رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
عم مصطفي بين يده ثم هب واقفا انا مش عارفه اقول ايه انتم ناس محترمه بس فعلا كل شئ قسمه ونصيب
عم مصطفي ابتسم وهب أيضا واقفا ربنا يحفظك وانتم اهل ذالك....طب اصبر اشرب حاجه...
عم كامل وهو يبسط يده ليصافح عم مصطفي معلش اشرب في فرح تقي علي ابن الحلال اللي يصونها
عم مصطفي وهو يبادله السلام باذن الله نورتنا
نظر له عم مصطفي بابتسامه بص يا ابني انا مش هسال عليك يكفيني حبك الظاهر لبنتي وخۏفك عليها تقي دي عمري وزهره دنيتي اوعي تخليها تدبل يا ابني ديما خليها مفتحه صدقني بيتك كله هيبقي فرح وهنا وسعاده...انا موافق
عم مصطفي پصدمه بكره ايه يا ابني دي لسه خارجه من المستشفي وانت تقلي بكره اصبر شويه حتي نكون جهزنا
رعد بضيق شويه ليه بس يا عمي ما نخلص وخلاص
عم مصطفي خليها علي اخر الاسبوع..
رعد بغيظ فهو لم يستطيع التفوه أمامه احتراما له لأ وعلي ايه اسبوع حلو....
ابتسم عم مصطفي علي ذالك العاشق الولهان الذي لا يطيق الانتظار أكثر
هاله_محمد
الټفت مره واحده وتحدثت بصړاخ وكأنها تتكلم مع أحد ااااانتي رجعتتتي ليه تااااني هووو بيحبننننني امشي بقي بدل ما ھقتلك تاني امشييييي.....ثم هدأت قليلا وتحدثت بتعجب....مش انتي مۏتي ازاي رجعتي تاني...جلست مره اخري علي ركبتيها أمام ذالك الوهم
ذهب إليها أحد الحرس الذي وضعه أمام غرفتها واستمع لضحكها وصړاخها احس بأن هناك وضع غريب التقت هاتفه واتصل علي رعد
أحد الحرس رعد باشا الانسه ميرنا في حاجه مش طبيعيه بتحصل عندها
رعد وهو في سيارته بعد مغادرته لمنزل تقي انا جاي.....اغلق الهاتف وساق سيارته باقصي سرعه
زينب وهي جالسه علي الفراش بجوار ابنتها فرحانه يا تقي...
تقي بفرحه ظاهره فرحانه بس... دا انا اسعد مخلوقه علي الارض....صمتت قليلا ثم تابعت بحزن....بس عايزه اعرف ايه اللي حصل من مؤمن خلا رعد يعمل معايا كده
ابتسمت تقي التي ظهرت غمزاتيها علي كلام والدتها عن رعد الذي تعرفه جيدا فهي خير من يعرف طباعه ونقاء قلبه ونيته ومدي عشقه لها وتمسكه بها...لكن كانت تريد أن تعرف ما سبب تغيره معها وبعده عنها طول تلك المده وما دخل مؤمن فيه
هاله_محمد
وصل رعد الي المكان الذي به ميرنا سمع صوتها الذي يتغير من صړاخ الي ضحك فتح الباب ونظر لها وهي جالسه علي ركبتيها رفعت عينيها له وتحدثت بحب وابتسامه وقفت امامه وهي مهزوزه ررعد أأنت جيت تعالي قولها انك بتحبي وهتتجوزني انا وأنها خلاص ماټت ومش هتقدر تفرق بنا......اقتربت منه ووضعت يدها علي وجه تحتضنه بيديها......صح يا رعد مش احنا هنتجوز ومافيش حد هيقدر يبعدنا عن بعض
امسكها رعد من ذراعيها وهزها پعنف فوقي بقي فوقي انتي خلاص اټجننتي علي الاخر
صړخت بهستريا لا يا رعد انا مش مجنونه انا بس بحبك.....ضحكت بشده......ههههههههه وانت كمان بتحبني بس مش عايز تقول....هدئت قليلا......يلا نتجوز ونمشي من هنا خالص ونبقي انا وانت لوحدنا وهنا سبها مع كاميليا عشان متفضلش تقولك عايزه بنتي ماشي يا حبيبي ماشي
تجاوب معها رعد حتي يهدأها فهي اصبحت مسكينه فمن يراها يشفق علي حالها التي وصلت إليه
رعد بشفقه ميرنا اهدي واللي انتي عايزاه انا هعمله بس اهدي....اومأت بابتسامه وفرحه فهو سيتزوجها كما تظن وسيصبح ملكها كما تريد تركها رعد وخرج لكن قبل أن يخرج بخطوه خارج الغرفه جرت إليه بلهفه وخوف رايح فين وهتسبني لوحدي.......
رعد بهدوء هعمل تليفون وراجع اعدلي هدومك وظبطي نفسك
خرج واجري مكالمه لصديقه مهاب وأخبره
رعد بتنهيده مهاب عايزك تعرفلي مصحه للأمراض النفسية تكون كويسه
عقد مهاب حاجبيها باستغراب ليه يا رعد ولمين.....
رعد بهدوء لميرنا شكلها تعبان اوي ولازم اوديها ياريت ما تتاخرش ورد عليه عشان حالتها ماتسأش
مهاب بشفقه ماشي يا رعد.....
اي شفقه تلك فهي لم تشفق يوما علي أحد حتي شقيقتها قټلتها بدم بارد وإذا رأتها أمامها مره اخري اقسم انها ستقتلها الف مره فهي
متابعة القراءة