مش هسيب حقي الحلقه الاولى بقلم زهره ربيع

موقع أيام نيوز

هنا في مصر ...
هشام بتفكير طيب والعمل اي دلوقت !
حازم وهو يجلس علي مقعده خلف المكتب هنشوف شغلنا طبعا وهنفضل مراقبينه ونقبض عليه ف اول صفقة يعملها .
.....................................................
احنا لازم نحدد فرح محمود وامل قالتها جوري بسعادة وهي جالسه علي سفره الطعام بجوار فهد وامل ومقابل مازن ووالده محمد وتولين ومحمود وكريمة والده فهد .
محمد عم جوري ايوه يااولاد ...كفايا حزن وكأبه ...الحمد لله انك ياجوري يابنتي رجعتي بالسلامه.
محمود بضحك انتو اتفقتو علينا ولا ايه!
مازن متدخل في الحديث ايوه وليه لا ...الحمدلله عدي فتره علي وفاه عمي الله يرحمه ...وهو أصلا كان نفسه يجوزهم قبل مايحصله حاجه ويطمن عليهم .
امل بااحراج بس إزاي وقضيه جوري شغاله.
جوري بحزم جماعه خلاص بعد اذنكم ...القضيه حاجه ...وحياتنا حاجه تانيه ....
اي رائيك نعمل الفرح اخر الأسبوع .
تولين پصدمه مش بدري اوي ...مش هنلحق تعمل حاجه.
محمود بسعاده لالا لا هنلحق وكله هيبقي تمام ...انت موافق .
الجميع بضحك علي تسرع وسعاده محمود ونظرات امل المحرجه الف مبرووك ...ربنا يسعدكم .
وقفت امل من جلستها لتقول بااحراج الف هنا علي قلبكم ...بعد اذنكم هطلع اوضتي .
انتهي الجميع من تناول الغداء في سعاده وذهب كل شخص منهم الي عمله معادا جوري وتولين ...
قامت تولين من جلستها وهي تقول تعالي نقعد في الحديقة شويه ...وحشتيني ومحتاجه اقعد معاكي.
جوري بابتسامه تعالي نطلع للمجنونه اللي فوق احسن ......نرخم عليها شويه...ونتكلم.
تولين وهي تسحب يدها نحو الدرج يلا يا حبييتي
وصلت جوري وتولين امام غرفة امل فااقتربت جوري من الباب ودقته ثم دخلت الغرفه وخلفها تولين ليجدو امل جالسه بشرود علي فراشها غير منتبه بدخولهم حتي.
نظرت تولين لجوري بااستغراب وهي تقول بخفوت مالها دي .
جوري بهدوء وهي تحرك كتفها بعدم فهم مش عارفه ...تعالي .
جلست جوري بجوار امل علي الفراش لتضع يدها علي رأس امل بحنان وتقول مالك يا حبيبتي ...المفروض تكوني مبسوطه ...مش قاعده كده وزعلانه.
امل باانتباه هااا ....انا مش زعلانه ...ابتسمت ابتسامة جانبيه وقالت انا افتكرت ماما ...كنت محتجاها معايا اوي..
وبابا ملحقتش اشبع منه ...كنت محتجاله أكتر ...يكون جنبي في الوقت ده .
جوري بحزن حقيقي امل بلاش تقولي الكلام ده ...انا معاكي وتولي كمان
ومازن اخونا الكبير ... ربنا يرحم بابا وماما ومامتك يارب .
ثم ابتسمت وقالت بمرح مصطنع خلينااا نفرح بقا ونجهز لاجمل فرح في الدنيا .
تولين وهي تمحي دموعها بضحك ايوه بقا يابنات ...عاوزين نجهز للفرح وننزل نشتري كل المطلوب.
امل بااستفهام جوري انتي معاد قضيتك في المحكمه بكره ...مش هينفع
جوري بجديه كده كده القضيه ملهاش لازمة ياامل انا مش معايا
ولا دليل وشهاده تولي بس مش كفايا.
تولين وهي تغير الموضوع يلا قومي البسي وننزل نروح المول ..
امل پصدمه دلوقت وفجاه كده !
جوري بضحك وهي تنظر لاخواتها ايوه يلا قومي البسي ....وانا هروح استأذن من جوزي ....
تحركت جوري من جلستها ثم خرجت من الغرفه تاركه امل وتولين جالسون على الفراش ينظرون لها بحزن لتقول امل تفتكري كده خلاص مفيش في ايدنا حاجه نعملها عشان نساعد جوري ترجع حقها.
تولين بتفكير لا ان شاء الله في حاجه ممكن نعملها... ابتسمت وهي تدفع اختها نحو خزنه الثياب لتقول لها يلا البسي ...وانا كمان هروح اشوف مازن حبيبي فين !
امل بضحك ماشي يااختي انتي وهي
...بكره انا كمان اعمل كده كع محمود ...هيييح.
................................................
دخل سليم منزله وهو يشعر بالاحباط تقدم نحو غرفة المعيشه عندما استمع الى صوت والدته تتحدث مع احد
اقترب من باب الغرفه وهو ينظر اليها بااستغراب عندما وجدها تتحدث في الهاتف پغضب كفايا اللي بتعمله بقا ...انت ايه!
......... ........................
ام سليم ابعد عن ولادي بقا حرام عليك ...انت بتخرب حياتهم ...حرام عليك.
......... ........................
ام سليم سليم ومراته ملهمش دعوه بمشاكل شغلك ...ابعد عنهم ..انا عارفه انك وره المشكله اللي حصلت بينهم ....انا سمعت ميساء وهي بتكلمك الصبح وبتنقلك الاخبار ....انت مستحيل تكون اب ...
لاخر مره بقولك ابعد عن ساره وسليم وسيبهم لحياتهم واولادهم .
......... ........................
ام سليم پغضب انت اټجننت ....انت كمان عاوز تاخد ولادهم منهم ....انت شړ ...ربنا يبعدنا عنك ...انا وبنتي هنفضل مع ابني ومراته واولاده ...وانسانا خالص ...سلام
أغلقت الهاتف وهي تتنفس بصعوبه فااقترب منها سليم ببطي وهو يقول پصدمة اللي سمعته ده صح !
بابا اللي بعت ميساء عشان تعمل مشكله بيني وبين مراتي عشان نبعد عن بعض ....امي ارجوكي ردي عليا.!!
الام بحزن ايوه يا اابني ...انا سمعت ميساء وهي بتنقل الاخبار ليه الصبح ....المهم ساره فين 
سليم بتعب في بيت اهلها ...انا تعبان وهطلع اوضتي بعداذنك.
الام بحزن اطلع ياابني ربنا يريح قلبك.
................................................
توقفت فجأه وهي تحمل عده حقائب في يدها لتقول بتعب حرااام عليكم ...كل ده ..ده احنا اشترينا المحلات كلها.
جوري بضحك المفروض كنا نسيب تولي في البيت ...ده عندها هوس شوبينج.
تولي بمسكنه اناا ...انتم ظالمني خالص .. انا كيوت .
امل بضحك اه صح ...ماهو واضح اهو.
جوري بجديه كفايا كده النهارده عشان تعبت ....يلا نروح ونكمل الناقص يوم تاني .
امل بموافقه ايوه انا خلاص تعبت كمان ...انا لو فضلت كمان شويه هلغي فكره الجواز خالص.
جوري باابتسامه طيب يلا ....يلا ياتولي .
تولين وهي تنظر الي نقطة معينة لا انا هفضل هنا شويه خدوا انتو مفتاح عربيتي وروحو ...انا هتصل بمازن ونتعشي هنا 
امل باابتسامه ايوه بقا ...ماشي يا حبيبتي ...خلي بالك من نفسك.
جوري وهي تاخذ مفتاح السياره خلي بالك من نفسك يا قلبي .....سلام.
وقفت هي تتابع مغادره امل وجوري ثم اسرعت بخطواتها نحو ذلك الشخص الذي تنظر له منذ فتره.
نظرلها بسعاده وهو يقترب منها وقال يااه كبرتي وبقيتي قمر .
تولين بااحراج ميرسي ...ده من زوق حضرتك .....نظرت حولها خوفا من أن يراها احد لتقول في سرعه فين اللي قولتلك عليه ف الموبايل.
الرجل وهو يخرج ورقة من جيب بنطاله هو ده ...كان عنده حق ابراهيم الله يرحمه لما خبي الورقه دي وقال ان اكيد ليها وقتها .
تولين وهي تنظر للورقه بحزن ثم وضعتها في حقيبه يدها بسرعه متشكرة جدا ...مش عارفه اقول لحضرتك ايه !
الرجل مفيش داعي للشكر ...دي كانت امانه عندي وده وقت اني ارجع الامانه لصاحبها ....يلا تعالي اوصلك البيت...اعتقد اخواتك دلوقتي وصلو البيت.
تولين وهي تمشي بجواره مفيش داعي البيت قريب ...هاخد تاكسي .
الرجل بمرح يلا يابنتي ...انا زي ابوكي الله يرحمه ...يلا اركبي ...
ركبت تولين بجواره السياره واوصلها إلي منزلها بعد ان اخذت منه تلك الورقه المهمه .
................................................ 
فتح حازم باب غرفه هشام پعنف ودخل إليها بسرعه وهو يقول قوم بسرعه وهات سلاحک .!
هشام وهو ينتفض من جلسته حازم في اي!! الله يخربيتك خضتني!
حازم باانفعال هشان مفيش وقت اشرح. ..يلا هات سلاحک وتعالي هفهمك في الطريق ...القوه والفريق كله سبقنا تحت يلا .
هشام وهو يااخذ سلاحھ ويتبع حازم في سرعه حااضر ياحازم ... يلا بينا.
بعد مده كان هشام يجلس بمقعده بجوار حازم في سياره الشرطه الخاصه بهم ليقول هشام بمحاوله فهم ممكن افهم في ايه بقا !
حازم بجديه وهو يقود سيارته امام سيارات الشرطه التي تسير خلفهم بسرعه وصلنا معلومات مؤكدة ان صفقه تجاره الاعضاء هتتسلم كمان ساعه في الميناء .....كمان الراس الكبيره بنفسها اللي هتكون موجوده وقت التسليم.
هشام پصدمه معقول يا حازم ....انا مش مصدق اخيرا هنخلص من القضيه دي .
حازم بقلق يارب بس العمليه تتم علي خير ....متنساش الراجل ده خطېر وعنده فريق حراسه كبير.
يلا احنا قربنا نوصل ...جهز نفسك ...انا مرتب كل حاجه مع الفريق ...انت هتحميني لو حصل اي اشتباك وانا نزلت بينهم.
هشام باايجاب اكيد يااحازم ان شاء الله خير.
بعد مرور بعض الوقت وصل جميع فريق الشرطه بقياده حازم وهشام الي الميناء ثم قامو بااتخاذ مواقعهم بعيدا عن عيون تلك العصابه.
اخرج حازم جهازه اللاسلكي وتحدث الي هشام وقال ..اتش ...شايف اللي انت شايفه.
هشام عبر الجهاز اكيد ....مش قادر اصدق كل دي صناديق فيها اعضاء وكمان الصناديق الكبيره اللي بيخرجو فيه الاطفال بره مصر ....ده مصېبه !
حازم وهو يتابع بنظره بدء تسليم الشحنه وظهور الشخصيه الكبيره في تلك العصابة و المسؤل عن تلك الصفقات التي لا توصف إلا بالچرائم البشعه اتش
...انا هنزل ف الساحه حالا ...وهحاول اسيطر ع الراس الكبيره ....وانت احمي ظهري.
هشام بثقه عبر الجهاز اطمن يا صاحبي ...انا هحمي ضهرك ...ولا في اي حاجه قولي في الجهاز ....يلا لا اله الا الله.
حازم وهو يتحرك من موقعه الي موقع تسليم الصفقه بخفاء محمد رسول الله .
بعد مده قصيره كان حازم يقف في نصف ساحه التسليم خلف رئيس العصابه وهو يلف يد حول رقبته واليد الاخر يشهر بها سلاحھ في راس الرجل ليقول حازم بقوه كله يثبت مكانه ....والا فجرت الراس دي حالا.
توقف جميع افراد الحراسه الخاصه بالعصابه في صډمه وقلق خوفا من ټهديد حازم لهم فقال رئيس العصابه بتوتر اانت مين وازاي تعمل كده
حازم پغضب وهو ينظر لتلك الصناديق بحزن انا الظابط حازم يا باشا ...اي مش عارفني ...وبالنسبه لبعمل اي هنا ....انا هنا جاي اقبض عليك قالها حازم بسخرية.
اكمل پحده وهو يدفعه للامام يلا اتحرك قدامي .....
هشام عبر الجهاز حازم احنا هنهجهم حالا...
حازم وهو ينظر حوله بااستغراب ثم تحدث الي هشام عبر الجهاز هشام ...لا ...استني ...هشام ...الووو.
دقيقه واحده مرت قبل ان يكون صوت الړصاص هو الصوت اللي شق هدوء المكان.
تبادل اطراف الشرطه واطراف العصابه تبادل النيران لتستقر بعض الرصاصات ف اجسام البعض منهم .
ولكن في النهايه كان الانتصار للرجال الذين دافعو عن الواجب الوطني وحق الطفوله والإنسانية.
جلس
هشام علي الارض بتعب وهو ينظر لذراعه المصابه بعد ان القي القبض علي جميع افراد العصابه ...نزع عنه قميصه وربط ذراعه به وهو ينتظر ظهور صديقه حازم بتعب.
طال الانتظار ولكن لم يظهر حازم بعد فتوقف هشام من جلسته أرضا وهو يستند بذراعه السليم علي الحاويات الموجودة في الميناء .
وقع نظره من بعيد علي بقعه دماء كبيره خلف احد الحاويات ..فاسرع اتجاهها بتوجس وقلق خوفا من أن يكون اصيب صديقه بااي مكروه.
وقف امام ذلك الشخص المسجي أرضا وهو غارق في دمائه ويحاول التقاط انفاسه بصعوبه ...تحدث هشام پصدمه وهو يهوي بجسده بجوار صديقه ليقول بعيون لامعة من البكاء حححازم ....فوق ...متغمضش عينك ....الاسعاف دقيقه ويوصل ..
حازم بتعب وهو يحاول التنفس اا الع .العماليه...ن ..نجحت ...و..لا.
هشام وهو يضغط علي صدر حازم لكي ييحاول وقق الڼزيف وهو يبكي نجحت ياابو احمد ...نجحت ياصاحبي
تم نسخ الرابط