مش هسيب حقي الحلقه الاولى بقلم زهره ربيع
المحتويات
هصالح ماما ....ثم قال في نفسه اسيبها تهدي شويه وهطلع اكلمها بدل ماتولع فيا ...
نظر لابنته مره اخري وهو يجلس معاها ارضا يلا نلعب سوه
ساندرا بفرح هيه هيه ....يلا يا بابي .
...............................................................
في المساء
تقف في حديقه المنزل امام زهور الجوري الحمراء الزابله ...فهي منذ اختفاء صاحبتهم ولم يهتم بهم احد...
اقترب منها وهو ينظر لها بحب ثم قال القمر ماله كده ...حد مزعله.!
تحركت نحو الاريكه وجلست بتنهد وهي تنظر الي السماء ثم قالت بشرود مش عارفه اي اللي بيحصلنا ده .... ماما تروح مني ....وبعدين اعرف ان ابويا عايش ..بس ملحقتش افرح بوجوده ..ويسيبني ..هو كمان زي ماما ...
نفسي نرتاح بقا من المشاكل.
جلس بجوارها ثم احتضن يدها وقال امل ...كل حاجه هتتغير للاحسن ...ده اختبار من ربنا بس ...
لازم ناامن انه الخير لينا ...وان ربنا ديما معانا .
امل وهي تبتسم ونعمه بالله ....يارب خليك معانا .
امل وهي تقف امامه وتضع يدها علي خصرها انت كنت فين اصلا لحد دلوقت!
محمود وهو يضحك عليها يعني هكون فين ياحبيبتي ...كنت في القسم مع حازم ومازن .....وكنت بوصل مازن بعربيتي ...وخلاص مروح بيتي .
اقترب منها وهو يقبلها علي رأسها ثم قال بحب تصبحي على خير يا روح قلبي...
...............................................................
جالس ع الاريكه وهو ينظر إلى ابنته النائمه بحب فهي تشبهه والدتها في طريقه نومها ...ابتسم بخفوت عليها ليشتد من احتضانها .
اقتربت منه داده احلام لتقول بحنو هاتها ياابني ...اطلعها اوضتها وانت اطلع لمراتك ...يلا الوقت اتاخر اطلع نام .
احلام وهي تنظر له وهو يصعد درجات السلم بحزن ربنا يهديكم لبعض ياابني ...
ثم نظرت للصغيره وهي نائمه فابتسمت وتحدثت بهدوء يلا بقا نطلع ننام يا سوسو .
سليم وهو يهب واقفا انا هاخدك للدكتوره مټخافيش ....
اسرع برفع الغطاء
حتي يحملها ولكنه وقف مصډوما مما رأه ساره ...اي ده!
اسرع إليها پخوف وهو يحملها بسرعه حتي نزل درجات السلم وخرج من المنزل ووضعها بجواره في سيارته .انحني إليها وقال حبيبتي ...اهدي ومټخافيش ...انا بتصل بالدكتوره عشان تستناني
ساره پبكاء حاضر ....بس يلا سوق العربيه يا سليم ....مش قادره.
سليم وهو يتوجهه الي مقعده ثم قاد سيارته في سرعه نحو عياده الطبيبه بعد ان هاتفها واخبرها عن ما حدث.
...................................................
نزلت من غرفتها نحو الدرج في هدوء ..اقتربت منها فاطمه وهي تقول لها عندما راتها مدام جوري ...حضرتك تأمري بحاجه.
جوري باابتسامه شكرا يا فاطمه...انا بس عاوزه اعرف خالد فين !
الخادمه خالد باشا ....خرج من بدري
جوري بشرود خرج ....تمام يافاطمه ..شكرا.
الخادمه وهي تري جوري تتوجهه نحو باب المنزل حضرتك رايحه فين
جوري هقعد بره شويه ...هستني خالد .
خرجت من المنزل وهي تتجهه نحو الشاطئ ثم جلست عليه
فلاش باك
تجلس في مكتبها وهي تنظر لبعض الاوراق أمامها باانتباه..دقات علي باب غرفه المكتب اوقفتها عن ماكانت تعمل به.
رفعت نظرها نحو الباب وهي تأذن للطارق بالدخول .
دخل فهد من باب الغرفه وهو ينظر لها بحب وقال صباح الخير يا حبيبتي ....بتعملي اي
جوري وهي تقوم من جلستها وتقترب منه صباح الورد يا حبيبي.
انا كنت براجع شويه ورق ...عاوزه اسال بابا عنه عشان مش فاهمه فيه حاجه .
فهد وهو يقترب منها حتي وضع يده علي خصرها علي فكره وحشتيني ...جدااا
جوري وهي تبتعد عنه فهد بلاش كده ...ابعد ....وبعدين ده احنا كتب كتابنا بكره .
فهد وهو يضحك ماشي يا جوري ...انت بعدت اهو ...
ابتعد خطوات للخلف وهو يقول يلا بينا نروح نفطر ....اعتقد مفيش عندك شغل دلوقت!
جوري بااستغراب انت بتتكلم بجد
تقدم اليها وهو يمسك ذراعيها وقال بحب مفيش وقت للاستغراب ده ....يلا وقت الفطار هيعدي علينا ..
جوري وهي تضحك طيب طيب ....هاخد موبايلي ثواني
فلاش_بلاي
ظلت على حالها فتره طويله حتي انتفضت من جلستها بفزع عندما شعرت بيد احدهم علي ذراعها فوقفت في سرعه وهي تحاول اخذ انفاسها.
اهدي ..اهدي ياجوري ..انا اناااا اسف مقصدش اخضك قالها خالد بتوتر
ثم اكمل قائلا انا بنادي عليكي بقالي شويه وانتي مش سمعاني .
جوري وهي تنظر حولها بتوتر معلش يا خالد ...مكنتش مركزه ....
خالد طيب اقعدي ..
جلست امامه علي الرمال امام الشاطئ فقال لها بهدوء فاطمه قالت انك سالتي عنئ .....في حاجه ولاايه!
جوري وهي تضع يدها علي بطنها وتنظر إلى البحر عاوزه اعرف هتعمل ايه بكره ....انا خاېفه ياخالد ...مش عارفه حاجه.
خالد بغموض تقصدي مع علي واحمد يعني ....مټخافيش انا مخطط لكل حاجه.
نظرت له بقلق ...فوقف من جلسته وهو ينظر لها بثبات وقال يلا روحي نامي ....انا هروح المكتب اعمل حاجه وهنام
تصبحي على
خير.
...................................................
اخذ يتحرك ذهابا وايابا في توتر وخوف ..فهو لاول مره يكون معها في مراحل حملها وولادتها ...يسمع صوت صړاخها فيزداد قلقا عليها.
خرجت له الطبيبه بعد مرور نصف ساعه
فااسرع اليها سليم وهو يقول لها خير يا دكتوره ...ساره كويسه..!
الطبيبه بجديه بصراحه يااستاذ سليم ...البيبي وضعه غلط ومش هينفع ساره تولد طبيعي ...عشان كده لازم تولد بعمليه وف اسرع وقت.
سليم پخوف ط طيب وانتي ..مستنيه اي ...اعملو العمليه.
الطبيبه بجديه كان لازم ابلغك ..عموما هما بيجهزوها للعمليه جوه اطمن .
ابتعدت الطبيبه للخلف ثم دخلت الي غرفه العمليات مره اخري وهو يقف بتوتر يحرك اصابع يده علي راسه پعنف ..اقترب نحو احد المقاعد المخصصة للجلوس وجلس عليها بتعب .
سمع صوت خطوات تقترب نحوه في سرعه ...فرفع راسه وهو ينظر للقادم ...فوجدهم والده ووالد ساره
الام وهي تجلس بجواره سليم ياابني ...ساره عامله ايه دلوقت
سليم بقلق الدكتوره هتعملها عمليه ...ولسه مفيش حاجه!
الاب وهو يضع يده علي كتف سليم ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله ياابني ...متقلقش كده.
سليم ان شاء الله ياعمي....
مر اكثر من ساعه دون خروج احد او معرفه مايحدث بالداخل ... وقف سليم من جلسته واقترب من باب الغرفه الزجاجي وهو يترقب خروج احد بقله صبر .
انفتح الباب وخرجت منه الطبيبه وهي تبتسم لتقول لسليم متقلقش ...العمليه خلصت .الحمدلله
سليم بلهفه وساره عامله ايه ! الخاص في مركز الشرطه بشموخه المعتاد وهو ياامر الساعي باان يحضر له قهوته الخاصه .
اقترب من المكتب وهو يستدير حتي يجلس على مقعده في لحظه دخول العسكري الذي يقف امام باب مكتبه ليقول له برسميه بعد ان ادي التحيه صباح الخير يا فندم ...ده ملف القضيه اللي حضرتك طلبته بتاع صفقات تجاره الاعضاء...
وده جواب اتبعت لحضرتك النهارده ....ومكتوب عليه خاص وان حضرتك بس اللي تفتحه .
اخذ حازم الملف والجواب بااستغراب ثم القي الجواب علي المكتب باهمال وهو يتابع الملف بااهتمام ليقول برسميه للعسكري تمام
...اتفضل روح شوف شغلك .
العسكري وهو يودي تحيته تمام ياحازم باشا ...بعد إذنك.....
ترك حازم الملف واسرع بااخذ الجواب في سرعه وهو يحاول فتحه حتي نجح في ذلك ....اخرج الورقه المكتوب بها بعض الكلمات القليله وهو ينظر لها باندهاش غير مصدق لما تراه عيناه....
اخرج هاتفه من جيب بدلته الرسميه ونقل الارقام المكتوبه على الورقه الي هاتفه ثم ضغط علي زر الاتصال وقام من جلسته واخذ يتحرك نحو النافذه في توتر بالغ وهو ينتظر الاجابه...
حازم بتوتر الووو ....انا الظابط حازم ...ممكن اعرف مين
الطرف الآخر اهلا بحضرت الظابط .....لو حضرتك عاوز تعرف انا مين ...ياريت نتقابل في كافيه دلوقت ..وصدقني مش هتندم ......نص ساعه وهكون هناك .
حازم بثبات تمام هكون هناك ...بس انا هعرفك ازاي
الطرف الآخر بضحك كفايا اني عارفك يا باشا .....يلا سلام .
ابعد حازم الهاتف وهو ينظر له بااستغراب ثم تحرك نحو مكتبه واخذ مفاتيحه وسلاحھ واتجهه نحو باب الغرفه...وجد الساعي يحمل القهوه وهو علي وشك الدخول له فقال له حازم بااعتزار معلش ياعم جمال ....لازم اخرج .
الساعي ولا يهمك ياابني ...ربنا يحميك
خرج حازم من مركز الشرطه وهو يقود سيارته في سرعه حتي يقابل ذلك المجهول.
..........Esraa Mostafa...........
استيقظت من اثر تخديرها وهي تشعر بالم اسفل بطنها فتأوهت بخفوت وهي تحاول الاعتدال في نومها ...
سمعها سليم فتحرك في سرعه وهو يقوم من علي مقعده الجالس عليه متوجها اليها بقلق ليقول لها وهو يحاول مساعدتها ساره ...انتي كويسه
نظرت له بتالم وقالت الحمدلله ...كويسه.
نظرت حولها وكانها تبحث عن شئ ..فنظر لها سليم باابتسامه وقال اطمني ابنك كويس ...هو مع مامتك وباباكي.
اسندت رأسها علي الفراش بارتياح ثم قالت وهي مغمضه العينين بۏجع ساندرا فين ياسليم
سليم وهو يجلس بجوارها علي الفراش يمسك يدها بحب داده احلام هتجيبها وجايه ...انا بعتلهم العربيه تجيبهم اطمني وارتاحي انتي..
صمتت فتره قليله وهي مازالت علي وضعها ولكنها تشعر بسليم وهو يراقبها بعيونه ..ففتحت عيناها وهي تنظر له فوجدته ينظر لها بحب...
أبعدت نظراتها عنه في عتاب فاقترب منها وهو يهمس بجوار راسها ويقول انا اسف ...انا عارف اني غلطان والله ..بس مكنتش اقصد ازعلك ...
رفع رأسه ونظر لها بحزن حقيقي ليكمل قائلا ساره انا اتحرمت اعيش الاحساس اللي انا فيه دلوقتي وانتي حامل في ساندرا ...فسيبينا نفرح بجد عشان خاطري وسامحي...
قطعت ساره حديثه عندما وضعت اصابع يدها علي شفتيها وقالت بابتسامه هنسميه ايه
نظر لها بحب وهو يقول بابتسامه اللي انتي عوزاه ياحبيبتي.
ضحكت له ثم قالت بمرحها المعتاد خلاص يبقي بسام
سليم وهو يصطنع التفكير امممم بسام سليم جوهكان...
وماله ياحبيبتي جميل ياام بسام .
اقترب منها وهو يطبع قبله رقيقه علي راسها ثم قال ربنا يخليكي ليا يااحلي حاجه في حياتي .
دخلت والدتها الغرفه وهي تحمل الصغير في يدها وخلفها والدها واحلام التي تحمل ساندرا وايضا تولين ابنته عمها وزوجها مالك الذي يمسك ابنه ادم في يده.
مرت الدقائق وهم يهنون ساره بمولودها الجديد وهي تحمل صغيرها بين ذراعيها بحب وهي تقبله كل دقيقه ..
نظرت الي ساندرا التي تجلس بحزن علي قدم احلام فااشارات الي والدتها بااخذ بسام وقالت باابتسامه الي صغيرتها حبيبه مامي مش هتيجي تحضني حضڼ كبييير .
ضحكت لها الصغيره ببرائه وهي تركض في اتجاهها حتي وقفت بجوار الفراش وهي تحاول الصعود ...رفعها سليم عليه وهي تجلس بجوار والدتها
متابعة القراءة