رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
من ايه ولا عاش ولا كان اللى يخنقك فى وجدنا
ميرا حست بإحراج شديد من كلامه وحست ان كلامه عليها وتلميحاته ونظراته بصت فى الارض بإحراج زين باصلها واضايق من ابنه االى كان قاصد يرمي كلامه وفهم ان مراد اول واحد مش مرحب بيها فى حياتهم
زين بضيق مخنوقه وفى وجود ابوك يا مراد شئ عادى ملهاش لازمه تلميحاتك دى
ليليان لا ازاى هاقوم اهو تعالى معايا يا ميرا
ميرا بإحراج حاضر يا طنط
ليليان وقفت طنط ايه لا قوليلى يا ماما
ميرا سكتت بإحراج وبصت فى الارض وزين فهم انها مش قادرة تنطق اسم ماما لحد تانى غير امها وعذرها بص لليليان وليليان فهمت نظرته ليها
ميرا بشبح بابتسامه ماشى يا عمتو
ليليان
مسكت ايد ميرا وخرجوا
مراد بإستغراب عمتو !!
زين بتحدى اه عمتوو وحسك عينك تعاملها معاملتك الجافه دى تانى وبطل تلميحاتك السخفيه دى انت لو مالكش فى الستات هاقول معلش طبعه كدة بس انت خاربها على رأى عز
زين بتحدى اه ومش هاسكت كتير على عمايلك السودة انت واخوك واعرف حاجة انكوا لسه مش جبتو أخرى لو جبت اخرى معاكوا يبقا نهاركوا اسود حذاررى منى يا مراد
مراد لا اعوذ بالله من اخرك يا زين باشا ربنا يبعد غضبك علينا
زين بضيق اتفضل على الاكل
الكل قاعد على
السفرة وميرا حست انها غريبه يمكن علشان اول مرة تشوفهم زين وليليان وليان وعز ومراد الالفى حست بطيبه قلبهم اتعاملوا معاها بتلقائيه لكن اسر متحفظ فى الكلام معاها وادهم حسته دمه خفيف بس حذر فى التعامل بردوا معاها لكن مراد حست بضيقه منها ونظراته الحادة لفت انتباها مراد
الالفى وانه سرحان وفى نظرة حزن فى عينه وادهم اللى دايما بيبصله وكأنه اخد منه حاجة وليان وعز اللى صوت ضحكهم عالى وحركاتهم وكأنهم اطفال وأسر اللى كل شويه يبص فى تليفونه بضيق وزين وليليان اللى فى وادى تانى لوحدهم لاحظت هو بيقطلعها الاكل بيهتم بأكلها ومش مكسوف من عياله قد ايه الحب بينهم جميل
فى الشرقيه
يوسف پغضب ياعنى ايه هربت منكوا انتو اتهطلتوا ولا خرفتوا
واحد من رجاله والله ياباشا كنا ماشين معاهم خطوة بخطوة فاجأه اختفت من قدامنا هى والراجل اللى معاها
يوسف بغل اظاهر ان انا غلطت لما سبتك عايش
ياحمد والله لاقټلك بايدى
واحد تانى تسمحلى ياباشا احنا مش هانستفيد بحاجة لما نموته وخصوصا انه هو الوحيد اللى عارف مكانها
يوسف خرج يغير هدومه وبعد ما غير هدومه ووقف قدام المرايه يبص على نفسه
يوسف بشړ والله لانتقم منكوا كلكوا هابدأ بيك يا أحمد وبعدك واحد واحد هايجى دور عبد الرحمن وايمان خلص ودور بنتهم جاى ودورك يا زين انت ومراتك وعيالك جاى يوسف القديم انتهى وماټ كل حاجة كانت نفسى فيها هاخدها وكله بالفلوس
فى بيت الجارحى
زين بس يا عز وطى صوتك عيب
عز بضيق اشمعنا انا يابابا اللى تختار اوضتى ولا انا ابن البطه السودة
ليليان قرصته من خدودة انا سودة يا زيزو
عز سيبى خدودى يا حجه وبطلى تتسهوكى جوزك واقف عيب
زين بصلى انا يا متخلف اولا اوضه اختك صغيرة وتقريبا اطفالى وسريرها صغير هتتنام ازاى معاها على السرير وثانيا لو اختك سابت الاوضه هتنام فين مع اخواتك الولاد يبقا مفيش حل غير انك تسيب اوضتك مؤقتا لغايه ما اشوف حل
عز نفخ بضيق ياجدعان دة انهاردة الخميس كنت عاوز العب بلاى ستيشن براحتى اووووف طب ماتقعدها ف اوضه حد من مراد ولا ادهم ولا اسر
ليليان برقه مينفعش يا حبيبى نطلع اخواتك اللى اكبر منك من اوضهم وانت موجود
عز هو انتى على طول كدة
ليليان باستغراب مالى ! اللى زين الوحيد يقدر يدخله فيها
وفاقوا هما الاتنين على صوت خبط الباب وصوت عز
عز من وراة الباب يابابااااا انت لحقت نمت
زين فتحله بعصبيه عاوز ايه يا زفت عاوز ايه ياعملى الاسود فى الحياه
عز عاوز ادخل
زين تدخل فين ياله هو انا مش منبه مفيش واحد فيكوا يعتب الجناح بتاعى انت رجليك اخدت عليه انهاردة
عز وسع يا حج الله يهديك عيالك قفلوا على نفسهم من جوا ومفيش حد فيهم راضى يفتحلى وانت واخد اوضتى يبقا ايه
زين ايه !!
عز انام معاكوا هنا
دة اقل واجب مش احسن ما أقولك سيبلى الاوضه كلها
زين لا يا شيخ كتر خيرك اوى
متابعة القراءة