رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
بقى عنده ٥ سنين
مراد ربنا يخليه لينا ويبارك فيكي ويكون هو وكاميليا سند لبعض
سارة كاميليا فاجئتني بحبها له
مراد بمشاكسة كاميليا طيبة وقلبها طيب زي ابوها
سارة وامها لا قلبها مش طيب
مراد هو اللي جايبني ورا غير قلبك
زين قاعد وفينه ادم ولي لي بيوريهم البوم صوره مع ليليان وصورة بابهم واعمامهم
زين بابتسامة اممممم
لي لي بس انت حلو يا جدو
زين انتي احلى يا روح جدو
ادم لا بس تيتة احلى
زين طبعا تيتة احلى واحدة في الدنيا دي كلها
لي لي بتحبها قد ايه
زين قد كل حاجة كبيرة في دنيا دي
ادم انا بحب بابا وماما قد
البحر
لي لي انا بحب بابا وماما قد السما
ليليان جت عليهم مبتسمة وانا بحبكو قد البحر والسما
زين كله وصل تحت يا ليليان
ليليان اه يالا يا لي لي انتي وادم انزلو وانا جدو هانيجي وراكو
لي لي وادم حاضر
ليليان مش يالا يا زين زمان عز على وصول
زين واحشني اوي
زين دا حلمه يا ليليان وانا مقدرش ارفض له طلب وبعدين خلاص
مبقاش ينفع يقعد فيك ابنك بقى الدكتور عز الدين الچارحي
ليليان بحبك اوي لما بتفتخر بالاولاد كدا
زين ومش افتخر ليه الحمد لله ربيتهم احسن تربية وكانو ذرية صالحة والحمد الله كل واحد ناجح في حياته سواء في شغله او في بيته لازم اكون فخور بيهم
زين مقدرش اقصر في حب حياتي
ليليان لسى هاتتكلم سمعت جرس الباب عز جه يالا يا زين
زين وليليان
نزلو لقو مراد بيدخل
عز وحشتوني يا اجمل عيلة في الدنيا دي
يتبع
رواية عشق الزين الحلقه التاسعه والعشرون والاخيره بقلم زينب محمد حصريه وجديده
بابا انا مش عاوز اروح المدرسه زهقت والله
ابتسم مراد الالفي على ڠضب ابنه يحيى وحوار كل يوم وعياطه علشان ميروحش المدرسه سرحله شعره وحطله السندوتشاات في شنطته
يحيى باسلوب طفولي يابابا مش عاوز اروح المدرسه زهقت كل يوم اصحى واروح المدرسه وفي الاخر مبفهمش حاجه وبنام طول اليوم
الټفت مراد وراة بسرعه واتكلم بهمس هششش اسكت انت عاوز ماما تعرف انك بتنام في المدرسه
يحيى ضحك بصوت واطي لو عرفت بقا يابابا ان انت اللي بتقولي مثل انك تعبان وقول للمس والمس بدخلني اوضه وتنيمني والمس تشتكيلك وانت بتخبي على ماما
شهقت پصدمه يالهوي يا مراد انت بتعلم الواد ايه
مراد لف بسرعه واټصدم من وجودها والله مانا اهدي متتعصبيش
سارة برقت پصدمه انت بتعلم يحيى ينام في المدرسه اخص عليك بجد
مراد بص ليحيى وغمزله بخفه انا يا يحيى بقولك روح نام والكلام دا
يحيي هز راسه وبص لسارة اه يا ماما والمس بتتصل بيه بيضحك معاها والمس بتسكت ومبتقوليش حاجه
سارة عيونها اتملت دموع انت پتخوني يا مراد
مراد اټصدم من دموعها انا بخونك فين دا والله ما حصل
سارة قربت منه بغيظ انت هاتمثل ماهو يحيى فتن عليك وقال انك كنت بتضحك مع المس ماشي يامراد انا بقا هاروح للمس دي وهاضربها في وسط المدرسه وهافضحها خطافه الرجاله دي
مراد غمزلها وضحك بشقاوة كبرتي بس لسه شرسه زي مانتي
اتكسفت واتوترت من كلامه مراد عيب كدا في ايه يحيى واقف
يحيى غمزلها عادي يا ماما كاني مش واقف
سارة وشها كله بقا احمر من كسوفها راحتله وباسته وبعدها ته واخدته وصلته للاساسنير وبعد ما اطمنت انه نزل رجعت تاني لمراد لقته واقف حاطط ايدة في جيبه ويبصلها بشقاوة قربت منه وعاتبته بضيق
هو انت عمرك ما تتغير ابدا هاتفضل كدا على طول تاعب قلبي
مراد انا عملت حاجه يا سارة دا انا برئ والله
سارة انت برئ انا سمعتكوا وانتوا بتتكلموا وبتقول بتضحك مع المس مش عيب عليك المفروض تبقا قدوة لابنك الواد بقا نسخه منك في ردودة وكلامه وحركاته وطوله لسانه دا حتى زين مضايق منه ومن تربيته
مراد زين دا يولع والدنيا كلها تولع كله
الا يحيى يا سارة يعمل اللي هو عاوزو وبراحته
سارة نفخت بضيق منه ومن تربيته ليحيى اللي كل طلباته مجابه ياحبيبي انا مبقولش غير تغير شويه في تربيتك له بجد انا تعبت وانا كبيرة كدا وبسمع اصول التربيه
متابعة القراءة