رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
الاتفاق فيها حاجة دى
ليليان ماشى بس انت المفروض تقولى اسبابك وبعدين انت مش عاوزنى اشتغل
عندك ممكن ادور على اى شغل تانى
زين ولا عندى ولا عند غيرى انا مش عاوزك تشتغلى اصلا ركزى فى دراستك وذاكرى
ليليان انا مقصرتش فى دراستى وانا لسه عند كلامى قولى اسبابك ايه
زين وانا لسه عند رأى مش هاقول اسباب ريحى نفسك بقا
زين بضحك ههههههه اووف عليكى انتى ليليان انا لما قولتلك انا رفدتك يمكن خانى التعبير بس مقصدتش للحظه ان هاسيبك ياريت متكررش تانى اللى عملتى لان وقتها مش عارف ردة فعلى هاتكون ايه ممكن
ليليان بابتسامه ممكن
زين مسك وشها بايديه وبخفوت يالا نفذى العقااب
ليليان بتوهان عقاپ ايه
ليليان اتكسفت لا لا ابعد يا زين عيب
زين عيب ايه بس دا انا ناويلك على نيه سودا
ليليان زي
زين بعد فترة بعد عنها بياخد نفسه هو حس انه وصل لمرحله مبقاش متحكم فى نفسه وهو بيحبها وعاوزها تحبه ومش عاوزها تخاف منه وميعرفش انه بقا
زين بحنيه يالا ننام علشان انا تعبت واليوم كان متعب وانتى كمان اكيد تعبتى
ليليان مشيت معاه راحت على السرير ونيمها فى وهى مبسوطه ان زين الرجال مش سابها واحتواها
فى الشرقيه
ايمان بتك عبد الرحمن فى التليفون
ايمان بس انا خاېفه من مقابله مامتك لينا دى
عبد الرحمن والله ما تخافى بالعكس امى حبتك جدا علشان انتى صاحبه ليليان امى طيبه اوى يا ايمى عكس ابويا ساعات بقعد افكر هى ازاى اتجوزت ابويا ووافقت تكمل معاه بعد اللى عمله هو وعمى عاصم فى جدتى وليليان
عبد الرحمن ايمان بالمناسبه احم انا مش هاقدر اعملك فرح انا يدوب هانكتب الكتاب ونمشى انا وانتى
ومامتك على طول
ايمان مش مهم يا حبيبى عادى مش لازم فرح انت فرحى يابووودى
عبد الرحمن بودى هههههه ياااه لو الطلابه عندى فى الجامعه سمعوها هابقا تريقتهم
عبد الرحمن ههههههههههه طبعا علشان المنظر العام بس ميقعش فى الارض الا قوليلى مين الراجل اللى مامتك بتقول قريبها دا وهو الرأى الاول والاخير
ايمان دا استاذ زين اللى كان واقف فى مېت بابا يبقا قريب ماما من بعيد ومسافر السعوديه وماما وبابا الله يرحمه بيحبوة جدا وانت عارف مبقاش لينا حد ولازم يكون راجل موجود علشان ماما تطمن اكتر
ايمان انشاء الله امال انت فين كدا
عبد الرحمن عند احمد قاعد معاه فى الدكان بتاعه كنت بذاكرله وخلصت وهو بيقفل اهو وهانروح
ايمان سلملى عليه
عبد الرحمن الله يسلمك على فكرة انا قولتله يكون موجود معانا وقت كتب الكتاب
ايمان وماله ماما بتحبه اوى وانا بعزة زى اخويا والمفروض يكون موجود
عبد الرحمن طيب تمام كدا عاوزة حاجة يا قلبى سلام
ايمان سلام
عبد الرحمن قفل مع ايمان وراح عند احمد اللى مستنيه
احمد ايه خلصت يا دكتور
عبد الرحمن اه يالا علشان نمشى ومتنساش يوم كتب كتاب تكون واقف جنبى
احمد لا عمرى ما انسااه بردوا مش هاتعرف ابوك
عبد الرحمن لا ياحمد لازم كل حاجة تخلص واسافر ويبقا يعرف براحته
احمد وانا كمان شايف كدا علشان عمك عاصم ميقفش فى الجوازة
عبد الرحمن بشرود بالعكس عمى عاصم مش هايقف دا لو طايل يسهلى الجوازة هايسهلها انا اكتر واحد عارفه نهايته انا مش عارف اشكرك ازاى لولا انت اللى قولتى اروح واتكلم مع الحجه توحيدة واتشجعت مكنتش وصلت لمرحله دى ابدا
احمد عيب يا عبد الرحمن انت صاحبى وانت جدع وطيب وبتحب ايمان جدا وهى اختى وبنت عم حسن الله يرحمه لازم اقف جنبكوا
صباحا
فى بيت الجارحى
ليليان صحيت من النوم ملقتش زين جنبها غيرت هدومها ونزلت لدادة سميحه
ليليان صباح الخير يادادة
دادة سميحه صباح النور يا ست البنات
ليليان حبيبتى يا دادة بتفكرينى بواحدة عزيزة جدا على قلبى اوعى تكونى زعلانه منى علشان كلمتك بنرفزة مقصدتش والله انا بس كنت مخنوقه
دادة سميحه لا انا عمرى ما ازعل منك اصلا يلا تعالى زين بيقولك افطرى واشربى اللبن واه فى العلبه دى سايبهالك
ليليان
ماشى حضرى الفطار ونفطر مع بعض
دادة سميحه لا انا هاحضر الفطار واقعد اشرب معاكى الشاى علشان انا بفطر من زمان
ليليان اللى تشوفيه المهم تقعدى معايا وانا باكل انا هاروح اشوف العلبه دى فيها ايه
ليليان راحت قعدت وفتحت العلبه لقت لقت موبايل احدث نوع فتحته لقت محطوط عليه صورة زين قعدت تضحك عليه تقريبا محاوطها من كل حته حتى فى التليفون ولقت مسج منه
زين الفون دا هديه منى ليكى علشان زعلتك اقبلى الهديه يا لى لى ولو قبلتيها كلمينى
ليليان كانت مبسوطه
متابعة القراءة