رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
ونوم قامت اتعلقت في رقبته تقي تقي هيييه انتي جيتي
تقي حضنت هنا بحب اه يا حببتي انا جيت يلا قومي بقي عشان نفطر وبعدين تحكيلي علي كل حاجه عملتيها وانا مش معاكي
هنا قامت وقفت علي السرير هغسل وشي بسرعه
تقي ابتسمت علي حركات هنا الطفوليه ماشي يلا بسرعه
رعد اول ما شاف تقي فرح جدا لانه اتاكد أنه فعلا بيحبها لانه كان حاسس انه متضايق وقلقان ومخڼوق وهو مش بيشوفها واول ما شافها حس براحه نفسيه وكأنه مش هو اللي كان مش طايق نفسه ولا طايق اي حد بس كان خاېف لتكون تقي وفقت علي العريس وقال لنفسه هيصبر لحد ما يعرف هي عملت ايه
داده سعاد يلا يا هنا عشان تفطري
قعدت تقي وهنا يفطروا
داده سعاد عملتي ايه يا تقي في العريس...
تقي بحزن والله يا داده مش عارفه هو انسان محترم ودكتور وحالته الماديه كويسه بس
داده سعاد بس ايه يا تقي يعني بتقولي دكتور ومحترم ومرتاح يبقي بس ليه
تقي بتردد يعني مش حاسه نفسي معا ماشدنيش ليه....تقي سرحت وقالت بابتسامه.....يعني في شخص تحبيه من مجرد ما تسمعي صوته أو حد يكلمك عنه أو حتي تشوفي صورته لكن مؤمن ما حستشي معاه بحاجه يعني كان عادي بالنسبالي
رعد ركز اوي في سؤال داده سعاد ومستني رد تقي بفارغ الصبر
تقي باحراج وتوتر هااا بحب حد يعني ايه يا داده
داده سعاد بتوضيح يعني كلامك كان في حد شاغل بالك
تقي لسه هتتكلم لكن هنا قاطعتها
هنا تقي يلا بقي عشان نلعب
رعد خبط بايده علي مكتبه وكان
عايزه يتاكد أن كان تقي في حد في بالها وقلبها ولا لاءه لكنه حس بإحساس غريب لمه قالت انها ممكن تحب حد من صوته أو صورته وكان عنده امل ان الكلام عليه لكن محبش يوهم نفسه
هنا ببرائه تقي انا قلت لبابي اني لعبت معاكي بالعروسه بتاعتك
تقي پصدمه ايه قولتيله عليه وقالك ايه يا هنا
هنا هزت كتفها بطفوليه مش قالي حاجه
تقي بصت لداده سعاد
داده سعاد فهمت نظرات تقي دا انا لحقتها بالعافيه قولتله أن تقي اللي بتتكلم عنها عيله صغيره وفي سن هنا
سعاد باستفسار صحيح ياتقي انتي ليه مش عايزه رعد يعرف انك موجوده هنا او انك مربيه بنته يعني بباكي هو اللي رافض أنه يعرف
تقي مطت شفتيها وقامت وقفت بابا خالص مفيش مشكله عنده لكن انا مش عارفه ياداده اصل انا ما اخطلتش بحد قبل كده وعمري ما اشتغلت ولا كلمت اي راجل غريب انا ما عرفشي في حياتي غير بابا وأحمد اخويا
تقي بحزن للاسف لا كان ليه صاحبه واحده بس لمه كنت في ثانوي لكن سافرت هي وباباها من يوم ما مامتها ماټت وانا مشفتهاش ومعرفشي اي حاجه عنها خالص
داده سعاد يتعاطف يا حببتي يعني انتي مش بتخرجي مع حد خالص طب ما حولتيش ليه تصحبي حد وانتي في الجامعه
تقي كان في بنات كتير بيكلموني وكنت اول ما برتحلهم بكتشف أن في حد هو اللي قايلهم عشان يوقعني فقررت ماصحبش حد خالص واكون لوحدي
رعد كان سامع كل الكلام وكان متضايق علي تقي ازاي الملاك ده حد يكره أو يتمناله الشړ
بعد يومين في ڤيلا رعد والوضع كما هو تقي توصل الفيلا بعد رعد ما يخرج علي الشركه وتخرج قبل ما رعد يرجع ومفيش اي مقابله تمت بينهم مفيش غير أن رعد متابعها من خلف شاشه هاتفه
تقي وسعاد وهنا كان قاعدين بيتفرجوا علي tv فجاه طب عليهم حد
..... داده سعاد
داده سعاد باقتضاب الصوت ده مش غريب عليه
..... يا داده سعاد انتي يا حجه
هنا بفرحه تيته جت هيييه
تقي باستغراب تيته...
داده سعاد و هنا وتقي خرجوا اهلا وسهلا حمدالله علي السلامه ياست ميرنا
ميرنا بضيق وغرور ايه كل ده عشان تردي عليه ساعه
داده سعاد معلشي ما سمعتكيش
ميرنا بتبص لهنا هنا تعالي وحشتيني
هنا بزعل طفولي ووقفت جنب تقي تيته فين مش جت معاكي
ميرنا بزعل مصطنع كده يا هنا يعني انتي بتحبي تيته اكتر مني
هنا بتلقائية اه بحبها اكتر منك ومش بحبك عشان انتي بتزعقي لداده سعاد
ميرنا بعصبية بنت عيب كده انتي قليله الادب
هنا عيطت وخاڤت من ميرنا
تقي بهدوء حضنت هنا وطبطبت عليها تعالي يا هنا بس يا حببتي...واكملت بعصبية....ممكن اعرف انتي ازاي تزعقلها بالطريقه دي اللي عايز يفهم طفله
متابعة القراءة