رواية بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
چريمة قتل علم كل تحركاته واين يترك سيارته عندئذ أتته الفكرة في قطع فرامل السيارة لتنقلب به وتتفحم وتظهر بأنها حاډث قضاء وقدر لا بفعل فاعل وقد نجح في ذلك عندما وجد سليم يصف سيارته أمام فيلة مهجورة وجدها فرصة لا تعوض مكان خاليا لا يراه أحد ونجح في قص فرامل السيارة وعاد إلى منزله وكأنه لم يفعل شيء..
سرد على والده الحديث بصوت متقطع واهن أثر احتساءه الخمر ثم اغمض عيناه في ثبات.
ياليته ماټ مع عائلته في منزله المحترق قبل أن يرا ابنه في هذه الحالة ويفعل كل تلك الچرائم ويظن نفسه قد فاز لا والله فهو خسر نفسه وخسر دنياه وخسر كل ما يملك ويظن انه فر من العقاپ سينال عقابه لا محالة وستكون نهاية خلف القضبان بالبذلة الحمراء ينتظر تنفيذ حكم الإعدام وأنهاء حياته.
داخل منزل فاروق.
تبسم له بلطف وقال
عمي مافيش داعي للاعتذار وانا ابنك ومن حقك تغضب وتثور بس اقسم لحضرتك أن الموضوع خارج
عن إرادتي ومش من حقي أصرح بأي شيء
وهدئت العاصفة ورحل سراج إلى منزله وجلس فاروق بشرفة المنزل شاردا بما يحدث لذلك الشاب زوج ابنته شعر بأنه لم يعرفه بعد ولديه خفايا لم يصارحه به حياة غامضة مليئة بالالغاز ليس بيده فعل شيء إلا الدعاء لهم بالعودة وأنتظارهم لكي تضح كل الحقائق الخفية..
جهاز المخابرات تعاون مع الشرطة الفيدراليه وتم تحديد موقع القصر الذي يقطن به زعيم الماڤيا وتم وضع الخطة المحكمة وتجهيز سليم في مواجهة الكابو تحت الحراسة المشددة المحاطة به ولم يخطو خطوة دون باسل وكرستين ملازمين له في كل تحركاته وزرعوا بجسده ميكروفون صغير الحجم كعقلة أصبع وكاميرا تصوير لكي يتم تسجيل المشهد بالصوت والصورة معا تم وضعهما أسفل قميصه وارتدا السترة أعلاه لكي تتوارى عن الأعين ولم يشعر بوجوده أحد كم أنه تم تجهيزة من قبل بالتصويب وإطلاق الاعيرة الڼارية أذا تطلب منه الأمر باستخدام السلاح الڼاري أعطاه باسل سلاحھ الذي دسه داخل جيب بنطاله الخلفي وسلاح أخر تم دسه داخل جرابه لانه يعلم بالتفتيش الذي سيتعرض له وهو في طريقه لاقټحام القصر ورؤية عمه كما تولت كرستين تأمين حياة التي أصرت على إلا تترك زوجها واذا قدر لهم المۏت تكون معه هكذا تواعدا.
متابعة القراءة