رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
عارفه كل حاجه يا موده بنتي ما يوصلهاش لكده غير شخص واحد من يوم ما عرفته وهي زي التيها وبقت مطفيه وديما ساكته وحزينه
قوليلي يا بنتي هي تقي شافت رعد في الحفله....
صمتت موده قليلا وتكلمت بحزن .....الحفله كانت لرعد...... كانت حفله خطوبته...صدقيني يا طنط مكنتش اعرف ان رعد السيوفي هو نفسه رعد اللي تقي بتحبه اانا اسفه....بكت بحزن وإحساس الذنب مسيطر علي حالها
يحصلك كده اكيد مش هاتقدري تستحملي أن الشخص الوحيد اللي حبيته يكون لواحده غيرك...اااه يا قلب امك
هاله_محمد
توجهت ميرنا وعلي وجهها ابتسامه وفرحه لا توصف
وكأنها ملكت الدنيا
دلفت الي شركه السيوفي بثقه وغرور
وقفت السكرتيره بهدوء ايوه يا فندم ثواني هديلوا خبر.....
ميرنا وهي تتجاهل كلامها وتذهب في اتجاه غرفه رعد لا انا هدخله علي طول
طرقت علي الباب حتي سمعت صوته الاجش القوي الذي تعشقه ادخل
فكانت حقا جميله وملفته ولكن علي الرغم من فتنتها الا انها تظهر علي ملامحها الخبث والحقد والغيره
تمايلت علي مكتبه بابتسامه رعد وحشتني جدا....
كادت أن تقبله ولكن ابتعد عنها وصدها وقال بحزم ايه اللى انتي هتعمليه ده....
نظرت له بضيق ولكن دارته جلست علي الكرسي الذي أمام مكتبه وتحدثت بدلع طب وفيها ايه هي اول مره اني ابوسك...
اغمض عينيه ليتحكم في غضبه استغفر ربه في سره فهو حقا كان لا يبالي إذا قبلته هي او اي فتاه اخري ولكن من اليوم وصاعدا لم تتكرر تلك الأفعال سيضع حدود في تعامله مع الچنس الآخر فدينه ينهي عن لمس امرأه لا تحل له فهذا هو رعد الذي سيبدأ من جديد وسينظف حياته من كل شئ كان يعصي ربه بفعلها سيبتعد عن الخمور فكان كلما احس بضيق أو قرر الهروب من واقعه يحتسي تلك المشروبات التي تذهب العقل ولكن أخذ عهد مع نفسه أنه إذا احس بضيق سيهرب منه الي الله ويصلي ويناجي ربه حتي يزيح عنه ضيق صدره فهو أقرب إليه من حبل الوريد
عقدت ميرنا حاجبيها بضيق ولكن قررت ان تغير الحديث رعد هي لوچي سافرت ليه مش كانت هتقعد معاك في الفيلا عشان هنا تاخد عليها....
تنهد رعد لوچي سافرت وسابت الخاتم بتاعها يعني سابتني وفكت الخطوبه..... اي فضول تاني...
ميرنا بفرحه ظاهره بجد يا رعد طب طب ماتتجوزني انا انت عارف اني بحبك يا رعد ومستعده اعمل اي حاجه عشان خاطرك.....
ميرنا بحزن ليه يا رعد انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
رعد بنفاذ صبر ميرنا انا مش هتكلم كتير ومتهيالي انتي فهمتي اللي انا قلته...وياريت تسافري بقي انتي سايبه خالتي بقالك فتره كبيره وهي لوحدها
مسح رعد وجهه بصبر أسند ظهر علي كرسيه و اخذ نفس طويل ثم التقت هاتفه اتصل علي مهاب ولكن جرس بدون رد
نظر مهاب وأحمد الي ذالك الشاب المعروف باسم الفيديو متركب هو اصلا من غير صوت وحد ركب عليه الصوت
نظر مهاب وأحمد الي بعض بفرحه وارتياح
اكمل ذالك الشاب كلامه وهو يتمعن في ذالك الفيديو بعد أن ازال الصوت المركب عليه في حاجه غريبه...!
عقد احمد حاجبيها بترقب حاجه اي دي اللي غريبه...
الشاب ال genius حركت الشفايف مختلفه جدا
مهاب بانتباه ازاي يعني.....
الشاب ال genius البنت كلامها مفيش اي اختلاف لكن الأستاذ ده كلامه مختلف لو دققت هنشوف الفرق
احمد واقترب من جهاز الحاسوب شغل كده لمه نشوف
شغل الفيديو مره اخري وهم ينظروا بانتباه شديد
الشاب ال genius انا ممكن احاول اكتب الحوار بتاعهم
مهاب بفضول هتعرف...
الشاب ال genius اه هعرف واحده واحده ولو هنعيد الفيديو اكتر من مره
احمد بلهفه جرب لو حتي مېت مره انا معاك..
التقت قلم وورقه وأدار الفيديو مره اخري وحاول قرائت شفتيه أعاد الفيديو اكثر من مره واتصل رعد بمهاب اكثر من مره ولم يرد عليه قرر مهاب أنه لن يرد علي رفيقه حتي ينهي هذا الحوار إمه بمساعدته ورجوع رعد لتقي أو مساعدته بالبعد عنها
فات أكثر من ساعه حتي تمكن ذالك الشاب بكتابته لتلك المحادثه علي الورقه واعطاها لمهاب
قرأ مهاب الورقه بصوته وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك
خلاص يا تقي انتي من دلوقتي بقيتي اختي.
هاله_محمد
نظر مهاب الي ذالك الشاب وقال بسرعه شغل الفيديو تاني
قام ذالك الشاب بتشغيل الفيديو لمهاب دقق مها النظر في حركات شفاه مؤمن ونظر الي الكلام المكتوب مهاب بزهول فعلا الكلام نفس حركت الشفايف بالظبط.....تحدث بغيظ....اه يا ابن الكلب بقي تعمل
متابعة القراءة