رواية مكتملة بقلم سميه عامر-2
خد رأي عيالها الاول
الشاب _ عيالها معقول متجوزة لا
خده و راح لعندها و عينه بتطلع شرار و نادى على نور الدين و نيرة
الشاب بحزن _ دول ولادك ما شاء الله حلوين
نورين وهي مبتسمة _ ولادي من طليقي ..
ابتسم تاني _ طالعين حلوين اوي شبه امهم
عبدالملك بعصبية كبيرة _ صالح امشي من هنا روح شوف أهلك
لا لا مش عايز امشي قبل ما اخد معاد مع والدها
خدت عيالها و قامت وقفت _ عبدالملك ممكن توصلنا أصل اكيد مفيش تاكسي الوقت اتاخر
بصلها بعصبية _ اه اكيد هوصلكم اكيييييد
مشيت قدامه وهي بتضحك وهي شايفاه غيران عليها و ھيموت
ركبت العربيه و مشيوا
وصلو البيت نزل الاولاد جريوا على جوا خصوصا لما شافوا مرات عمهم عند الباب ساجدة اللي جات تنام مع نورين و تتسلى معاهم
وقفت و بصتله _ نعم
انتي ازاي تتكلمي مع شخص غريب
بس ده مش غريب ده صاحبك هو قالي كده
هو بعصبية اكتر _ و مين قاله اني اعرفك
اوبس اسفة صح انا اللي قولتله .. بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى
فضلت باصه في عيونه _ ايه كمل .. اكمل انا .. طليقتك
و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش
ضغط على كتفها اكتر _ عيشي عييييشي وريني هتعيشي ازاي
سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا
ساجدة _ نورين في ايه صوتك عالي ليه كنتو بتتخانقو ولا ايه
امم لا مش عارفة انا حاسه اني تعبانة و عايزة انام معلش يا ساجدة لو هتعبك تنيمي الاولاد
عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط
فتحت و كان شعرها مفرود على كتفها كان ابوها واقف قدامها _ ممكن ادخل
بصتله بحزن _ اتفضل
حقك عليا خالتك حكتلي كل حاجه انا مش عارف اتأسفلك على ايه ولا ايه سامحيني
ضحكت و خدته و قعدو _ خلينا ننسى اللي فات انا مبسوطة انك فهمتني حتى لو الوقت فات بس انت معايا دلوقتي
فضل باقي اليوم عندها و عملت غدا و اتغدو سوا و قعدوا في البلكونة
طيب و انتي ناويه تعملي ايه مع ابن خالتك هترجعيلة
بصت للسما بحزن _ حتى انا مش عارفة اوقات بقول اني بحبه بس اوقات تانيه بفتكر كل الأوقات اللي زعلني فيها و خيانتة ليا في روما
بس هو مخانش كان هيتجوز صح
بس متجوزش مع أنه كان يقدر بس لانة بيحبك معملهاش حتى و انتي بعيدة عنه ٤ سنين فضل عايزك و عايز ولاده و بيحبك
ابتسمت بخجل
بلاش الخجل ده و انتي حلوة كده طالعة شبههي مش شبه امك
ابوها _ يلا انا هقوم ارجع البيت عشان امك هتفضل تزن و تسأل في ايه و هتدوشني
ودعته و دخلت البلكونة تاني فضلت باصه للسما لحد ما نامت
صحيت تاني يوم على خبط على الباب قامت من البلكونة و ضهرها ۏاجعها من النوم الغلط
اتاوبت و راحت تلبس الحجاب _ ايوه جايه
فتحت الباب بعفوية و عيونها مغمضة بس اول ما فتحت شهقت و رجعت لورا _ انت بتعمل ايه هنا !
في نفس اللحظة اللي صحي فيها عبدالملك في عربيتة و شاف عربيه غريبة تحت البيت .......
يتبع
ال
انت بتعمل ايه هنا
صالح _ انا .. انا اخدت العنوان من يوسف و كنت متوقع والدك هنا زي ما قولتيلي
خبطت بايديها على راسها_ أيوة صح انا اسفة نسيت
صالح _ و انا متأسف خلاص انا هكلم والدك
ابتسمت نورين و قفلت الباب و كانت رايحة تشوف عيالها بس سمعت صوت برا
جريت بسرعة على البلكونة لقيت عبدالملك ماسك صالح و بيضربه
انت بتعمل ايه هنا يا
عبدالملك اهدا انا هقولك انت مش عايز تسمع لييه
نزل ضړب فيه لحد ما وشه اتملى ډم و هو مكمل بكل عصبية
صوتت نورين فيه _ عبدالملك سيبه خلاص كفاااايه هو معملش حاجه حرام عليك بقى
بصلها بعصبية و شاورلها بأيدة أنه هيوريها هي كمان و فجأة ساب صالح و طلع يجري على جوا وهو متعصب
خاڤت و جريت هي كمان قفلت الباب بالقفل و المفتاح بسرعة
عبدالملك بعصبية _ افتحي
مش فاتحة انت عايز ايه في ايه مش طلقتني خلاص مالك بقى ماااالك
انا هوريكي ازاي تجيبيه لحد عندك يا
برقت و فتحت بوقها _ متشتمش يا محترم و علفكرة الشتيمة بتلف تلف و ترجع لصاحبها
حست أنه مشي و الصوت راح راحت قعدت على الكنبة و ابتسمت _ الحمدلله أنه مدخلش كان هيموتني
كنت هموتك بس
برقت تاني لما لقيته داخل من البلكونة
ثبتها عند الحيطة _ ايه اللي جاااب صالح هنااا
كان بيتكلم و كل عروق وشه بارزة و متعصب لابعد حد
نورين پخوف _ مينفعش اللي انت بتعمله ده لو سمحت ابعد عني
د انتي هيطلع و هموتك انهاردة انطقي كان بيتزفت يعمل ايه هنا
كان جاي عشان يكلم بابا و يطلبني منه
بعد أيده عنها و رجع لورا شويه _ و انتي قولتي ايه
مقولتش وافقت أنه يكلم بابا
يعني موافقة عليه !
ضحكت باستهزاء و راحت قعدت _ اوافق عليه انت فاكر أن الحياة عبارة عن رجالة بس
اتعصب اكتر _ ردي على اد الكلام هتواااافقي
و انت مالك اوافق ولا لا دي حياتي
انتي ام عيالي
و ليكن عايز ايه يعني مش انت طلقتني بعد ما حسستني اني رخيصة اوافق أو ارفض دي حاجه تخصني
قرب عليها و بكل حزن قالها _ انتي مش بس ام عيالي انتي حبيبتي
فضلت بصاله شويه بعدين قامت من غير ما تتكلم
و راحت دخلت اوضه عيالها و قفلت الباب
استوعب عبدالملك انها مش عايزاه و حتى مش بتحبه
قام و خرج و قفل الباب
ضحكت نورين و حست ان كل فرحة العالم اتجمعت في قلبها لأنها اول مرة تسمع منه الكلمة دي بس رجعت ملامحها زعلت تاني
عدى يومين و كانت نورين واقفة بتحضر اكل لعيالها في المطبخ و بتلعب معاهم
خبط الباب و جري نور الدين يفتح و فجأة لقى جدته صفاء في وشه
مامي مامي في ضيوف
صفاء _ لا يا حبيبي انا مش ضيفة انا تيتا
نورين _ نعم يا امي
صفاء _ مفيش كوباية ميه حتى
لا يا ماما مفيش قولي اللي انتي عايزاه لو سمحت الاولاد جعانين و انا لسا مخلصتش
صفاء _ في عريس كلم ابوكي عليكي و طبعا دي فرصة حلوة لانك مطلقة و العين عليكي لازم توافقي
جايه عشان تقوليلي كده بس بجد .. اوقات بحس انك مش امي
صفاء بعصبية _ هتوافقي و رجلك فوق رقبتك أو ترجعي لجوزك اختاري
نورين _ والا ايه
و الا هتشوفي انا هعمل ايه لو مسمعتيش كلامي المرة
دي كمان
قامت صفاء و خرجت و سابت نورين قاعدة بټعيط و خاېفة من اللي امها ممكن تعمله
قامت بسرعة و اتصلت على يوسف _ انا محتاجالك ضروري
في حاجه ابلغ عبدالملك
نورين _ لا لا تعالى انت بس بسرعة ارجوك
لبست ولادها و جهزت شنطهم و اول ما يوسف جه خلته ركبهم العربيه _ ابعت الولاد لابوهم يا يوسف و خليهم معاه الفترة دي عشان انا مش هكون هنا في سينا
يوسف _ امال فين ناويه تهربي تاني
نورين بعصبية _ اهرب ايه الولاد معاكم
قفلت الباب في وشه و حضرت شنطتها في اقل من عشر دقايق و خرجت بسررعة بعد ما حجزت طيارة لسويسرا
زي ما قولتلك كده و خدت الاولاد و خليت السواق يراقبها رايحه فين و شافها وهي داخله المطار و سال و عرف انها مستنيه طيارة سويسرا
عبد الملك _ بتهرب تاني .. جبانة
قام و خلى يوسف مع الاولاد و اتجه للمطار .......