم بحماس. لحظة واحدة هعرفك على منى زميلتنا برضه
خرجت منى من الغرفة تنظر إلى فيروز من الاعلى الي الاسفل ثم تحدثت ريم بحماس.
تحدثت منى مع ريم بغيظ. قولتلك مليون مرة بلاش اسم منى ده قدام حد انا اسمي موني
ضحكت ريم لتزيد من ڠضب منى اكثر ثم تحدثت مع فيروز بمرح.
اهي منى دي بقى اكثر مچنونة ممكن تقبليها في حياتك عايشة الدور هنا على الآخر لدرجة انها نسيت انها مصرية وعايزة لما تخلص الجامعة تعيش هنا ومترجعش مصر تاني تخيلي !
سيبك من ريم دي الا مچنونة بقى بزمتك يا فيروز في حد عاقل يسيب البلد دي ويرجع مصر
تحدثت فيروز بهدوء. انا عن نفسي عايزة ارجع مصر من اول يوم جيت فيه هنا
ثم اضافة بحزن. البلد هنا فعلا جميلة بس الغربة هي الا وحشة
تحدثت ريم بتأكيد. عندك حق يا فيروز وبعدين احنا هنا ملناش اي حد يعني جنة من غير ناس
انا في مصر مبقاش ليا حد وهنا كمان مبقاش ليا حد
نظروا اليها بدهشة ثم تحدثت منى بفضول. يعني ايه هو في مصر مش المفروض اهلك
هناك ولا مسافرين بلد تانية
تحدثت فيروز پبكاء.
اهلى ماتوا وانا بقيت وحيدة في الدنيا
اقتربوا منها الفتاتين وقاموا بضمھا وتحدثت ريم
متبكيش يا حبيبتي احنا من النهاردة اهلك
تحدثت منى بتأكيد. ايوة يا فيروز من النهاردة بقى ليكي اهل واحنا بقينا اخواتك بس ليا عندك طلب مهم جدا
نظرت إليها فيروز بفضول لتضيف منى بتأكيد
شدید.
بلاش حد يعرف أسم منى ده انا اسمي موني اتفقنا
ضحكت فيروز قائلة بدهشة. وايه الفرق ما منى هي موني
تحدثت منى بتاكيد. بس انا بحب اسم موني اكثر
ابتسمت منى بسعادة وقامت بعناقها بحماس قائلة.
كده انا احبك يا فيري
نظرت اليها فيروز پصدمة لتتحدث ريم وهي
تضحك.
متستغربيش هي كده مهو انا عندها ريري وهي موني يبقى انتي
فيري
ابتسمت فيروز وشعرت بالسعادة بصحبة تلك الفتاتين لكن قلبها كان مازال يؤلمها بعد فراقها
عن أدهم.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي
متابعة القراءة